شارك مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة في الإعداد والمشاركة في مؤتمر الموردين الأول، بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، والذي عقد تحت رعاية الدكتورمصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ومنظمه اليونيسف، لرفع الوعى لدى الموردين المحليين بالقطاعات الصناعية المختلفة حول المنصة العالمية لمشتريات الأمم المتحدة (UNGM).

 

المؤتمر تناول نظرة عامة عن مشتريات منظمة اليونسيف

وتناول المؤتمر نظرة عامة عن مشتريات منظمة اليونيسف، المبادئ والسياسات والإجراءات العامة للمشتريات، تأهيل واختيار الموردين، الشروط والأحكام العامة للمشتريات والمتطلبات الخاصة لاعتماد الموردين بكافة القطاعات الصناعية، فضلا عن عرض قصص النجاح وتجارب بعض الموردين في التعامل والتسجيل على منصة اليونيسف.

هيئة الشراء الموحد تكرم مركز تحديث الصناعة

وتلقى المركز درع هيئة الشراء الموحد تقديرا للمشاركة الفاعلة في الإعداد والترويج للحدث، إذ نجح المركز في جذب عدد كبير من الشركات الوطنية لحضور المؤتمر عبر تقنيه زووم، وذلك من خلال تعميم الحدث على قاعده بيانات الشركات المسجلة لدى المركز والعاملين في القطاعات الصناعية المختلفة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي للمركز، ويأتي ذلك استكمالا لجهود المركز في تسجيل 100 مورد على منصة مشتريات الأمم المتحدة، لتنفيذ أعمال إغاثه بالمنطقة خلال شهر أكتوبر الماضي بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد.

وحضر المؤتمر الأول للموردين ممثلي مكتب اليونسيف بالقاهرة والشرق الأوسط والمقر الرئيسي، وممثلي وزارات (المالية ،التجارة والصناعة ، قطاع الأعمال، التعاون الدولي ، الخارجية المصرية)، وهيئة الدواء المصرية ، اتحاد الصناعات المصرية ، الهيئة العامة للاستثمار و جمعية رجال الأعمال المصريين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشراء الموحد وزارة التجارة والصناعة عاملين

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".

مقالات مشابهة

  • توطيد العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا
  • دراسات عن "أكتوبر في الثقافة الشعبية" في المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • "أكتوبر في الأدب العربي المعاصر" في مناقشات المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
  • لـ 21 ديسمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية «بونات وزارة البترول»
  • غدا.. نظر استئناف 4 مسئولين في قضية «وزارة البترول»
  • نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود