الدبيبة: سنوجه للسجل المدني بالسماح بتداول الأسماء الأمازيغية داخل مناطقهم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ليبيا – شهد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الأحد، احتفالية رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974، التي أقيمت في العاصمة طرابلس، بحضور وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ورئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق.
الدبيبة أكد خلال كلمته في الاحتفالية، بحسب ما نقلته منصة “حكومتنا”،أن وحدة ليبيا بكافة مكوناتها وتنوع ثقافاتها أساس متين لبنيان البلاد الصلب، معربا عن اعتزازه بكل هذا التنوع والهوية المشتركة التي يتمتع بها أبناء الوطن على مر تاريخها.
وجدد الدبيبة تأكيده على وقوفه مع الحقوق الذاتية والثقافية لكل الليبيين، داعيا إلى ضرورة المحافظة على الوطن وخيراته واستقراره، معبرا عن سعادته بحضوره هذه الاحتفالية،مهنأ أمازيغ ليبيا كافة بهذه المناسبة.
وقال :” حقوق كل المواطنين الذاتية والثقافية مكفولة للجميع، وإبراز هويتنا الليبية المتنوعة ووحدتنا أساس متين لن يكسره أي مستعمر”
وصرح الدبيبة بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة،بأنه سيوجه للسجل المدني بالسماح بتداول الأسماء الأمازيغية، وكذلك السماح بتسمية المدارس بها داخل المناطق التي تتحدث الأمازيغية.
وكرم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في ختام الحفل، رئيس الحكومة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع عوائد سندات الخزانة وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية وقرار الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، الاثنين، حيث يستعد المستثمرون لأسبوع حافل سيشهد توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية والقرار المنتظر لمجلس الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات في آخر مرة بأكثر من ست نقاط أساس، ويحوم حول 4.295%.
وتراجع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين الأخير بأكثر من أربع نقاط أساس إلى 4.158%.
نقطة أساس واحدة تساوي 0.01%. وتتحرك العوائد والأسعار في اتجاهين متعاكسين.
يستعد المستثمرون لتلقف نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة يوم الثلاثاء. كما أنهم سيولون اهتماماً وثيقاً بالحزب الذي سيسيطر على الكونغرس، الذي يتولى إقرار القوانين.
اعتمادًا على ما إذا كان مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأميركي منقسمين، أو إذا كان يسيطر عليهما نفس الحزب إلى جانب فوز البيت الأبيض، فقد تكون هناك آثار متفاوتة على الاقتصاد والأسواق.
أظهر الاستطلاع الأخير لقناة "إن بي سي نيوز" للانتخابات، وجود سباق قاس ومحتدم بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تعادل المرشحان بنسبة 49%.
إلى ذلك، يركز المستثمرون أيضاً على قرار الفدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة بعد اجتماع سياسة البنك المركزي يوم الخميس. وسيتبع القرار تعليقات من رئيس البنك المركزي جيروم باول، والتي يمكن أن تقدم تلميحات حول توقعات الفدرالي للاقتصاد وأسعار الفائدة للأشهر المقبلة.
في السياق، قال كريغ جونسون، كبير فنيي السوق في بايبر ساندلر، في مذكرة للعملاء: "لقد ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لعدة أسابيع ويختبر مقاومة الاتجاه الهبوطي عند 4.35%.
وتابع "من المتوقع أن تخفض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة يوم الخميس، ونتوقع أن تنخفض العائدات إلى أقل من 4% بحلول نهاية العام في نهاية المطاف".
كان المتداولون قد وضعوا أخيراً احتمالاً بنسبة 99% لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME. يأتي ذلك بعد قيام الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
قبل قرار الفدرالي، سوف يراقب المستثمرون العديد من نقاط البيانات الاقتصادية، بما في ذلك طلبيات المصانع لشهر سبتمبر المقرر صدورها يوم الاثنين وأحدث تقارير مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء.