السنوسي: نحتاج إلى دولة قوية قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول المصالحة ومسألة العفو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، إسماعيل السنوسي، إن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يحتاج إلى مجموعة من الشروط لنجاحه، من بينها مشاركة العديد من الأطراف المعنية بالأزمة التي تعيشها البلاد.
السنوسي،وفي مكالمة هاتفية مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن أنصار النظام السياسي السابق يعدون أحد أهم الأطراف الرئيسية عن الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، خاصة في مرحلة ما قبل ثورة فبراير 2011، ما يعني أن مشاركتهم مهمة وضرورية.
وأضاف:”لكن العنصر الأكثر أهمية لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية يتمثل في وجود دولة قوية تأتي عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة”.
وأعتقد أن وجود دولة قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول العديد من الملفات الأخرى المرتبطة بمشروع المصالحة، مثل مسألة العفو وغيرها، هو ما تحتاجه ليبيا في الظرف الحالي.
وأشار إلى أن أحد الأدوار الرئيسية التي ينبغي على الدولة القيام بها لإنجاح المخطط هو توفير المال الكافي لجبر ضرر ضحايا الأزمات التي شهدتها ليبيا قبل، أثناء وبعد مرحلة ثورة فبراير بالإضافة إلى العثور على إجابات حول الأشخاص الذين يجهل مصيرهم لحد الساعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أسوان» تشارك في المصالحة بين عائلتين: التسامح يبني مجتمعا مستقرا
شاركت مديرية أوقاف أسوان في مراسم المصالحة بين عائلتين بمركز إدفو، وذلك بتوجيهات الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية- وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة أسوان، وذلك في إطار جهود تعزيز السلم المجتمعي ونشر روح التسامح بين أبناء المجتمع، تنفيذا لتوجهات وزارة الأوقاف.
مراسم المصالحة بين عائلتينحضر مراسم المصالحة بين العائلتين كل من: الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات بمديرية الأوقاف بأسوان، بإقامة مراسم الصلح بين عائلتين بمركز إدفو والتي جاءت في أجواء تسودها المودة والأخوة، مؤكدًا أهمية العفو والتسامح في بناء مجتمع مستقر ومترابط.
وقال الدكتور محمود عبدالرحيم، في كلمته خلال مراسم المصالحة، إن الإسلام يحث على الإصلاح بين الناس ونبذ الخلافات، معربًا عن شكره لجميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا الصلح المبارك.
«الأوقاف» تُرسي دعائم السلم المجتمعيوأشاد الحضور بالدور البارز الذي تقوم به مديرية الأوقاف في إرساء دعائم السلم المجتمعي، مؤكدين أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية والأهلية لتحقيق الاستقرار والرخاء في المجتمع.