السنوسي: نحتاج إلى دولة قوية قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول المصالحة ومسألة العفو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، إسماعيل السنوسي، إن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يحتاج إلى مجموعة من الشروط لنجاحه، من بينها مشاركة العديد من الأطراف المعنية بالأزمة التي تعيشها البلاد.
السنوسي،وفي مكالمة هاتفية مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن أنصار النظام السياسي السابق يعدون أحد أهم الأطراف الرئيسية عن الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، خاصة في مرحلة ما قبل ثورة فبراير 2011، ما يعني أن مشاركتهم مهمة وضرورية.
وأضاف:”لكن العنصر الأكثر أهمية لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية يتمثل في وجود دولة قوية تأتي عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة”.
وأعتقد أن وجود دولة قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول العديد من الملفات الأخرى المرتبطة بمشروع المصالحة، مثل مسألة العفو وغيرها، هو ما تحتاجه ليبيا في الظرف الحالي.
وأشار إلى أن أحد الأدوار الرئيسية التي ينبغي على الدولة القيام بها لإنجاح المخطط هو توفير المال الكافي لجبر ضرر ضحايا الأزمات التي شهدتها ليبيا قبل، أثناء وبعد مرحلة ثورة فبراير بالإضافة إلى العثور على إجابات حول الأشخاص الذين يجهل مصيرهم لحد الساعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحسم موقفها من القيادة الجديدة في سوريا وإعادة الإعمار ومسألة بقاء اللاجئين على أراضيها
ألمانيا – صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، امس الجمعة، إن أوروبا وألمانيا ستتعاون مع القيادة الجديدة وستساعد سوريا في إعادة الإعمار.
وأوضح شولتس في كلمة له على منصة “إكس”، قائلا: “بعد كل المعاناة، يستحق جميع السوريين العيش بحرية وأمان، مع ضمان المهمة الأكثر أهمية للقيادة الجديدة”.
وأضاف: “سنتعاون معهم على هذا الأساس، وستساعد أوروبا أيضا في إعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن “مئات الآلاف من السوريين يعيشون حاليا في ألمانيا، وأولئك الذين نجحوا في الاندماج ووجدوا عملا فيها يمكنهم البقاء بأمان في البلاد”.
وقال: “يأمل بعض اللاجئين في أن يتمكنوا قريبا من العودة إلى وطنهم، ونحن ندعم ذلك بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
وحذر أطباء وممثلو التمريض في ألمانيا من حدوث فجوة في إمدادات الرعاية الصحية، حال مغادرة العديد من الأيدي العاملة المتخصصة من السوريين ألمانيا.
كما طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.
المصدر: RT