بينهم أطفال ونساء.. عشرات الشهداء والجرحى بغارات لطيران العدوان في مثل هذا اليوم 22 يناير
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 22 يناير ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة بحق الشعب اليمني راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
ففي 22 يناير 2016، استشهد 26 مواطناً بينهم أطفال ونساء ومصور قناة المسيرة، جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن والمسعفين في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة، في حين استشهد وأصيب عدة مواطنين جراء استهداف منزل المواطن صالح الخشبي في مديرية باقم، ومنزل المواطن عبدالله بجاش في منطقة الضميد بآل حميدان.
وفي المحافظة نفسها استهدف طيران العدوان بعدة غارات محطة دبيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار، ومشتل زراعي ومنطقة طخية والطريق الرابط بين مديريتي حيدان والظاهر.
واستشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين وتضررت منازل وممتلكات المواطنين، في غارة شنها طيران العدوان على شارع 30 بمركز محافظة صنعاء، كما شن عدة غارات على مديرية همدان، وسلسلة غارات على منطقة النهدين وشارع الخمسين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أدت إلى تضرر عدد من المحلات التجارية ومنازل المواطنين.
وشن طيران العدوان غارة على منزل أحد المواطنين، وثلاث غارات على محال تجارية في سوق حيران بمديرية حيران محافظة حجة، أسفرت عن أضرار بليغة، واستهدف بغارتين أحد أبراج مراقبة أنابيب النفط بمنطقة محين في بني أسعد بمديرية جبل الشرق محافظة ذمار.
وفي محافظة مأرب، ألقى طيران العدوان خمس قنابل ضوئية على سوق صرواح ووادي الملح وخمس غارات على جبل هيلان الإستراتيجي ومناطق الحقيل وضوار والخط العام بمديرية صرواح، وشن غارتين على جبل هيلان ومفرق الجوف، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق الحقيل وحيد النظار.
وشن الطيران المعادي عدة غارات على منطقة السحي في مديرية القبيطة بمحافظة لحج وسلسلة غارات على منازل المواطنين بمديرية الغيل في محافظة الجوف ما أدى إلى تدمير خمسة منازل للأشراف، واستهدف بعدة غارات مناطق متفرقة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، أصيب مواطن ودمرت سيارة وتضرر عدد من المنازل إثر أربع غارات شنها طيران العدوان على وادي حباب والخط العام بمديرية صرواح في محافظة مأرب كما شن غارة على جبل هيلان، في حين قصف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا منازل المواطنين بمناطق متفرقة في المديرية.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مدرسة الحرس في منطقة الجراف بمديرية الثورة بأمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
طيران العدوان شن في محافظة الحديدة غارة على منطقة كيلو 7، وغارتين على مديرية الصليف، وغارة على مديرية الحالي، واستهدف بغارة كلية الطب والعلوم الصحية في مديرية الحوك.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة آل صبحان في مديرية باقم وغارتين على منطقة الخزائن في مديرية مجز بمحافظة صعدة، وغارة على مديرية التعزية، وغارتين على مديرية المخا بمحافظة تعز، كما شن غارتين على منطقتي السواد وضبوة بمحافظة صنعاء، وغارة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وفي 22 يناير 2018، استشهد سبعة مواطنين بينهم خمسة أطفال وامرأة وأصيب خمسة آخرين جراء غارة شنها طيران العدوان على منزل يشغل جزء منه مركزاً صحياً بمنطقة المصاعبة في مديرية سحار بمحافظة صعدة، كما استهدف بأربع غارات منطقة محضة بالقرب من مدينة صعدة مستهدفاً ورشة لإصلاح السيارات وطاحون قمح أدت إلى تدميرهما.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية شدا الحدودية وثلاث غارات على منطقة ووادي صبر بمديرية سحار، وثلاث غارات على منطقة آل علي بمديرية رازح وست غارات على مناطق الملاحيظ والمنزالة والحصامة بمديرية الظاهر خلفت أضراراً مادية، في حين شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً استهدف مناطق متفرقة من مديريتي رازح ومنبه ومنطقة الغور بمديرية غمر، مخلفاً خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وشن الطيران خمس غارات على جبل تويلق وقنبورة وجبل أحمد سلمان في جيزان، وغارتين على تبة التلفزيون بمديرية الثورة في أمانة العاصمة خلفتا أضراراً بالمبنى ومنازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
واستهدف مرتزقة العدوان جامعة العلوم والتكنولوجيا بمديرية صالة في تعز بالمدفعية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وفي 22 يناير2019، أطلق مرتزقة العدوان أكثر من 60 قذيفة مدفعية على قريتي محل الشيخ والزعفران في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، واستهدفوا بالسلاح المتوسط والثقيل غرب السفينة وأماكن متفرقة في المنطقة نفسها.
