أعلن الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، عن خطة المعهد خلال إجازة نصف العام للعام الجامعي 2023-2024.

أنشطة معهد إعداد القادة

وقال «همام»، إن المعهد بصدد تنظيم البرنامج التدريبي «إعداد قادة الوطن العربي» برعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر.

وتعقد الفعاليات بمحافظة الأقصر بمشاركة طلاب جامعات 20 دولة عربية، بجانب طلاب الجامعات المصرية، وذلك خلال الفترة من 27 يناير إلى 1 فبراير 2024، بهدف إعداد القيادات العربية لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي.

دورات لأعضاء هيئة التدريس

وأوضح مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، إقامة فوج معاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تحت شعار «قادة المستقبل» خلال الفترة من 4 -7 فبراير 2024، وذلك استمرارًا لدور معهد إعداد القادة في إعداد القيادات وتطوير المهارات والقدرات العلمية والعملية في العديد من الجوانب، وتطوير المهارات المعرفية.

وينظم المعهد الدورة التدريبية للمرشحين لعمادة المراكز البحثية، ويعادل درجة عميد كلية، كما ينظم المعهد دورة التدريبية للمرشحين لرئاسة المراكز البحثية، ويعادل درجة رئيس جامعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلوان اعداد القادة معهد إعداد القادة التعليم العالي معهد إعداد القادة

إقرأ أيضاً:

ثورة في أبحاث ألزهايمر.. اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي

لجأ معهد أكسفورد الى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تسريع اكتشاف الأدوية وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، وهو ما يُمكن أن يؤدي الى تقريب المسافة من أجل التوصل إلى علاجات محتملة لمرض ألزهايمر. 

وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب العشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.

وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.

وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.

وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض ألزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.


أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.

وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.

ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.

وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.

وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما أنه ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.

مقالات مشابهة

  • ثورة في أبحاث ألزهايمر.. اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يواصل مساهمته في تدريب طلاب الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي: الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير
  • المنوفية.. بروتوكول تعاون لتنفيذ برامج ودورات متخصصة في تعليم اللغات الأجنبية
  • التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
  • برامج تدريبية لتنمية المهارات الوالدية الفاعلة
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • ليبيا تشارك بندوة دولية في الصين حول «إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين»
  • أكثر من 2.5 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية فبراير 2025
  • برنامج تدريبي معتمد في الدراسات القضائية والقانونية لأعضاء النيابة العامة في دبي