«الإعلام الداخلي» في المحافظات تحتفل بالذكرى 72 لعيد الشرطة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ينظم قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، سلسلة من الندوات التثقيفية والجماهيرية احتفالا بالذكرى 72 لعيد الشرطة المصرية تحت عنوان «عيد الشرطة.. عطاء.. تضحية.. وفاء بالعهد» تقديرا لأبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يواصلون الجهد والعطاء والتضحية، لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع الاهلى والتنظيمات النسائية والشبابية وبمشاركة أسر الشهداء.
أكد الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، أنّ جميع مراكز الإعلام المنتشرة في القاهرة والمحافظات تحتفل بعيد الشرطة والذي يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، وهي معركة الإسماعيلية المجيدة عام 1952 التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعًا عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.
مؤتمرات شعبية وندوات تثقيفيةأضاف أنّ المؤتمرات الشعبية والندوات التثقيفية التى يقيمها قطاع الاعلام الداخلى بمثابة رسالة تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمني في كافة أرجاء البلاد وهم يواصلون الجهد والعطاء والتضحية لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأشار الدكتور أحمد يحيى إلى أن مراكز الإعلام الداخلي ستستضيف خلال الفعاليات الجماهيرية مديري أمن المحافظات أو من ينوب عنهم والخبراء الأمنيين وأساتذة الجامعات للحديث عن عيد الشرطة وعن اهمية التعاون بين الشعب والشرطة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن مع استعراض الأفلام التسجيلية عن بطولات الشرطة المصرية بين الماضي والحاضر والمستقبل، وإذاعة الأغاني الوطنية والاغنية الجديده الخاصة باحتفالات الذكرى 72، بعنوان أبطال وأسود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية عيد القليوبية الشرطة القليوبية على أمن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .