قال وزير الإعلام الصومالي داود أويس جامع، اليوم الاثنين، إن إثيوبيا انتهكت سيادة أراضي الصومال وإن اتفاق "أرض الصومال" مستفز، ويقوض جهود محاربة حركة الشباب الإرهابية.

وأضاف جامع في تصريحات لقناة "الحرة": "اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال ينتهك سيادة الصومال. 

وأمس الأحد، زعمت  إثيوبيا أنها غير مهتمة بالاستيلاء على أرض أي شخص أو فرضا للسيادة، وذلك بعد صفقة مثيرة للجدل بشأن الحصول على أجزاء من البحر الأحمر بين رئيس الوزراء أبي أحمد وزعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي.

وعلى مدار اسبوعين، اتهم الصومال والشركاء الدوليون الآخرون إثيوبيا بالتآمر على "خلية" جزء من الصومال وإنشاء قاعدة عسكرية، مع إمكانية إنشاء ميناء أيضا. وتعهد الصومال بالدفاع عن سلامته الإقليمية وسيادته.

ومع ذلك، ادعى رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد، أن إثيوبيا ليست مهتمة بالاستيلاء على أراضي الصومال، مضيفا أن أديس أبابا حريصة فقط على تأجيرها لأغراض استراتيجية وتجارية.

وتابع: "نحن لن نسلب أرض أي شخص.. نحن فقط نستأجر الأراضي مثل الجميع في أرض الصومال، وليس نحن فقط. لكن بعض البلدان لديها بالفعل قواعد، وهناك بلدان أخرى تصطف للوصول إلى أرض الصومال".

وأضاف: "لا يمكن لإثيوبيا البقاء على قيد الحياة ما لم يكن لدينا بعض الوصول إلى هذه القاعدة. لذا، من أجل بقائنا، وأن نكون قادرين على المساهمة بشكل إيجابي في سلام وأمن المنطقة لا يمكننا أبدا تجاهل ذلك". 

وأشار المبعوث كذلك إلى أن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر لم يكن مسألة "رفاهية بل مسألة بقاء".

و بمجرد تنفيذ الصفقة، ستشهد إثيوبيا الحصول على 20 كيلومترا من البحر الأحمر لمدة 50 عاما مقابل الاعتراف بأرض الصومال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشدد على ضرورة الوقف ‏الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اليوم /الجمعة/ على ضرورة تحقيق وقف ‏فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية واحتواء التصعيد الخطير.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية جون باس، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن الارتياح للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين على ضوء انعقاد الحوار الإستراتيجي برئاسة وزيري الخارجية في القاهرة مؤخراً بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وتم التباحث خلال اللقاء حول التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وتطرقت النقاشات إلى التطورات في الصومال، حيث أوضح الدكتور عبد العاطي موقف مصر الثابت من احترام سيادة الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ورفض أي تدخلات خارجية في شئونه، وأهمية تحقيق الاستقرار في الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة، ومساندة جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.
وتم تناول قضية الأمن المائي والسد الأثيوبي حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية هذه القضية بالنسبة لمصر كونها قضية وجودية تتعلق بشكل مباشر بالأمن القومي المصري ولا يمكن التهاون بشأنها.
كما أكد الوزير رفض أي ممارسات أحادية تضر بمصالح دولتي المصب وتخالف القواعد الدولية المستقرة في حوكمة المياه العابرة للحدود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة الوقف ‏الفوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة وقف ‏فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية يعرب عن الارتياح الكبير لتطور العلاقات بين مصر وأمريكا
  • وزير الخارجية: قضية المياه بالنسبة لمصر وجودية وتتعلق بالأمن القومي
  • وزير خارجية الصومال: لا يمكن تسوية نزاع أوكرانيا إلا عبر الحوار
  • وزير داخلية لبنان: نشيد بموقف القيادة المصرية.. ونأمل أن تؤدي جهودها لوقف العدوان على أراضينا
  • وزير الإسكان: مصر مستعدة لنقل خبراتها في التنمية العمرانية إلى الصومال
  • إثيوبيا تستعد لأول تعاون بحري فعلي مع أرض الصومال
  • السفير الصومالي لدى اليمن يهنئ رئيس وأعضاء مجلس القيادة بمناسبة الذكر 62 لثورة 26 سبتمبر
  • إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً