تحطم طائرة خاصة مسجلة بالمغرب في أفغانستان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تحطّمت طائرة روسية على متنها ستة ركاب في منطقة جبلية في شمال شرق أفغانستان، بحسب ما أعلنت وكالة روسافياتسيا المعنية بمراقبة الملاحة الجوية الروسية.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة أنه في ليل السبت 20 يناير انقطع الاتصال بطائرة فالكون 10 مسجّلة في سجّلات الدولة للطائرات المدنية للاتحاد الروسي واختفى أثرها عن شاشات المراقبة فيما كانت في المجال الجوّي الأفغاني.
وأوضحت روسافياتسيا أن معلومات أولية تفيد بوجود ستة أشخاص على متنها هم أربعة من أعضاء الطاقم وراكبان. فيما ذكرت وكالة تاس أن روسيين اثنين كانا من بين الموجودين على متن الطائرة.
وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة الخاصة ذات محركين من صنع الشركة الفرنسية داسو للطيران في 1978. وهي ملك فرد وشركة أثليتك غروب إل إل سي.
وكشفت أن الطائرة كانت تجري رحلة لأغراض طبية بين غايا (الهند) وطشقند (أوزبكستان) وجوكوفسكي (روسيا)، مشيرة إلى أن عمليات البحث جارية للعثور عليها.
الحكومة الهندية، قالت أمس الأحد، إن الطائرة ليست هندية، نافية ما جاء في تقرير نشرته وسائل الإعلام المحلية الأفغانية أفاد بأنها طائرة ركاب هندية.
وحسب موقع قناة تلفزيون نيودلهي “إن دي تي في”، ففي توضيح حول التقرير الأفغاني، كتبت وزارة الطيران المدني الهندية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” X “: “إن الطائرة المنكوبة التي تحطمت للتو في أفغانستان ليس طائرة هندية؛ ولا هي طائرة مجدولة ولا غير مجدولة، بل هي طائرة في رحلة طيران عارض، وهي طائرة صغيرة مسجّلة في المغرب، وفي انتظار مزيد من التفاصيل”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أجواء أبوية.. شاهد البابا تواضروس يشارك أبناء الكنيسة لحظات ودية في رحلة بولندا
فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة المسافرين على متن الطائرة المتجهة إلى بولندا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بوجود قداسة البابا تواضروس الثاني على متن الطائرة ذاتها، التي استقلها قداسته لبدء رحلته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا وشباب الكنيسةما كان من هؤلاء الشباب إلا أن تجمعوا حول قداسته يطلبون البركة ويلتمسون كلمات تشجيع في الغربة، وما كان من قداسته إلا الاستجابة بابتسامته واهتمامه الأبوي المعهودَين، ومد يده ليباركهم فردًا فردًا، وحرص على التعرف على كل واحد منهم بالسؤال عن اسمه، ومسكنه، وعمله، كما تجاذب قداسته معهم أطراف الحديث بعد أن دعاهم للجلوس بالقرب منه.
كما وجه لهم قداسة البابا كلمات تشجيع قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم."، واستفاض في الحديث معهم، والتقطوا هم بدورهم الصور التذكارية مع قداسته ليسجلوا "صدفة" لا تُنسى، وذكرى لحوار دار في "أجواء أبوية" خاصة.