لاعب سابق: العراق عاد لوضعه الطبيعي في آسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وقال شاكر محمود لاعب العراق السابق، اليوم الأثنين (22 كانون الثاني 2024)، إن منتخب أسود الرافدين نجح في استعادة مكانته مجددا ضمن قائمة الصفوة بقارة آسيا، بعد قهر اليابان.
واستهل منتخب العراق، مشواره في كأس آسيا، المقامة حاليا في قطر، بالفوز في أول جولتين على إندونيسيا واليابان.
وقال شاكر في تصريح صحفي أن "بعض الفرق التي تمتلك فرصة بلوغ ثمن النهائي، بدأت تفكر جليا في الابتعاد عن الصدام مع العراق".
ونوه "ظهرنا بشكل جيد أمام إندونيسيا واليابان، وهذا المستوى وحصيلته المميزة من النتائج تحفز لاعبينا لمواصلة عروضهم القوية".
ولفت، الى ان "المدرب كاساس تعامل بشكل مميز في المباراتين، وأتوقع أن يمنح الفرصة للبدلاء من أجل المشاركة في المباراة الثالثة ضد فيتنام".
وأتم حديثه بالقول "طريق العراق للنهائي أصبح واضحا بفضل التماسك التكتيكي لجميع خطوطه، علاوة على وجود بدلاء بقوة العناصر الأساسية"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. أكرم عفيف رجل المناسبات الكبيرة في منتخب قطر
يحلم أكرم عفيف نجم منتخب قطر بمواصلة التوهج في المناسبات الكبيرة بعد مساهمته القوية في فوز منتخب العنابي بالنسخة الثامنة عشرة ببطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم التي استضافتها بلاده خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
خليجي 26.. أكرم عفيف رجل المناسبات الكبيرة في منتخب قطرويستعد عفيف لتحد جديد بالمشاركة مع المنتخب القطري في نسخة جديدة من بطولة كأس الخليج "خليجي 26" الذي يقام في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى الثالث من يناير 2025.
يبدأ المنتخب القطري مشواره في المونديال الخليجي بالمجموعة الأولى التي تضم الكويت منظم البطولة وسلطنة عمان، والإمارات، ويحلم نجم نادي السد بإنجاز دولي جديد بقميص منتخب بلاده.
خليجي 26.. "الكويت" عملاق تاريخي يبدأ مشوار الخروج من النفق المظلم "الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26يحتفظ الفريق الملقب بـ "العنابي" بعدد من الركائز الأساسية التي حققت الإنجاز التاريخي بالتتويج بلقب كأس آسيا مرتين بالإمارات 2019 وقطر 2023.
ومن بين العناصر الباقية في كتيبة الأبطال، أكرم عفيف نجم فريق السد القطري الذي سجل 37 هدفا في 107 مباريات دولية في مسيرة بدأت منذ عام 2015.
ينحدر عفيف من عائلة كروية ذات أصول يمنية، فهو نجل حسن عفيف لاعب ومدرب نادي الغرافة السابق، الذي ولد في تنزانيا وانتقل إلى الصومال قبل أن يستقر في قطر.
حقق عفيف 27 عاما رقما قياسيا في تتويج منتخب قطر بكأس أمم آسيا في 2019 حيث قدم 10 تمريرات حاسمة في نسخة واحدة وزين تألقه بتسجيله الهدف الثالث والأخير من ركلة جزاء في مرمى اليابان بالمباراة النهائية.
وطوال مسيرته الدولية مع المنتخب القطري كان عفيف رجل المناسبات الكبيرة حيث سجل هدف الفوز في مرمى كوريا الشمالية في نهائي كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عاما التي استضافتها ميانمار في عام 2014، ليمنح قطر اللقب للمرة الأولى في تاريخها.
ولمع عفيف بشدة في مشوار تتويج قطر بكأس آسيا مطلع العام الجاري حيث جمع بين جائزتي أفضل لاعب في البطولة والحذاء الذهبي لهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف منها ثلاثية "هاتريك" في المباراة النهائية أمام الأردن، وسجل في الفوز على إيران بالدور قبل النهائي، وأمام فلسطين في دور الـ16.
بدأ النجم القطري مشواره مع كرة القدم بصفوف الناشئين في ناديي المرخية والسد قبل أن ينضم لأكاديمية (أسباير) وقضى موسمين معارا بأكاديمية نادي إشبيلية الإسباني قبل أن يعود لناديه الحالي السد القطري.
رحل عفيف عن نادي السد القطري ثلاث مرات الأولى لفريق يوبين البلجيكي بخلاف تجربتين قصيرتين في الدوري الإسباني مع فريقي فياريال وسبورتنج خيخون، ليكون أول لاعب قطري في التاريخ يحترف في إسبانيا.
ويملك أكرم عفيف مسيرة ذهبية مع نادي السد حيث توج معه بـ 11 لقبا محليا منها 4 ألقاب لبطولة الدوري في أعوام 2019 و2021 و2022 و2024، ووصل معه لقبل نهائي دوري أبطال آسيا في 2019.
وتوج عفيف بالعديد من الجوائز الفردية طوال مشواره أبرزها الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي في عامي 2019 و2023 لدوره الكبير في الإنجاز التاريخي لمنتخب قطر بالتتويج بكأس آسيا مرتين.
كما فاز اللاعب القطري بجائزة هداف الدوري القطري في عامي 2020 و2024، وأفضل لاعب في الدوري مرتين في عامي 2019 و2020 والكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب في كأس العرب التي استضافتها قطر في عام 2021.
ومنذ انطلاقة مشواره مع منتخب قطر في عام 2015 تحت قيادة المدرب الأوروجوياني دانييل كارينو، أصبح أكرم عفيف ركيزة أساسية للعنابي في محافل عديدة مثل كآس أمم آسيا وكأس العرب وكوبا أمريكا والكأس الذهبية ومونديال 2022 الذي استضافته بلاده.
ورفع أكرم عفيف راية التحدي قبل 4 سنوات عندما قال بعد الفوز بكأس أمم آسيا في 2019 "هذا اللقب التاريخي مجرد بداية"، وأثبت النجم القطري ما قاله حيث أبقى مع زملائه المنتخب العنابي على قمة القارة الصفراء لأربعة أعوام تالية.