السنوسي: نحتاج إلى دولة قوية قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول المصالحة ومسألة العفو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، إسماعيل السنوسي، إن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يحتاج إلى مجموعة من الشروط لنجاحه، من بينها مشاركة العديد من الأطراف المعنية بالأزمة التي تعيشها البلاد.
السنوسي،وفي مكالمة هاتفية مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن أنصار النظام السياسي السابق يعدون أحد أهم الأطراف الرئيسية عن الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، خاصة في مرحلة ما قبل ثورة فبراير 2011، ما يعني أن مشاركتهم مهمة وضرورية.
وأضاف:”لكن العنصر الأكثر أهمية لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية يتمثل في وجود دولة قوية تأتي عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة”.
وأعتقد أن وجود دولة قادرة على فتح نقاش مجتمعي حول العديد من الملفات الأخرى المرتبطة بمشروع المصالحة، مثل مسألة العفو وغيرها، هو ما تحتاجه ليبيا في الظرف الحالي.
وأشار إلى أن أحد الأدوار الرئيسية التي ينبغي على الدولة القيام بها لإنجاح المخطط هو توفير المال الكافي لجبر ضرر ضحايا الأزمات التي شهدتها ليبيا قبل، أثناء وبعد مرحلة ثورة فبراير بالإضافة إلى العثور على إجابات حول الأشخاص الذين يجهل مصيرهم لحد الساعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .