ميقاتي يجتمع مع كلاس والبيسري وبدران ولقاء مع وفد من الضباط المتقاعدين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس قبل ظهر اليوم في السرايا. وقال كلاس بعد الاجتماع: "إن دقة الوضع الاقليمي معطوفة على الحرب على غزة وجنوب لبنان، يستلزم مواقف وطنية متوازنة وثابتة وطنياً تتمثل بالواقعية السياسية التي تحكمها ثنائية العمل من أجل السلام ووقف الحرب والانتصار للحق، بالتوازي مع الاصرار على ضرورة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع ما يمكن، حتى لا نضطر للتعايش قسراً مع الشغور الذي قد يتحول الى فراغ خطير يهدد كيانية لبنان".
أضاف: "من ناحية ثانية، وخلال اللقاء، أجرى دولة الرئيس ميقاتي اتصالاً برئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر وأكد له تشجيعه للفريق اللبناني الذي سيواجه اليوم منتخب طاجكستان للتأهل للدوري 16، وقد لاقى هذا الاتصال ترحيباً من الفريق اللبناني والإداريين. كما عرضنا موضوع تأهيل المنشآت الرياضية، وأخذت توجيهاته في ما يتعلق بالزيارة التي سأقوم بها الى دبي للمشاركة في مؤتمر الحكومات الشبابية، كما تمنيت على دولته توجيه كلمة الى الشباب اللبناني الذين ينتظرون من دولته خطاباً مباشراً ووعدنا خيراً في هذا الشأن".
واستقبل الرئيس ميقاتي العميد شامل روكز على رأس وفد من الضباط المتقاعدين.
كما التقى رئيس الحكومة المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وجرى عرض للأوضاع الامنية في البلاد.
واستقبل رئيس الحكومة رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران وعرض معه شؤون الجامعة. ------------------ صورٌ من لقاءات الرئيس ميقاتي اليوم: اللقاء مع وزير الشباب والرياضة: اللقاء مع العميد شامل روكز على رأس وفد من الضباط المتقاعدين: اللقاء مع اللواء البيسري:
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رمضان في غينيا..موعد مع القرآن ولقاء الأقارب وإعلان الزواج
على بقعة جغرافية في غرب أفريقيا يحدها غربا المحيط الأطلسي، وشمالا غينيا بيساو والسنغال، وشرقا مالي، وجنوبا سيراليون، تقع دولة غينيا كوناكري التي يعتنق أكثر من 90% من سكانها الدين الإسلامي ويشكل مشتركا بين القوميات والقبائل المختلفة.
ومع حلول شهر رمضان الكريم، يشعر المسلمون في غينيا بأنه لحظة مميزة في حياتهم، فيزداد الاهتمام بالعبادات والروحانيات، وينجذب الناس نحو أعمال البر ويصبح المجتمع أكثر تلاحما، إذ تكثر الجمعيات الخيرية المحلية التي تهتم بتقديم المساعدات للمحتاجين والضعفاء، وخاصة في القرى والمناطق الريفية النائية.
ويتميز شهر الصيام في غينيا كوناكري بطقوس وعادات خاصة تبرز ثقافة المجتمع وتعلقه بالإسلام الذي دخل البلاد منذ قرون عديدة.
الإقبال على الدروس والوعظقبل حلول شهر رمضان بأسبوع، تغلق الملاهي والمراقص تعظيما لحرمة الصيام، ويتأهب العلماء والدعاة لتعليم الناس وإرشادهم ووعظهم.
وفي شهر رمضان يركز الدعاة وأئمة المساجد على الدروس المتعلقة بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومسيرته.
وبعد صلاة الظهر تبدأ حلقات الإرشاد والوعظ في المساجد ويقبل عليها الرجال من مختلف الأعمار.
إعلانومن عادات الغينيين الحرص على تنظيم الدروس الدينية حتى إن التجار يُحضرون من يعظ الناس في حلقات تعقد أمام المحلات بعد صلاة العصر، ويعتقدون بأن في ذلك بركة ونماء للرزق.
دعوة الأقارب للإفطارومن عادات الغينيين تعزيز صلة الرحم في شهر رمضان الكريم، حيث تقوم العائلات والأقارب بتبادل الولائم، وتوزيع الوجبات على الجيران.
ويشرف التجار وكبار القبائل على توزيع الإفطار في المساجد وبعض الساحات المفتوحة.
ومن المأكولات المفضلة في رمضان وجبة "الفُتّى" وهي عبارة عن أرز وخضار وتوابل، وكذلك وجبة "الغوسي" وهي الأرز مع الحليب.
ومن أشهر الوجبات في رمضان وخاصة عند مجتمع الفولان "الطوري" وهي نفس العصيدة عند المجتمعات العربية.
لا يغيب أحد عن التراويحوتحظى صلاة التراويح بمكانة خاصة عند الغينيين، وعند وقتها يخرج الجميع من البيوت لحضورها، حتى تمتلئ المساجد والطرقات المؤدية إليها، وتحرص النساء على أدائها، والحضور للأدعية والابتهالات التي تقام بعدها.
وتصنف غينيا من دول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها القراء وحفظة القرآن الكريم بكثرة.
ويحظى القراء وأئمة التراويح بمكانة خاصة عند المجتمع الغيني الذي ينظر إليهم بأنهم أهل الله وخاصته.
شهر الزواجويحرص الغينيّون على الزواج في شهر رمضان الكريم كنوع من الفرح والتبرك، ويعتقد الكثير من الناس أن الزواج الذي يقع في هذه الفترة يكون أهله في عصمة من المشاكل والخلافات.
وتقول بعض التقارير إن 60% من المقبلين على الزواج في غينيا يعتبرون شهر رمضان الكريم هو التوقيت المناسب لإتمام فرحهم.
ورغم أن الصوفية ليست ضاربة الجذور في كوناكري، فإن الابتهالات وحلقات الذكر والإنشاد تنتشر في الكثير من المناطق وخاصة بين مناطق الريف والبادية.
المسابقات القرآنيةومن مظاهر الاحتفال بشهر الصيام، الإقبال على قراءة القرآن الكريم والانتساب للحلقات التعليمية التي تنتشر في المساجد والمعاهد الدينية.
إعلانوقد باتت كوناكري مركزا مهما في غرب أفريقيا لاستقطاب حفظة القرآن الكريم عبر مسابقات وطنية وإقليمية وقارية.
ومؤخرا دأبت الدولة على رعاية المسابقة الوطنية لحفظ وفهم القرآن الكريم التي تنظم في شهر رمضان بالتعاون بين أمانة الشؤون الدينية والمملكة العربية السعودية.
وتقول الدولة إنها المسابقة الكبرى في المنطقة على الإطلاق نظرا لما تستقطبه من الإقبال سواء عبر المشاركة أو عن طريق الحضور والاستماع والاستمتاع.
وفي شهر الصيام تنظم جامعة غينيا العالمية "المسابقة الرمضانية لحفظ القرآن الكريم" وتشهد إقبالا كبيرا من الحفظة وخاصة من فئة الأطفال والنساء.