عقد اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اجتماعا مع مسئولي شركة شنايدر إلكتريك الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، برئاسة سيباستيان رييز رئيس الشركة لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي لتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة.

بحث الجانبان تنفيذ مشروعات حيوية خلال الفترة القادمة للتوسع في تزويد التجمعات البدوية بالكهرباء واستخراج المياه وكذلك التوسع في إنشاء الصوب الزراعية من خلال استخدام الطاقة الشمسية ، وذلك في إطار حرص شنايدر إلكتريك على تنمية المجتمعات المحلية.

حضر اللقاء كلا من اللواء خالد متولى - مستشار المحافظ للعلاقات الخارجية،  ومنى سمير – الرئيس الحالي  لقطاع الشئون الحكومية وشئون كبار العملاء في شركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وأسماء الشيمى – مسئول الاستدامة بالشركة.

 

وخلال المقابلة  تم مناقشة مجموعة من المقترحات من ضمنها إقامة مركز للتدريب على حلول التكنولوجيا والطاقة الشمسية  وتحقيق الاستدامة  بمجلس مدينة شرم الشيخ الجديد بالحديقة المركزية، حيث تمتد الشراكة الاستراتيجية بين شنايدر إلكتريك ومحافظة جنوب سيناء منذ 7 سنوات نجحت خلالها الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع التي تدعم الاستدامة ومكافحة تغير المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعلى رأس تلك المشروعات أول مشروع استخراج المياه باستخدام حلول الطاقة الشمسية لأغراض الري والشرب بوادي سيلفا "برأس سدر"، بالإضافة إلى مشروع إنارة قرية "أبو غراقد" بمدينة "أبو رديس"، من خلال استخدام أحدث حلول الطاقة الشمسية، فضلاً عن تقديم حلول لاستخراج مياه الآبار بالطاقة الشمسية بالمحافظة.  

وعلى هامش اللقاء، صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء:"تولي المحافظة اهتماما وثيقا لتعزيز التحول الأخضر والطاقة النظيفة خاصة مع تحول مدينة شرم الشيخ لأول مدينة خضراء في مصر. ونثمن جهود شركة شنايدر إلكتريك لدعم هذا التوجه لدى المحافظة من خلال تزويد عدد من التجمعات البدوية بالطاقة الشمسية صديقة للبيئة لتحقيق التنمية المستدامة" ووجه المحافظ الشكر لقيادات الشركة وللمهندس شريف عبد الفتاح نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك   لقطاع  الشئون الحكومية السابق على دوره البناء في تعزيز الشراكة بين المحافظة وشركة شنايدر إلكتريك والمساهمة في تنفيذ عدد من مشروعات التنمية بمدن المحافظة".


فيما صرح سيباستيان رييز رئيس شركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: " التعاون مع محافظة جنوب سيناء نموذجا مشرفا لشراكتنا الناجحة مع الحكومة المصرية، ونفخر بتنفيذ مشروعات حققت التنمية المستدامة لأبناء المحافظة، ونجاح حلولنا في المساهمة لتحويل مدينة شرم الشيخ لأول مدينة خضراء في مصر". وأضاف:" ملتزمون بمواصلة جهودنا التنموية والتوسع في استخدام الطاقة الشمسية في مشروعات البنية التحتية بالمحافظة لتقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أستخدام الطاقة استخدام الطاقة الشمسية الانبعاثات التجمعات البدوية التحول الرقمي شرکة شنایدر إلکتریک الطاقة الشمسیة جنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.

وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.

ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.

ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.

و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.

مقالات مشابهة

  • «محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
  • لا للتهجير .. محافظ شمال سيناء: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة
  • محافظ الفيوم يناقش خطة ومستهدفات العمل للجان استغلال أراضي الدولة المستردة
  • سكرتير بني سويف يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المُغطى والمساقي
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • محافظ شمال سيناء ينفي شائعات التهجير: رفح الجديدة مدينة كاملة الخدمات
  • محافظ جنوب سيناء: طرح تشغيل قرية التراث لشركة متخصصة لتحقيق الاستدامة
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • محافظ شمال سيناء يوضح حقيقة بناء مدينة في رفح المصرية للفلسطينيين