«الهيئة» تطلق 24 خدمة إلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للرياضة الخدمات الإلكترونية التجريبية للاتحادات الرياضية، والتي يصل عددها إلى 24 خدمة رقمية، ضمن مشروع «التحول الرقمي»، أحد أهم مشاريع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الـ17، دعماً لعملية أتمتة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية بالإمارات، وسعياً من الهيئة لتطوير عمل المنظومة الرياضية الوطنية وتسريع وتيرة العمل التنظيمي في قطاع الرياضة بالدولة، وتسهيل الإجراءات على اللاعبين والمنتخبات الوطنية للمساهمة في رفع اسم الإمارات عالياً، في مختلف المحافل الرياضية.
وتهدف الخطوة المهمة إلى وصول كافة المتعاملين إلى خدمات الاتحادات الرياضية المالية والإدارية وإجازات التفرع الرياضي بسهولة ويسر من أي مكان، والارتقاء بمستوى الدعم المقدم إلى كافة المتعاملين بقطاع الرياضة في جميع أنحاء الإمارات، وتستهدف كافة اللاعبين والإداريين والحكام ورؤساء الوفود والمدربين والمعالجين والمراقبين والمستشارين الفنيين ومرافقي اللاعبين الأطفال أو أصحاب الهمم والمختصين الرياضيين بجميع الجهات الرياضية من الاتحادات واللجان والمنظمات والجمعيات وغيرها.
وقال سعيد عبدالغفار حسين، مدير عام الهيئة العامة للرياضة: «يعد إطلاق الخدمات الإلكترونية التجريبية للاتحادات الرياضية أولى مراحل مشروع «التحول الرقمي»، أحد أبرز مشاريع المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة في تنظيم العمل الرياضي بالإمارات، بما يتوافق مع أحد ممكنات الاستراتيجية، وهو تطوير البيئة التنظيمية والبنية التحتية للرياضة الإماراتية، وتماشياً مع رؤى وتوجهات قيادتنا الرشيدة والنهج الحكومي بالدولة لأتمتة الخدمات».
وأضاف: «يعكس هذا التحول التزام الهيئة العامة للرياضة بجهودها في قيادة مسيرة التحول الرقمي للرياضة الإماراتية، ودعم كافة عناصر قطاع الرياضة بإتاحة وصولهم إلى الخدمات بسهولة ويسر وبكفاءة عالية، مما يوفر عليهم الوقت والجهد ويختصر الدورة الزمنية لإجراءات طلب الخدمات والحصول عليها، مما يرسخ مكانة الهيئة، مؤسسة رائدة في اتباع النهج التقني الحديث في تقديم الخدمات، من أجل دعم المؤسسات الرياضية الوطنية وارتقاء القطاع الرياضي من جميع النواحي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهيئة العامة للرياضة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي بقرى مركز بني سويف
شهد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، فعالية إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي، الذي تنفذه مؤسسة أمل مصر للتنمية داخل مركز بني سويف، بالتعاون مع منظمة بيبول باور إنكلوجن "PPI" وبتمويل من السفارة الفرنسية والاتحاد الأوروبي، بحضور كل من:الدكتور رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، علي يوسف، رئيس المدينة، أيمن نور، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمل مصر.
وفي كلمته نقل بلال حبش، تحيات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للضيوف والحاضرين والقائمين على تنفيذ المشروع من كافة الشركاء، مُشيدًا بالمبادرة، التي تهدف إلى إعداد جيل واعي ومتمرس على التكنولوجيا لديه القدرة على مواكبة التطور الهائل في هذا المجال، مُشيرًا إلى توجيهات المحافظ بتوفير التسهيلات اللازمة والتنسيق بين الجهات الشريكة لتحقيق المستهدف من المشروع، لاسيما وأنه يتعلق بموضوع هام ومحوري يتسق مع خطة وتوجهات الدولة نحو التحول الرقمي.
شملت الفعالية: عرض تقديمي موجز عن أهداف المشروع والشركاء، تضمن التعريف بمنظمة بيول باور انكلوجن التي تم تأسيسها بباريس عام 1998وتم إشهارها في مصر عام 2007، تهدف لخلق فرص التنمية المستدامة للسكان الأكثر فقرا، وخاصة النساء والشباب وفق رؤية تتمثل في مكافحة الفقر العالمي من خلال تطوير الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بطريقة مستدامة، بجانب التعريف بمؤسسة أمل مصر باعتبارها مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 2011، بهدف تمكين الفئات الضعيفة من خلال تقديم مشروعات خدمية وإنتاجية وتنموية وكافة أنشطة التنمية و الرعاية الاجتماعية وحقوق الإنسان.
كما تم التعريف بالمشروع الذي يستهدف تعزيز التحول الرقمي داخل قرى مركز بني سويف، من خلال رفع الوعي بالخدمات الرقمية عبر المنصات المختلفة ومن أبرزها التثقيف المالي الإليكتروني خاصة بين الشباب والنساء وذوي الإعاقة، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع الجمعيات للمساهمة في نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي وترشيح المتدربين والإشراف علي كافة أعمال رفع الوعي مع المؤسسة، والعمل على إنشاء أول مركز خدمات رقمية يتمتع بوجود الخدمات الرقمية الحكومية وغيرها من الخدمات التي تستدعي التحرك للوصول إليها داخل مقر المؤسسة كنموذج قابل للتطبيق داخل باقي قري المركز وخارجه.
بالإضافة إلى إنشاء مركز تدريب لإعداد كوادر مجتمعية داخل المؤسسة للشباب المستهدفين لتدريب عدد 20 شاب وفتاة 60% منهم من الفتيات داخل مركز بني سويف بإجمالي 680 من الشباب، النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة من سن 18 إلي 40 سنة علي الخدمات الرقمية وكيفية استخدامها وكيفية رفع وعي المجتمع بأهمية استخدام الخدمات الرقمية، علاوة على تنفيذ حملات ميدانية لرفع الوعي بأهمية الخدمات الرقمية من خلال الكوادر التي تم تدريبها داخل قرى المركز لرفع وعي المواطنين بأهمية الحصول علي الخدمات من خلال تلك المنصات الرقمية وكيفية الوصول لها وذلك توفيرًا للوقت والجهد والمال وتحقيقا لمبدأ الحق في الحصول علي الخدمة، علي أن يستهدف كل كادر عدد 20 شخص يتم رفع وعيهم ليكون إجمالي المستهدفين هو 13600 مواطن داخل مركز بني سويف استفادوا من المشروع وخدماته وتم رفع وعيهم بأهمية الخدمات الرقمية.
وخلال الفعالية تم استعراض البرامج التي تسعى المؤسسة العمل فيها خلال الفترة المقبلة، مثل برامج:رفع القدرة المؤسسية للمؤسسة والمجتمع خاصة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، رعاية المزارعين والبيئة والخدمات المقدمة لهم، برنامج رعاية الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، المساعدات والخدمات الاجتماعية وشئون المعاقين، بالإضافة إلى عرض نماذج للمشروعات والأنشطة التي نفذتها المؤسسة مع الشركاء منها: مشروع القرض، منصة مصر الزراعية "قرض الفلاح"، مبادرة مصر الرقمية، عمليات الحروق، التنمية الاقتصادية للمرأة، نحو مشروعات ومؤسسات مرنة، مطبخ الوجبات الجاهزة، وصلات مياه، ازرع، منحة طلاب العلم، فصول التقوية، قوافل طبية، وحدة التخاطب، مساعدات عينية موسمية، مشروع إدارة الموارد الطبيعية والمياه، سقف خشبي وغيرها من الجهود والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها مع شركاء كُثر مثل:مصر الخير، هيئة كير، بنك الطعام، الهيئة القبطية، الأورمان، مبادرة أطفال مصر الرقمية، برنامج فرصة بوزارة التضامن.
وفي ختام الفعالية، تم توقيع اتفاقيات تعاون بين الجمعيات المحلية الشريكة في المشروع وعددها 34 جمعية، في مجال التعاون في المشروع لنشر الوعي الرقمي، حيث شهد نائب المحافظ جانبًا من مراسم التوقيع مع بعض الجمعيات منها: جمعية تنمية المجتمع المحلي بعزبة العقاد قرية حاجر بني سليمان، جمعية آيادي مصر بقرية بني سليمان الشرقية، جمعيتي تنمية المجتمع المحلي بالحكامنة، والتل شرق النيل.