من هو عبدالله السنوسي؟.. الرجل الثاني في نظام القذافي السابق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بعد تأجيل النطق بالحكم مرات عديدة، أعلنت محكمة الاستئناف بالعاصمة الليبية طرابلس، إصدار حكم اليوم الاثنين، بحق عبدالله السنوسي، مدير جهاز الاستخبارات في النظام الليبي السابق، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الثورة الليبية في عام 2011.
وجرى تأجيل النطق بالحكم على عبدالله السنوسي 10 مرات تقريبًا، وكان فريق الدفاع عنه يتعمد عدم إحضاره إلى جلسات المحاكمة لإطالة أمد الجلسات، وحينها، قال النائب العام الليبي إن الجلسات تسير بشكل طبيعي.
وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن عبدالله السنوسي:
- من مواليد نوفمبر عام 1952 ويبلغ من العمر 71 عامًا.
- مدير جهاز الاستخبارات في النظام الليبي السابق.
- يزعم أن السنوسي مستشارًا مقرًبا من سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس السابق.
- كان الرجل الثاني في نظام القذافي.
- متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
- يزعم العديد أنه المسؤول عن مجزرة سجن أبو سليم في طرابلس عام 1996، والتي توفي فيها أكثر من 1200 سجين بالرصاص، بسبب الاحتجاج على الظروف التي يعيشون فيها داخل السجن.
- السنوسي معروف في الأوساط العالمية، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب تورطه في تفجير طائرة تتبع إحدى الشركات الفرنسية أدت لمقتل 170 راكب عام 1989.
- صدرت مذكرة اعتقال دولية بحق السنوسي.
- المحكمة الجنائية الدولية أصدرت قرارًا بإلقاء القبض على السنوسي، والقذافي، وسيف الإسلام عام 2011.
- ويزعم أن السنوسي لديع العديد من المعلومات عن ليبيين اختطفوا واغتيلوا في أوروبا وخارج ليبيا أثناء فترة حكم القذافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالله السنوسي من هو السنوسي معمر القذافي ليبيا
إقرأ أيضاً:
حكم الحب العفيف بين الرجل والمرأة.. كيف يراه الشرع في عيد الحب؟
يأتي عيد الحب للمصريين في 4 نوفمبر من كل عام، ويحتفلون بهذه المناسبة السنوية ويقدمون فيها الهدايا لمحبيهم تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لهم.
عيد الحب المصري.. هل النكد حكر على الرجال أم النساء؟ تفاصيل صادمة متى عيد الحب؟ وما الفرق بين الفلانتين المصري والعالمي؟ 5 نصائح للأزواجوفي هذا الشأن أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الشرع لا يمنع من تحديد يوم والاحتفال بعيد الحب واعتباره مناسبة سنوية يتم الاحتفال به كل عام، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
وأوضحت أن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون، والفسوق والفجور، وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، وديننا حثنا على تآلف القلوب والمودة.
الحب العفيفوأجابت دار الإفتاء على سؤال يقول (ما حكم الحب؛ بمعنى حب الشاب للفتاة إذا كان الحب طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟
وقالت دار الإفتاء إن من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/ 183)، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".
حكم الحبوقالت دار الإفتاء إن الحب ليس حرامًا في أي حال من الأحوال، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما يجري بين الجنسين من العلاقة المحرمة والانقياد لداعي الشهوة واللهاث وراء لذة الجسد في الحرام بدعوى الحب؛ فإن في ذلك ظلمًا لهذا المعنى الشريف الذي قامت عليه السماوات والأرض: ﴿فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾ [فصلت: 11].
وقد جعل الله تعالى الزواج هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين، فمن ابتُلي بشيء من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث: «مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ فَكَتَمَ فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدًا» أخرجه الخطيب البغدادي وغيره وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها "درء الضعف عن حديث من عشق فعف".