رخروخ: ربط المنطقة الصناعية لبطيوة بالنقل بالسكك الحديدية في وهران
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أشرف وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ على دخول حيز الخدمة مشروع ربط المنطقة الصناعية لبطيوة بوهران بالشبكة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية.
وخلال زيارته إلى ولاية وهران وذلك على مستوى نقطة حاسي مفسوخ على مسافة 12 كلم. وصولا الي بعض الولايات خاصة من الشرق الجزائري. بالإضافة كذلك الي بشار وغار جبيلات.
المشروع الاستراتيجي تضمن أيضا إنجاز 5 ممرات علوية. 24 منشأة هيدروليكية إلى جانب محطة العيايدة للمسافرين.
كما وقف الوزير أيضا على معاينة مشروع الخط الجديد المزدوج والمكهرب لنقل المسافرين والبصائع وتادي وادي تليلات ـ تلمسان على مسافة 132 كلم. الذي يستلم قبل نهاية 2024 بعد الانتهاء من إنجاز 640 متر طولي خاصة بالاتفاق. 47 وحدة منجزة من جسور السكة من أصل 50 وحدة مقررة، 38 وحدة منجزة خاصة بحسور الطرف من أصل 41 وحدة مقررة.
بالإضافة كذلك إلى 170 وحدة منجزة من المنشآت الهيدووليكبة من أصل 192 وحدة مقررة.
كما تضمن المشروع إعادة تهيئة السكة على مستوى محطة وادي تليلات. إنجاز محطة جديدة للمسافرين بسيدي بلعباس ومحطة أخرى جديدة بتلمسان.
الوزير أيضا كشف عن تهيئة البنية التحتية على مستوى محطة السكة الحديدية بوادي تليلات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.