المرتزقة أطلقوا عدداً من القذائف المدفعية ومشطوا بالعيارات الثقيلة منطقة الكوعي بالدريهمي، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات باتجاه فندقي القمة والاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي، وبعدد من قذائف المدفعية مطار الحديدة، وأطلقوا ثلاث قذائف هاون باتجاه فندق الواحة في منطقة 7 يوليو السكنية.
واستهدف قصف صاروخي منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة، بينما شن الطيران غارة على مديرية باقم بالتزامن مع قصف مدفعي سعودي على ممتلكات المواطنين في المديرية.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة خيوان في مديرية سفيان بمحافظة عمران.
وفي 22 يناير 2020، شن طيران العدوان غارتين على منطقة عنبرة بمديرية المتون في محافظة الجوف، و19 غارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، تضرر عدد من منازل المواطنين نتيجة قصف مدفعي وصاروخي لمرتزقة العدوان على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، واستهدفوا بالمدفعية والرشاشات شرق مدينة التحيتا، ونفذوا تمشيطاً بمختلف الأسلحة وقذائف الهاون على شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، كما مشطوا بكثافة مديرية حيس برشاشات عيار 14 و12.
واستحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات بقرية الشرف في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، دمر طيران العدوان بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، وشن غارة وغارة على منطقة نشور بالمديرية، وغارة على جبل العبلاء في محيط مدينة صعدة.
وشن طيران العدوان التجسسي ثلاث غارات على التحيتا والجبلية والدريهمي بمحافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والدريهمي وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 22 يناير 2022، استشهد 77 شخصاً وأصيب 146 آخرين جراء استهداف طيران العدوان السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة، كما شن غارة على مديرية الظاهر، وغارتين على مديرية مجز، وغارة على مديرية سحار.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب 17 آخرين جراء استهداف طيران العدوان مبنى الاتصالات بمدينة الحديدة.
كذلك استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران، في غارة شنها الطيران المعادي على محطة وقود في وادي خيوان بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران كما شن سبع غارات على مناطق أخرى في المديرية، وغارة على شبكة الاتصالات في جبل ضين بمديرية عيال سريح.
واستهدف طيران العدوان بـ 17 غارة مديرية عين في محافظة شبوة، وبثلاث غارات مديرية الملاجم في محافظة البيضاء.
وفي محافظة مأرب شن الطيران المعادي تسع غارات على منطقة البلق بمديرية الوادي وسبع غارات على مديريتي صرواح ورحبة وسبع غارات على مديرية حريب، وأربع غارات على مديرية الجوبة.
وشن طيران العدوان غارة على مطار صنعاء الدولي وأربع غارات على منطقة الحفا بمديرية السبعين وغارة على تبة التلفزيون بمديرية الثورة في أمانة العاصمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان غارات على مدیریة وغارة على مدیریة فی مثل هذا الیوم منازل المواطنین غارات على منطقة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة غارة على منطقة بمحافظة صعدة جراء استهداف العدوان على محافظة صعدة وغارتین على فی محافظة فی مدیریة فی منطقة منطقة آل على جبل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
جنوب لبنان- من داخل مقبرة عيترون، وقفت الحاجة أكرم منصور تحتضن صورة ابنها الشهيد حسين عواضة، الذي ظل جسده 40 يوما على الأرض قبل أن يُوارى الثرى.
بعينين مغرورقتين بالدموع وحزن ظاهر، نعت فلذة كبدها بصوت متهدج تخنقه العبرات، واستذكرت شبابه وأحلامه التي خبت قبل أوانها، ووصفته بالبطل.
وقفت الأم عاجزة أمام الوجع، وفي حديثها للجزيرة نت، لم تُخفِ الحسرة على الثمن الباهظ الذي دفعه الشباب بدمائهم، مؤكدة أن العودة إلى عيترون اليوم ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء.
