الراجحي يكشف عن أبرز مكتسبات قرار توطين المهن العقارية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي على تكامل الوزارة مع المنظومة الحكومية والقطاع الخاص؛ لإيجاد الفرص الاقتصادية والوظيفية للمواطنين، وما نتج عنه من ارتفاع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص من (1,7) مليون في 2019 إلى (2,3) مليون في 2023، وهو رقم قياسي يتم تحقيقه للمرة الأولى، من بينهم (361) ألف لم يسبق لهم العمل.
وقال معاليه خلال مشاركته اليوم في الجلسة الوزارية لمنتدى مستقبل العقار بمدينة الرياض “قبل يوليو 2021 لم يكن لدينا قرار لتوطين المهن والأنشطة العقارية، وكان عدد السعوديين العاملين في القطاع لا يتجاوز 12 ألف، وبعد عامين من تطبيق القرار أصبح لدينا أكثر من 26 ألف مواطن يعملون في القطاع العقاري، بنسبة زيادة 116%، من خلال 12 مهنة عقارية متعددة، سواءً في الوساطة، أو البناء المستدام، أو التحكيم”، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تثبت كفاءة المواطن في سوق العمل، وأيضاَ أهمية التمكين والشراكة مع القطاع الخاص لإتاحة فرص العمل للشباب من الجنسين، مقدماً شكره لشركات التطوير العقاري التي أسهمت في إيجاد تلك الوظائف في القطاع.
وأضاف الوزير الراجحي أن الوزارة أسهمت في إيجاد المزيد من فرص التوظيف للسعوديين في القطاع العقاري، من خلال تأسيس (12) مجلساً قطاعياً لتطوير المهارات، منها مجلس التشييد والأنشطة العقارية، وإطلاق الحملة الوطنية للتدريب (وعد) بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث وصلت وعود التزام القطاع الخاص بتقديم (1,155,000) فرصة تدريبية للسعوديين حتى نهاية عام 2025، ومن بينهم العاملين في مجال التطوير العقاري، موضحاً أن منظومة الوزارة قدمت عدداً من المحفزات وبرامج الدعم لمساعدة منشآت القطاع الخاص على توظيف السعوديين، ومن ذلك العاملين في القطاع العقاري، مثل التدريب على رأس العمل (دورات داخلية في المنشأة) وقيمة الدعم 50% من الراتب بحد أقصى (3000 ريال).
وأشار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن لدى الحكومة 123 برنامجاً لتقديم الدعم والإعانات، ومن أكبر تلك البرامج ما يتعلق بمستفيدي الضمان الاجتماعي، والأشخاص ذوي الإعاقة، وحساب المواطن، ووصل الدعم في هذه البرامج الثلاثة في العام 2023 أكثر من 86 مليار ريال، مؤكداً على أن الوزارة تعمل حالياً على مبادرة “سكن وتمكين” بهدف تحفيز (1000) أسرة ضمانية للالتحاق ببرامج التمكين، والتحول من أسر محتاجة إلى منتجة.
وأوضح معاليه أن عدد المسجلين في المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية أكثر من 1100 شركة، كما بلغ إجمالي مساهماتها أكثر من مليار ريال، خلال (10) أشهر من إطلاق المنصة، حيث يعد قطاع الإسكان الأكثر دعماً من الشركات، من خلال 21 مبادرة، بقيمة تجاوزت 677 مليون ريال؛ لدعم البرامج السكنية للفئات الأشد حاجة ممن ترعاهم الوزارة.
وكشف الوزير الراجحي عن ارتفاع منظمات القطاع غير الربحي من (1440) قبل الرؤية إلى (4400)؛ بنسبة نمو 227%، واستهداف زيادة العدد ٣٠٪ خلال العام 2024، مشيداً بمساهمة القطاع غير الربحي من خلال مؤسسات الإسكان والجمعيات العقارية في دعم الأسر الأشد حاجة، ومن ذلك على سبيل المثال الاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والجمعيات العقارية ومؤسسة الإسكان التنموي، ونتج عنه تأمين 16 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة كتمليك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية القطاع الخاص العاملین فی فی القطاع أکثر من من خلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف ريال مصاريف الحكام
تجاوزت مصاريف حكام مباريات دورة كأس الخليج في نسختها الـ26 مبلغ 106 آلاف ريال عُماني، وفقًا للائحة الشؤون المالية للبطولة.
ويتقاضى حكام البطولة البالغ عددهم 42 حكمًا، مبلغ 62 ألف ريال عُماني كبدل يومي حتى نهاية دور المجموعات الذي يختتم في 29 من ديسمبر الجاري دون احتساب أيام الأدوار النهائية، حيث سيتم تقليص عدد الحكام بعد مغادرة المنتخبات التي ودعت من الدور الأول، ويتبقى 3 مباريات بنظام خروج المغلوب، ويحصل حكم الساحة، والمساعدان، والحكم الرابع، وحكما تقنية الفيديو على مبلغ يومي قدره 120 ريالًا عُمانيًا من بند البدلات اليومية تتحمله الدولة المستضيفة، وفقًا للمادة 12 في اللائحة.
