وزير المالية: لا تقديرات جزافية مع تكامل الأنظمة الضريبية الإلكترونية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حرص الدكتور محمد معيط وزير المالية، على متابعة «موسم الإقرارات»، معربًا عن تقديره لمأموري الضرائب وجميع العاملين بالمصلحة؛ باعتبارهم «قضاة المال» لحرصهم على تحصيل حق الدولة بإخلاص؛ انطلاقًا من إيمانهم الكامل بأنهم في مهمة وطنية لاستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة؛ بما يسهم في تمكين الدولة من الإنفاق على أمنها وتعليم وصحة مواطنيها، وسداد الالتزامات الداخلية والخارجية والأجور والمعاشات وغيرها، في ظل تداعيات بالغة القسوة للأزمات الاقتصادية العالمية.
قال الوزير إننا نتطلع من العاملين بمصلحة الضرائب، الاستمرار في بذل قصارى جهودهم؛ لتحقيق المستهدفات، مع الاستغلال الأمثل للأنظمة الضريبية المميكنة، التي تسهم في حوكمة المجتمع الضريبي، وترسيخ العدالة، وتوسيع القاعدة الضريبية، لافتًا إلى أنه لا تهاون مع أي محاولات إساءة لمن يتفانى في أداء واجبه من أجل بناء وطنه، بل سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة؛ حرصًا على المال العام، ورفضًا لأي مساس بالموظف العام خلال أداء عمله.
وأكد الوزير أنه لا مجال للحديث عن التقديرات الجزافية في حساب الضريبة على الممولين، مع تكامل الأنظمة الضريبية الإلكترونية.
وأوضحت رشا عبد العال القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب أننا نستهدف تحصيل عادل لمستحقات الخزانة العامة للدولة، وتحفيز الاستثمار، لافتةً إلى أن هناك جهودًا كبيرة للحصر الضريبي على الطبيعة؛ من أجل دمج الاقتصاد غير الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمات الاقتصادية الأجور والمعاشات الاقتصاد غير الرسمى الخزانة العامة للدولة الدكتور محمد معيط الضريبية الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
???? ايثار خليل إبراهيم “ابنة أخ وزير المالية” تسيء لقائد درع السودان
كتبت ايثار خليل إبراهيم ” ابنة أخ وزير المالية” منشوراً على صفحتها تسيء فيه لقائد درع السودان، وتطالب بإبعاده والقصاص منه، وأغلقت التعليقات العامة،
لتؤكد بأن هذه الحملة ليست بريئة، وأن من يقف خلفها يريد أن يحتكر السلاح لمجموعة محددة، ويبتز بها الدولة، ولا يضيره ما تعرضت له ولايات الجزيرة والوسط من مجازر، وحق أهلها في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.
كما أنها أيضاً فتحت الباب لمطلب مهم وهو المحاسبة، وعليها أن تدرك أن المحاسبة لا يمكن أن تكون انتقائية، تخدم مطامعها وطموحاتها السياسية، بل يجب أن تشمل كل الذين أجرموا في حق هذا الشعب، بدءاً بمن صنع الدعم السريع،
ومن قال إنه في الحياد لأكثر من عام ودارفور تتعرض للحرق والدمار والاغتصاب أيضاً، ويجب أن تشمل المحاسبة كذلك مالك عقار الذي أحرق علم السودان على مرآى وأدخل الحرب إلى النيل الأزرق، وتسبب في معاناة السكان هنالك،
وكذلك مناوي الذي دمر مطار الفاشر وأحرق سبعة طائرات عندما كان متمرداً، وقادة حركة العدل والمساواة الذين استعانوا بدولة جارة_ في عملية الذراع الطويل_ وغزو الخرطوم، وكانوا يهتفون ” دمر عمارات دمر عمارات” وقتلوا ضباط وجنود الجيش وجهاز الأمن في أم درمان، وروعوا المواطنين الآمنين في بيوتهم.
المحاسبة مهمة يا دكتورة ويجب أن تشمل الجميع، وتجردهم من السلطة قبل كل شيء، وليس فقط عندما يكن لكم الحق تأتوا إليه مذعنين.
عزمي عبد الرازق