"الوقاية من العدوى ومكافحتها".. محور 3 برامج تدريبية بمستشفى 57357
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ينظم قسم التطوير والتعليم المستمر، بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، عدد 3 برامج تدريبية، للطلبة من 5 كليات، هي الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والتمريض، والعلوم الصحية، وتعقد كل دورة على مدار 3 أيام "الاثنين والثلاثاء والأربعاء" خلال أجازة منتصف العام الدراسي، وذلك في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها.
فمكافحة العدوى، هو التخصص المعني بمنع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، وهو جزء أساسي من الهيكل الفقري لأي منظمة رعاية صحية، حيث تعني مكافحة العدوى بالعوامل المتعلقة بانتشارها داخل بيئة الرعاية الصحية، سواء من مريض إلى آخر، أو من المرضى إلى الموظفين، أو من الموظفين للمرضى، أو بين الموظفين.
تتضمن الدورات التدريبية، الوقاية عن طريق نظافة وغسل اليدين، والتنظيف، والتطهير، والتعقيم، والتطعيم، والمراقبة، والرصد والتحقق من انتشار العدوى الواضح أو المشتبه به داخل بيئة رعاية صحية معينة.
تشرف د. نجوى خميس، استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بالمستشفى، على البرامج التدريبية، وأكدت على أن أهمية مكافحة العدوى في إنقاذ حيوات المرضى، يدفع المستشفى للعمل على تدريب العاملين في المجال الصحي، والتغلب على هذا التحدي، من أجل التنمية المهارية والمعرفية لدى الكوادر بأسس وكيفية مكافحة العدوى، والوقاية منها.
قالت، المنشآت الصحية يمكن أن تكون مصدرا للعدوى، ولذلك فرض تخصص مكافحتها وجوده بتلك المنشآت السنوات الماضية، وبنهاية البرنامج التدريبي، سيكون المتدرب قادرًا على معرفة المزيد عن الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، ونظافة وتطهير الأيدي، وأدوات الوقاية الشخصية، وكيفية إدارة النفايات، والنظافة التنفسية وآداب السعال، واحتياطات العزل، والتقييم البيولوجي للبيئة، وأدوات التدريب أثناء العمل.
أكدت د. نجوى خميس، استشاري ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى 57357، على ضرورة تواجد فريق لمكافحة العدوى في كل منشأة صحية، وخاصة في ظل انتشار البكتيريا والفيروسات، والتي قد تسبب عدوى يصعب علاجها، وتعرض حياة الجميع للخطر، ولذلك فإن مكافحتها هي مسؤولية كل فرد متواجد داخل المنشأة الصحية، سواء من مقدمي الخدمة الصحية، أو العاملين بها في المجالات الأخرى، أو حتى المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوقاية من العدوى ومكافحتها الوقاية من العدوى مستشفى 57357 مستشفى سرطان الأطفال مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
استشاري قلب يكشف أعراض متلازمة القلوب المحطمة
كشف الدكتور هاني الشهيدي استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، تفاصيل متلازمة القلوب المحطمة أكثر شيوعا عند السيدات بنسبة 90%.
وتابع في تصريحات على قناة “صدى البلد”، أن الانفعال الشديد لدرجة ما عند ناس معينة مرتبطة بالجينات وربما يصابون بأعراض تشبه الجلطة.
ولفت إلى أن هذه الأعراض هي ألم في الصدر تؤثر على الأكتاف وتكون انزيمات القلب عالية وعند عمل القسطرة لا يكون فيها مشكلة.
وأكد أنه تؤدي لاتساع على شكل بالونة في البطين الأيسر وهذا أمر خطير وقد ينتج عنها سكتة قلبية أو جلطة أو ضعف عضلة القلب.
وأشار إلى انه في الغالب ومن نعمة ربنا أنه بعد مرور أسابيع تتعافى دون تدخل ولكن هذا ليس عند كل المرضى، موضحا أن الكلمة ممكن تقتل شخص قدامك.
واختتم أن الانفعال الشديد قد ينتج عنه اضطراب في ضربات القلب أو جلطة في القلب وليس بالضرورة ينتج عنه متلازمة القلوب المحطمة.