تظاهرة حاشدة في لحج للتنديد بتدهور العملة والخدمات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
خرجت اليوم الاثنين 22 يناير/كانون الثاني 2024م، تظاهرات حاشدة جابت شوارع مدينة الحوطة مركز محافظة لحج للتنديد بالتدهور الكبير في الخدمات والمعيشة العامة للمواطنين.
وجاب الالاف من المتظاهرين الشوارع استجابة لدعوة اطلقتها نقابات عمالية دعت الى تظاهرات منددة بحالة الانهيار .
وطالب المتظاهرون بوقف انهيار العملة وتوفير الخدمات وصرف المرتبات .
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لحكومة معين عبدالملك وقالوا انها لم تقدم شيء يذكر لهم .
وانطلقت المسيرة الجماهيرية من أمام مكتب إدارة التربية والتعليم بمدينة الحوطة، ووصلت أمام مبنى السلطة المحلية في المحافظة، حيث تم تنفيذ وقفة احتجاجية وفيها تم الإعلان رسمياً عن إضراب شامل في جميع المرافق ابتداءً من اليوم الاثنين 22/1/2024م، حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، ومنها صرف رواتب الموظفين نهاية كل شهر دون تأخير، على أن يكون عبر البريد الحكومي وليس البنوك التجارية الخاصة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".