رئيس المستشفيات التعليمية: مؤتمر «طب الطوارئ» يأتي تتويجا لاستراتيجية الهيئة خلال 2023
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المؤتمر السنوي للهيئة يعقد هذا العام تحت عنوان "طب الطوارئ" والذي جاء تتويجا لاستراتيجية الهيئة خلال عام 2023 في الاهتمام بطب الطوارئ بمختلف مستشفيات ومعاهد الهيئة نظرا لأهميته القصوى، وطبقا لتوجهات الدولة فى هذا المجال الحيوي، حيث لا يرتبط طب الطوارئ بمجال معين بقدر ما يرتبط بالمعرفة الواسعة لكافة المجالات وطرق التشخيص والعلاج الذكي بمختلف طرق العلاج والإجراءات المتبعة في تشخيص الحالات المختلفة.
وأوضح أن المؤتمر يحرص على استعراض كافة التخصصات المتعلقة بطب الطوارئ، إلي جانب محاضرات متخصصة في التغذية العلاجية و دورها في حالات الطوارئ، وذلك من خلال أربعين جلسة علمية متخصصة يحاضر فيها أكثر من 200 محاضر من كبار العلماء في مجالات الطب المتعددة وتتبادل فيها الخبرات بين كوادر الهيئات الطبية و الجامعات من داخل مصر و خارجها، وتشمل 250 محاضرة علمية وورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية بنظام الساعات المعتمدة، مشيرًا إلى أن المؤتمر حصل هذا العام على الاعتماد الأمريكي لساعات المؤتمر بعدد ( 19.6 ) ساعة تدريبة معتمدة من التعليم الطبي المستمر.
وكان قد شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وذلك بحضور الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشئون طب الطوارىء والحالات الحرجة، وعدد من قيادات الوزارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طب الطوارئ
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 58 من المستشفيات بسوريا معطلة بسبب محدودية الموارد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة مارجريت هاريس، متحدثة الصحة العالمية، أن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب الكثير من الاحتياجات لدعم القطاع الصحي وأهمها توفير الأطقم الطبية وزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات للشعب السوري.
وقال الدكتورة هاريس خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة "نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا و58 من المستشفيات معطلة بسبب محدودية الموارد"، مشيرة إلى أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية الاحتياجات للسكان والمواطنين وهناك الآلاف من النازحين عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا.
وحول إعلان المفوضية الأوروبية بزيادة الدعم الإنساني الى سوريا وتدشين جسر جوي، أوضحت هاريس، أنه في الوقت الراهن مازال هناك الكثير من الاحتياجات ونحن بحاجة إلى الأفراد والأطقم الطبية لدعم الحالات الصحية وإجراء العمليات الطبية الحرجة للمرضى، كما أن هناك نقصا حادا في المعدات الطبية ونحتاج إلى زيادة التمويل في هذا البلد، معتبرة أنه لا يمكن تلبية كل الاحتياجات الطبية والصحية للمواطنين في سوريا في ظل هذا التمويل المحدود.
وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون والتكاتف من أجل اعادة بناء النظم الصحية والطبية وتقديم الأطقم الطبية والخبرات في كثير من المجالات الطبية وتوفير الدعم اللازم للقطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشارت إلى أن المنظمة لديها فجوة تقدر ب` 98 % في التمويل الطبي، وتحصل على 21% فقط من احتياجاتها في الوقت الراهن، علما بأن القطاع الطبي في جنوبي سوريا له احتياجات كبيرة بسبب زيادة المخاطر وهناك الحاجة لتوفير سيارات إسعاف لمواجهة الظروف الطارئة، علما بأنه دون دعم تلك المطالب لا يمكن الوفاء بالالتزامات وتقديم الخدمات الطبية الصحية العاجلة في الجنوب السوري.
وعن الأوضاع الأمنية وعودة النازحين لسوريا ودور المنظمة، أوضحت د.هاريس، أنه بالرغم من المخاطر فمازالت الأطقم الطبية تنفذ أعمالها بكل احترافية، وتعمل على ضمان وصول الاحتياجات الأساسية لكل المواطنين في سوريا بالتعاون مع كل الرفقاء والجهات المعنية في القطاع الطبي بسوريا.
وحول الأوضاع في قطاع غزة وما تشهده من استهداف ممنهج في القطاع الصحي، قالت د. هاريس، إن الهجمات ضد القطاع الطبى والأطقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وكل من يقدم الخدمات الطبية وأي إعاقة لـ العمليات الطبية; هو أمر غير مقبول وضد القانون الإنساني الدولي.
وشددت متحدثة الصحة العالمية، على ضرورة عدم المساس بالقطاع الطبي، وألا يكون هدف من أهداف الصراعات، مضيفة أن "منظمتنا تعمل على قدم وساق ولدينا كل التقارير ونرسل كل المعلومات الخاصة بكل التداعيات وهذا الهجوم الممنهج الذي تمارسه القوات الإسرائيلية بحق طواقمنا الطبية إلى المنظمات الدولية".
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية لا تقوم بأعمال تحقيق، لكنها تدعو الجميع الى التكاتف من أجل تعزيز النظم الطبية والصحية في جميع البلدان التى تشهد صراعات وما نفعله هو الاستمرار في تقديم الدعم الى كل الأطقم الطبية في قطاع غزة".
وتابعت إن المنظمة تقوم بإدخال اللوازم الطبية الطارئة والعاجلة على قدر المستطاع في قطاع غزة، من أجل مساعدة المستشفيات والعاملين في النظام الطبي والذين أنهكوا بسبب هذه التداعيات، كما إنهم يعانون من ضغوط كبيرة، "وبكل أسف هذا يؤثر على الخدمات لأن هذا الأمر يهدد حياتهم ولا يمكن أن تكون حياة الأطقم الطبية في محل خطر نهائيا".