“فراقك وبُعدك موت”.. رسالة مؤثرة من لطيفة لوالدتها الراحلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة التونسية لطيفة عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مجموعة صور جمعتها بوالدتها الراحلة ووجّهت إليها من خلالها رسالة رثاء مؤثرة.
وقالت لطيفة فى رسالتها: “أي كلمات مش هتعبّر عن الوجع اللي بداخلنا… فراقك وبُعدك موت لكن ده قضاء الله وقدره وبإيماني إن فيه جنة ونار فأنا متأكدة إنك في الجنة وعيد ميلادك هيكون في الجنة إن شاء الله يا عمري يا روح روحي إنتي”.
وكانت لطيفة قد أعلنت في أول يوم من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي خبر وفاة والدتها، وذلك في رسالة عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام” قالت فيها: “أمي نور عيني حياتي عمري كله في ذمة الخالق العظيم… إنّا لله وإنّا إليه راجعون… في الجنة يا أغلى إنسانة في حياتي”.
الجدير بالذكر أن لطيفة رافقت والدتها طوال فترة مرضها التي استمرت حوالى الشهر، واعتذرت عن عدم حضور أي فعاليات فنية أو حفلات وبرامج متنوعة.
وقد عبّرت لطيفة عن حزنها الشديد لوفاة والدتها، إذ قالت في بيان: “فقدت اليوم أغلى ما أملك، أمي الحبيبة، التي كانت سندي ودعماً لي في كل خطوات حياتي. أدعو الله أن يرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يصبّرني على فراقها”.
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
main 2024-01-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الأنصاري، أَبو عَبْدِ اللهِ.. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حُنَين.
من مناقبه رضي الله عنه: أنه كان من أشدّ الناس برًّا بأُمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه سمِع قراءته في الجنة، فعن أمّ المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ».»مسند أحمد«.
وله من المناقب أيضًا: ما رُوي في «المعجم الكبير» عَنْ محمد بن عثمان، عن أبيه قَالَ: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصرُه، فاتّخذ خيطًا في مصلّاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتَلًا فيه تمرٌ وغيره، فكان إذا جاء المسكين فسلّم أخذ من ذلك المِكتلِ، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهلُه يقولون: نحن نكفيك. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ».
وجاء في كتب السير أنه كان لحارثة رضي الله عنه منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلًا تحوّل حارثة عن منزله، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ»، فبلغ ذلك حارثة فَتَحَوَّلَ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَال: يا رسول الله، هذه منازلي، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحبّ إليّ من الذي تدع، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم..وتُوفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.