وكيل «الشيوخ» تطالب بتوطين صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنّ صناعة الألعاب الإلكترونية باتت صناعة راسخة على المستوى العالمي بإيرادات يقدرها البعض بأكثر من 200 مليار دولار، وتعتمد بصورة كبيرة على الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية وغيرها، الأمر الذي يجعل منها إحدى الصناعات الواعدة وفي الوقت نفسه ذات إمكانات تتوافر إلى حد كبير في مصر.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشيوخ لمناقشة ملف الألعاب الإلكترونية في مصر، التي تنعقد برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ.
وأشارت النائبة إلى تأكيد القيادة السياسية على ضرورة توطين التكنولوجيا الحديثة، مما بات من اللازم علينا النظر بعين الاعتبار إلى مثل هذه الصناعة؛ للاستفادة مما توفره من عوائد مالية وتكنولوجية وثقافية واجتماعية، نحن في أمس الحاجة إليها.
وناشدت وكيل مجلس الشيوخ بضرورة التصدي إلى المخاطر التي تشكلها الألعاب الإلكترونية التي قد تغزو المجتمع بقيم وثقافات تشذ عن تقاليدنا، مشيرة إلى ضرورة المبادرة بإنتاج الألعاب الإلكترونية التي تناسب المجتمع المصري؛ مما يعظم من استخداماتها الإيجابية سواء في المجال الاقتصادي بضرورة تقديم دعم حكومي لهذه الصناعة، وفي مجال التعليم بتشجيع وتحفيز شباب المبتكرين المصريين، كذلك في مجال تقنين الألعاب الإلكترونية بوضع استراتيجية إعلامية للتوعية بمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ وكيل مجلس الشيوخ الالعاب الالكترونية الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يؤيد تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، تعيين حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل، ليتولى السياسي المحافظ المؤيد لإسرائيل هذا المنصب الرفيع وسط الحرب في غزة والعلاقات المعقدة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
وصوت مجلس الشيوخ لصالح تعيين هاكابي بأغلبية 53 صوتا مؤيدا مقابل 46 صوتا معارضا، وذلك على أسس حزبية إلى حد كبير، إذ أيد جميع الجمهوريين مرشح الرئيس دونالد ترامب بينما عارض جميع الديمقراطيين اختياره باستثناء جون فيترمان من بنسلفانيا.
وخلال مسيرته السياسية، أيد هاكابي، وهو من أتباع الكنيسة الإنجيلية، إسرائيل علنا ودافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وقال منتقدون إن المنافس السابق على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة متحيز للغاية بحيث لا يمكنه تمثيل الولايات المتحدة نظرا لحساسية المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة وتجنب حرب إقليمية أوسع.
لكن مؤيدي هاكابي قالوا إنه على دراية جيدة بإسرائيل، إذ زارها أكثر من 100 مرة، وإنه في وضع جيد للعمل عن كثب مع ترامب.