ليبيا – كشف رئيس مجلس الإدارة بجهاز الطاقات المتجددة عبد السلام الأنصاري، عن أهداف ليبيا في الطاقة المتجددة وفرص التعاون الدولية في هذا الإطار.

الأنصاري وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، قال:”إن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية، ونهدف إلى إنشاء 20 بالمئة من محفظتها للطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2035”.

وأشار إلى أن خطة الطاقة المتجددة تصبو إلى الوصول إلى 4 جيجاوات وتتألف من ثلاث مراحل.

وبحسب الأنصاري، تهدف المرحلة الأولى إلى الوصول إلى قدرة 1.7 جيجاوات بنهاية عام 2027، وفي المرحلة الثانية الوصول إلى قدرة 2.5 جيجاوات بحلول عام 2030، وإلى 4 جيجاوات بحلول 2035 في المرحلة الثالثة.

ولفت الأنصار إلى أن ليبيا أطلقت مبادرة جديدة تسمى “Go Green”، تهدف إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح للمستهلكين الأفراد والصناعيين والزراعيين.

وقال إن خطة الطاقة المتجددة تستهدف تدعيم ركائز الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ليبيا، إلى جانب دراسة مشتركة مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط حول الهيدروجين الأخضر.

وأشار الأنصاري إلى الصعوبات التي تواجه عملية تحقيق الأهداف المنشودة،قائلا:” إن هذه الصعوبات تتعلق في معظمها بالضوابط القانونية والتمويل”.

واستدرك أن ليبيا ضعت استراتيجية شاملة للتغلب على هذه الصعوبات.

وشدد على أهمية التعاون الدولي للتغلب على الصعوبات في هذ الإطار،مضيفا: “نحن منفتحون على جميع الشركات العالمية والمستثمرين، كما أن تركيا لديها فرصة جيدة بسبب العلاقات التاريخية القوية بين البلدين”.

الأنصاري أكد أن تركيا يمكن أن تكون جزءا من هذه الاستراتيجية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة

تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع. 

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة. 

ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.

وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة. 

صيف 2025 بدون تخفيف أحمال

وتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.  

ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.  

ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.  

1- إضافات الطاقة المتجددة:  

 - 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).  

 - 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.  

 - نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.  

2- محطات جديدة قيد التنفيذ:

 - إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.  

خفض التكاليف وزيادة الاستدامة

وتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.  

وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يمنح إحدى شركات الطاقة المتجددة موافقة على إدارة وتشغيل محطة أبيدوس
  • محمود عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية.. و7,6 مليار جنيه استثمارات
  • رئيسة نقل الكهرباء: استمرار تطوير الشبكة الموحدة لمشروعات الربط مع دول الجوار
  • 7,6 مليار جنيه لإحلال وتجديد محطات وخطوط نقل الكهرباء وتطوير التحكمات الإقليمية
  • الكهرباء: 7.6 مليار جنيه حجم الاستثمارات.. وخفض الفقد الفنى لـ3.38%
  • عصمت: دعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من الطاقات المتجددة
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة