مصرع طفل غرقا داخل خزان مياه أعلى سطح منزل أسرته بالفيوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لقي طفل بالفيوم مصرعه داخل خزان مياه أعلى سطح منزل أسرته بقرية طبهار التابعة لمركز ابشواي وانتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف لموقع الحادث وتم نقل الجثة إلى مستشفى إبشواي المركزي تحت تصرف الجهات المختصة ومباشرة التحقيق.
تلقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، اخطار من مأمور مركز شرطة ابشواي، بتلقيه بلاغا من مستشفى إبشواي المركزي بوصول الطفل "مالك أحمد محمد بهنساوي" جثة هامدة إثر تعرضه لغرق بالمياه.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة إبشواي، وكشفت تحريات المباحث أن الطفل كان يلهو أعلى سطح المنزل حيث يوجد خزان مياه، فقام الطفل بمحاولة دخوله خزان المياه فسقط داخله ولم يستطع الخروج، وعند غيابه لفترة طويلة بحثت الأسرة عنه في شوارع القرية وعند الجيران والأقارب إلا أنهم لم يجدوه، وبعد ان اصابهم اليأس انتبه أحدهم وصعد فوق المنزل ليجدوا الطفل جثة هامدة داخل خزان المياه.
تم نقل الجثة إلى مستشفى إبشواي المركزي وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بالتحفظ على الجثة وتوقيع الكشف الطبى عليها وتولت التحقيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل خزان مياة الفيوم مستشفى
إقرأ أيضاً:
بايتاس يرفض الحديث عن شاحنة جماعة قروية نقلت مساعدات "جود" من منزل أسرته في سيدي إفيني
تفادى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، الجواب على سؤال في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، يتعلق باستعمال آليات الجماعات المحلية لتوزيع المساعدات التي تقدمها مؤسسة « جود » المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار.
وبالرغم من توجيه سؤال مباشر للوزير المنتدب حول واقعة شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، التقطت لها صور بمدخل مرآب منزل أسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، وفق ما صرح به رئيس الجماعة المذكورة لموقع « اليوم 24″، فضل بايتاس الجواب بالقول إن « القضايا ذات الطبيعة السياسية والتي تثار في الآونة الأخيرة، سوف نجد الفضاء الأمثل للتفاعل معها ».
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: «كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: «كانت في مهمة خاصة للجماعة»، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، «لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية «جود» تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول «اليوم 24» أمس الأربعاء، أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية أحزاب بايناس جود حكومة قفف مساعدات