كما تبلغت مصاريف حكام المباريات الـ15 في البطولة مبلغ 3392 ألف ريال عُماني، حيث يتقاضى حكام الساحة مبلغ 348 ريالًا عُمانيًا في المباراة الواحدة، ومبلغ 5700 ألف ريال عُماني في مباريات البطولة، فيما يحصل الحكام المساعدون الـ5 على 260 ريالًا عُمانيًا لكل حكم في المباراة الواحدة، ومبلغ 197 ألف ريال عُماني في كافة مباريات البطولة، كما يحصل مراقب المباراة على 260 ريالًا عُمانيًا، ومقيم الحكام على 260 ريالًا عُمانيًا في كل مباراة، ومبلغ 78.8 ألف ريال عُماني في البطولة.
كما تتضمن لائحة "خليجي 26" تحمل الدولة المضيفة جميع نفقات السفر والإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية والمخصصات اليومية لممثلي الاتحادات والحكام، طبقًا لما نصت عليه أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ويمثل سلطنة عمان في البطولة حكم الساحة قاسم الحاتمي والمساعدين ناصر أمبوسعيدي وحمد الغافري ، وكانت لجنة الحكام في اتحاد كأس الخليج العربي برئاسة القطري هاني طالب بلان قد اعتمدت الطواقم التحكيمية المشاركة في البطولة منها الطاقم العماني بعد اجتماعاتها التي عقدتها في الفترة الماضية، وتشهد البطولة تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في جميع المباريات للنسخة الثالثة على التوالي بعد خليجي 24 و25 على التوالي، بجانب الطاقم تم اعتماد عدة طواقم من المنتخبات المشاركة في البطولة، وتم اختيار خالد الطريس من السعودية ومساعديه خالد العبكري وعبدالرحيم الشمري والدولي عبدالله الشهري، ومن العراق الدولي مهند قاسم والمساعدين واثق مدلل وأحمد صباح وأحمد كاظم في تقنية حكيم الفيديو المساعد، ويقود الطاقم البحريني الدولي عمار محفوظ والمساعدين محمد جعفر وعبدالله صالح، كما تضم القائمة عدة حكام مخضرمين وهم القطري عبدالرحمن الحاسم والكويتي أحمد العلي والإمارات عمر آل علي، كما تم اختيار المصري المخضرم محمود عاشور كحكم تقنية الفيديو، ويعد الحكم الدولي المصري محمود عاشور من أفضل حكام تقنية الفيديو في أفريقيا والذي صنفه الكاف من أفضل وأبرز الحكام ضمن القائمة المميزة وشارك عاشور كحكم فيديو في أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي، كما شارك عاشور في نهائي كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار الأخيرة، كما سيتم إضافة حكام ساحة أجانب للبطولة حيث أدار نهائي النسختين الماضيتين حكام أجانب من خلال السويسري ليونيل تشودي في قطر والروماني إستيفان كوفاتش في البصرة بين العراق ومنتخبنا الوطني.
وشارك في النسخة الماضية في خليجي 25 بالعراق الطاقم العماني المكون من أحمد الكاف ورشاد الحكماني وناصر أمبوسعيدي، وفي خليجي 24 بالدوحة نهاية عام 2019 أربعة حكام وهم أحمد الكاف وعمر اليعقوبي والمساعدين حمد الغافري وأبوبكر العمري، وفي خليجي 23 بالكويت نهاية عام 2017 شارك الثلاثي عمر اليعقوبي ورشاد الحكماني وعبدالله الجرداني، وشارك حكم الساحة يعقوب عبدالباقي والمساعدين سيف الغافري وعبدالله الشماخي في خليجي 22 بالسعودية عام 2014، وحضر الثلاثي حكم الساحة عبدالله الهلالي والمساعدين سيف الغافري وحمد المياحي في خليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013، وفي خليجي 20 باليمن كانت لحظة فارقة في تاريخ التحكيم العماني في بطولات الخليج حينما أدار الحكم عبدالله الحراصي نهائي البطولة المثير بين الكويت والسعودية والذي كسبه الأول بهدف قاتل من وليد علي.
ويعتبر قاسم الحاتمي أصغر حكم عماني يحصل على الشارة الدولية في عام 2015 بعمر 25 عاما، وأدار نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لموسم 2017-2018 بين صحار والنصر، كما شارك الحاتمي البالغ من العمر 34 عامًا في إدارة العديد من المباريات في القارة الآسيوية بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولة منطقة الآسيان "كأس سوزوكي" ومواجهة الهند وهونج كونج في تصفيات كأس أمم آسيا 2023 كما شارك في تصفيات كأس آسيا، وأدار هذا الموسم مواجهتين في دوري النخبة الآسيوي بين الهلال السعودي والشرطة السعودي وأيضا الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي.