السعودية تشترط حل القضية الفلسطينية للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اشترط وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إيجاد حل للقضية الفلسطينية، قبل أي تطبيع لعلاقات المملكة مع إسرائيل.
وقال بن فرحان في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) بثت أمس الأحد، ردا على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وبحسب وزير الخارجية السعودي فإن تركيز المملكة ينصب في الوقت الراهن على الحد من تصعيد الصراع في غزة ووقف سقوط القتلى من المدنيين هناك، مضيفا “ما نراه هو أن الإسرائيليين يسحقون غزة والسكان المدنيين في غزة… لا حاجة لذلك أبدا وهذا غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتوقف”.
وبحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية فإن أكثر من 25 ألفا قُتلوا وما يزيد عن 62 ألفا أصيبوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل حل القضية الفلسطينية سي ان ان فيصل بن فرحان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.