1000 مشارك في برنامج توعوي غذائي بالأحساء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شارك أكثر من 1000 شخص في البرنامج التوعوي الذي نفذته إدارة تعليم الأحساء ممثلة بإدارة الشؤون الصحية المدرسية تحت عنوان «التوعية الغذائية»، والذي يعد من برامج الخطة التشغيلية لإدارة الشؤون الصحية المدرسية، تفعيلاً للشراكة المجتمعية مع وزارة الصحة ممثلة بالتجمع الصحي بالأحساء.
ويستهدف البرنامج الموجهين الصحين والموجهات الصحيات بالمدارس والطلبة وأولياء الأمور، ويتطلع إلى بناء ثقافة صحية حول أهمية الغذاء والتغذية السليمة، علاقتها بالصحة الجسمية والعقلية للفرد، أهمية اتباع سلوكيات غذائية صحية لبناء جسم قوي وتعزيز الادراك المعرفي وتحسين الذاكرة.
أخبار متعلقة وزير التعليم يتسلم أول رسالة علمية "إعلامية" بجامعات الشرقيةورشة لمناقشة خطة تشغيل مطار الجبيل بمشاركة 20 مستثمرًا محليًا وعالميًاخلال البرنامج، أوضحت أخصائية التغذية خولة العرفج، مفهوم الغذاء الصحي ودوره في تعزيز مناعة الجسم، وضرورة انتهاج المرشدين الصحيين برامج ومبادرات لتشجيع الطلاب على تناول الغذاء الصحي لما له من دور مهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
وفي هذا الإطار، تناولت العرفج فائدة التنويع الغذائي وكيفية تقديم الطعام بشكل محبب للأطفال، والحرص على إدخال الخضروات والفواكه والمكسرات كونها مصدر غني بالألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة لما لها من عظيم الأثر في التطور الصحي للفرد.المكونات الكيميائية للأصناف الغذائية
وأشارت العرفج في حديثها الطبي لبعض المكونات الكيميائية للأصناف الغذائية، مثل الكاروتين، اللوتين، اللايكوبين، والهرمونات الاستروجين.
كما تناولت الحساسية الغذائية والفرق بينها وبين عدم القدرة على الهضم، ومسببات الحساسية، وكيفية تشخيصها.
وشددت على أهمية البرنامج في بناء ثقافة صحية حول أهمية الغذاء والتغذية السليمة لدى الطلاب وأولياء الأمور.
وأخيراً، ناقشت سلامة الأغذية بدءاً بشرائها وتناولها وحفظها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء المنطقة الشرقية الأحساء وزارة الصحة تعليم الأحساء
إقرأ أيضاً:
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة
المناطق_واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر الجزيل والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على حرصهما وعنايتهما الكريمة والمباشرة على تمكين المسلمين من مختلف دول العالم أداء شعائر الإسلام بكل يسر وطمأنينة على نفقتهم الخاصة، لافتًا إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتدادًا للعناية الكبيرة من قبل القيادة الرشيدة في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويعزز أواصر الأخوة بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وينمي التواصل المثمر مع الفاعلين من النخب الإسلامية والعلماء والمشايخ، والشخصيات المؤثرة في العالم الذين يتم استضافتهم ضمن البرنامج.
ونوه أن البرنامج وعبر مسيرته المستمرة شمل مختلف قارات العالم، حيث بلغ عدد الدول المستفيدة منه منذ انطلاقته وحتى هذا العام أكثر من 140 دولة حول العالم تم تقديم الخدمات لهم وفق منظومة متكاملة منذ مغادرتهم بلادهم وحتى عودتهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى.
وأشار معاليه إلى أن الوزارة منذ صدور الأمر السامي الكريم سخرت كل طاقاتها لتنفيذه وفق أعلى معايير الدقة والجودة، كما تعمل اللجان العاملة بأمانة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعداد البرنامج المخصص للاستضافة والذي يمكّن الضيوف من أداء مناسك العمرة وزيارة عدد من المعالم التاريخية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والالتقاء بالعلماء وأئمة الحرمين الشريفين.
وأثنى الدكتور آل الشيخ في ختام تصريحه على الدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي والتصدي للكراهية والغلو والتطرف بما يحقق المبادئ النبيلة التي يوجه بها ويسعى لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله ـ سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يتقبل من المعتمرين عمرتهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين.