جدة.. إنهاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لـ “بحيرة الأربعين”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
جدة : البلاد
أنجز برنامج جدة التاريخية الأعمال الجارية من المرحلة الأولى لمشروع تطوير الواجهة البحرية خلال عام 2023 التي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية وذلك تمهيداً لبداية أعمال المرحلة الثانية التي ستبدأ في الربع الأول من العام الجاري 2024، وتشمل إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
وتأتي أهم ملامح المشروع، في تطوير الواجهة البحرية ضمن المخطط العام لمشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث بدأ العمل عليه مطلع العام الماضي 2023، ويتضمن عدة مراحل، ويهدف مشروع الواجهة البحرية إلى إعادة مياه البحر إلى ميناء البنط لأقرب صورة ممكنة كانت عليه، في حين يحظى باهتمام خاص نظراً لقيمة الميناء التاريخية الكبيرة الممتدة لآلاف السنين وتأثيره الجوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وجرى ردم مناطق حول بحيرة الأربعين بهدف أعمال التطوير مما أدى لتغيير في شكل البحيرة وأحدث تباعداً كبيراً بين الميناء والبحر، ويهدف المشروع إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط، وبناء بيئة متكاملة تتوفر فيها مقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، بالإضافة لخلق بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية والتي تمثل رافدًا اقتصاديًا ووجهة جاذبة للأعمال وتمكين المشاريع الثقافية والإبداعية.
ويشمل المشروع جزءٌ من رؤية شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالواجهة البحرية والتي تحتوي على منطقة المارينا أو مرسىً لليخوت وتشتمل أيضا على أحياء سكنية وفندقية جديدة شمال وجنوب البحيرة وأسواق ومطاعم ستساهم في خلق مجتمع سكني وتجاري مستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الواجهة البحرية برنامج جدة التاريخية الواجهة البحریة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للتطوير التربوي”: تحديث مسارات المرحلة الثانوية يعزز جودة المخرجات التعليمية
أكدت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي أن إعلان وزارة التربية والتعليم عن تحديث نظام المسارات التعليمية للمرحلة الثانوية يعكس الخطوات العملية المدروسة التي تتخذها الدولة لتعزيز المخرجات التعليمية.
وقالت إن هذه الخطوة تتيح للطلبة المرونة اللازمة في المسارات التعليمية بما يلبي طموحاتهم العلمية وذلك عبر تخصيص مسارات تعليمية تتمثل في المسارين “العام والمتقدم”، تناسب اهتماماتهم في التخصص خلال رحلتهم الجامعية.
وأوضحت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي ستعمل على دعم هذه التحديثات في المسارات من خلال رفع جاهزية التربويين المؤهلين لهذه المرحلة.وام