وعلى كرسيها المتحرك، تجلس خديجة السيد وتحمل في عينيها وجعا تعجز الكلمات عن وصفه، لم يكن هذا حالها دائما، لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي قلبت حياتها رأسا على عقب في بلدة عيترون، حيث كانت تعيش بأمان مع بناتها الخمس، قبل أن يسقط صاروخ غادر على منزلها، ويتركها بجراح لا تلتئم جسديا ولا نفسيا.
بصوت يختلط فيه الغضب بالحزن تقول للجزيرة نت "تعرضت للقصف أنا وبناتي الخمس، إسرائيل دولة عدوانية لا تستقوي إلا علينا".
لم تكن خديجة وحدها من دفع الثمن، فقد ودّعت عائلتها 5 شهداء، وفقدت إخوتها الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال. ورغم الألم توجه رسالة لا تعرف الانكسار "وراء هؤلاء الشهداء الخمسة، هناك 50 شخصا سيأخذون بثأرهم".
بالدموع والورود، ودعت بلدة عيترون الواقعة في قضاء بنت جبيل، الجمعة، 104 شهداء وشهيدات من أبنائها في موكب جنائزي مهيب جسد فداحة الخسارة.
إعلانونقلت الجثامين من مدافن "الوديعة" إلى مقبرة جماعية خصصت لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط 123 شهيدا، وهو العدد الأكبر بين بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
ومع ساعات الصباح الأولى، جمعت الجثامين في مقام النبي ساري في عدلون حيث انطلقت قافلة الشهداء موحدة باتجاه بلدة عيترون، وخلال مرور الموكب في عدد من البلدات الجنوبية أقيمت نقاط تكريمية لتقديم التحية الأخيرة لهؤلاء الشهداء.
ووفق ما أعلنت منصة "عيترون الإعلامية" فقد بلغ عدد الشهداء 78 مقاتلا من حزب الله، إضافة إلى 45 شهيدا مدنيا، بينهم 11 طفلا و20 امرأة، فضلا عن وجود عدد من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.
وتعد عيترون الواقعة عند الحدود الجنوبية للبنان، من أكثر البلدات اللبنانية التي دفعت ثمنا باهظا في هذا العدوان، حيث شهدت أكبر حصيلة من الشهداء مقارنة بغيرها من قرى الجنوب.
ولم يقتصر تشييع شهداء بلدة عيترون على أهلها فقط، بل توافد عليها أبناء البلدات المجاورة والبعيدة ليشاركوا في موكب تشييع مهيب، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء البلدة.
وفي هذا السياق، قال غسان حجازي للجزيرة نت "لا تربطنا علاقة قرابة مع الشهداء لكنهم جميعا أبناء لنا، لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بالدماء من أجل العودة إلى بلداتنا الجنوبية".
وأضاف "نحن في خندق واحد، وقد واجهنا العدو الإسرائيلي بكل شجاعة، واليوم نرفع رؤوسنا بفخر واعتزاز بشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لأرضنا".
يقول رئيس بلدية عيترون الجنوبية سليم مراد "بلدة عيترون، بلدة الشهداء، قدمت أغلى التضحيات حيث بلغ عدد شهدائها نحو 123 شهيدا، ونودّع اليوم 104 منهم على طريق الحرية".
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "نحن نودّع شهداءنا اليوم وكلنا يقين بأن خيارنا هو المقاومة، فهذه الأرض لا تنحني بفضل تضحيات أبنائها ودمائهم الطاهرة، سنزرع أجسادهم ودماءهم لتزهر انتصارا حاضرا ومستقبليا وسنحمي أرضنا بدمائنا وشموخنا".
إعلانويشير رئيس البلدية إلى أن بلدة عيترون تعرضت للقصف والدمار الشديد، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية والمنازل والممتلكات لتصبح شاهدة على إجرام العدو.
ويوضح أن الأضرار العامة في البلدة تتراوح بين 60% و65%، إضافة إلى الانهيار الكامل للحركة الاقتصادية. ويستدرك أن الدماء التي سالت تبقى هي الأثمن".
وخلف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الأحياء القديمة، حيث توغلت الجرافات الإسرائيلية داخل البلدة، ودمرت عددا كبيرا من المنازل التاريخية التي يعود عمرها لعقود طويلة. وكانت غالبية البيوت مشيدة بحجارة صخرية صلبة تجسد تاريخ البلدة وإرثها العمراني.
وامتد الدمار ليصل ما يقارب ألف منزل من أصل آلاف المنازل المنتشرة في أرجاء البلدة، التي لا يزال جزء من محيطها محتلا حتى اليوم، ضمن 5 نقاط لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها.