صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@09:31:36 GMT

«سالم بن حم الثقافي» ينظم ملتقى التراث

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


العين (الاتحاد) برعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أقام المركز فعالية ثقافية تسلط الضوء على الموروث الشعبي الإماراتي، وذلك ضمن برنامج «تراثي هويتي» الذي أطلقه المركز للاحتفاء بالتراث طوال شهر يناير.

وشلمت الفعالية التي أقيمت في البر بمنطقة ناهل، الذي يجسد روعة صحراء الإمارات بتفاصيلها الساحرة، عدداً من الأنشطة التراثية والشعبية، من ركوب الجمال والخيول وتحضير القهوة الشعبية، وجلسة تراثية تخللها الحديث عن «السنع» والعادات والتقاليد الإماراتية، التي تقام بهدف ترسيخ التراث الإماراتي الأصيل في نفوس الأبناء وتحفيزهم على حفظ ميراث آبائهم وأجدادهم.

وقال الشيخ مسلم بن حم: تفتخر دولة الإمارات بإرثها العريق وتراثها الغني، ويعتز شعبها بموروثه الثقافي الزاخر بالقيم العربية الأصيلة من النخوة والشهامة والإخلاص وكرم الأخلاق والأمانة والتطوع والضيافة وآداب المجلس، وسواها من مفاهيم السنع التي تشكل جوهر الإنسان الإماراتي.

أخبار ذات صلة «مهرجان الحصن».. عُرس الموروث مهرجان الشيخ زايد ينظم «تيفان لوّل» بالتعاون مع «أبوظبي للإعلام»

وتابع ابن حم: نسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس فينا حب التراث وضرورة الاهتمام به ونقله من جيل إلى جيل للحفاظ على الهوية الإماراتية الأصيلة في وجدان كل مواطن، ونستذكر في هذا الصدد قول المغفور له: «لا بد من الحفاظ على تراثنا، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة».

وعن برنامج «تراثي هويتي» الذي يقيمه المركز قال ابن حم: يهدف البرنامج إلى نشر الوعي بأهمية التراث المحلي واستدامته ونقله جيلاً بعد جيل، لإبقاء الأجيال الجديدة على تواصل مع إرثهم العريق وقيمه الأصيلة وإلهامهم للاعتزاز به.

ودعا المؤسسات والهيئات الحكومية إلى ترسيخ مفاهيم التراث الإماراتي، عبر تنظيم الفعاليات والندوات التخصصية، وتوفير المنصات التي تلقي الضوء على الموروث الاجتماعي الإماراتي وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التراث الإماراتي الهوية الوطنية

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للآثار» تُطلق منصة رقمية عالمية لاستكشاف التراث الثقافي
  • تدشين الهوية الترويجية لمحافظة الداخلية وسط مساع لدمج التراث الثقافي ضمن جهود التنويع الاقتصادي
  • الموارد المائية الواقع التحديات .. البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي الخامس
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • ” ألق الثقافي ” ينظم بالشراكة مع لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد جلسة ثقافية حول الجرائم الإلكترونية
  • فريق إرادة الثقافي ينظم فعالية "الرستاق تقرأ"
  • المركز الافريقى ينظم برنامج طبى أفريقى للأطباء الافارقة من سبعة دول إفريقية
  • البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي الخامس.. الموارد المائية الواقع التحديات في إطار قضية الأمن الغذائي