خبراء عالميون: الذكاء الاصطناعى سوف يفيد ولا يضر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أصبح الذكاء الاصطناعي موجوداً في كل مكان، ويتم تداول قصص تسرد الوعود والتهديدات التي قد يحملها. فهل سيصل الذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناته في العام المقبل؟ وللإجابة عن هذا السؤال، طلبت ساس، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات، من المديرين التنفيذيين والخبراء في جميع أنحاء الشركة التنبؤ بالاتجاهات والتطورات التجارية والتكنولوجية الرئيسية للذكاء الاصطناعي للعام 2024.
وفيما يلي بعض التوقعات التي قدّموها.
يقول بريان هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا :
الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعمل على تعزيز (وليس استبدال) استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة
"تمتلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء. وسنشهد في العام 2024 تحوّلاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمّل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في مجال قطاع المصرفي، ستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر. ويعني ذلك في مجال الرعاية الصحية، وضع الخطط العلاجية الفردية. وعندما يتعلق الأمر بقطاع الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية والصيانة وكفاءة الطاقة والإنتاجية".
ويقول أودو سغلافو، نائب الرئيس في قسم التحليلات المتقدمة :
الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من فرص العمل.
وساد الكثير من القلق في العام 2023 بشأن الوظائف التي قد يقضي عليها الذكاء الاصطناعي. وبدلاً من ذلك، ستتركز النقاشات في العام 2024 على الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهندسة السريعة التي تربط إمكانات النماذج بآفاق تطبيقاتها في العالم الحقيقي. ويساعد الذكاء الاصطناعي العاملين من مختلف مستويات المهارات والأدوار، ليكونوا أكثر فعالية وكفاءة. ومع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في العام 2024 والأعوام اللاحقة قد تؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات قصيرة المدى في سوق العمل، إلا أنها في الوقت ذاته ستخلق العديد من الوظائف والأدوار الجديدة التي ستساعد في دفع النمو الاقتصادي".
ويقول جنيفر تشيس، المدير التنفيذي للتسويق - الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق المسؤول "ينبغي علينا كمسوقين ممارسة التسويق المسؤول وبطرق واعية. ويتضمن ذلك الانتباه إلى العيوب المحتملة في الذكاء الاصطناعي، والبقاء على يقظة تامة إزاء ظهور التحيّز. ومع أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالقدرة على تحسين مبادرات التسويق والإعلان، يجب الاعتراف بأن البيانات والنماذج المتحيزة يمكن أن تؤدي إلى انحراف نتائج والابتعاد عن الدقّة.
ونقوم في ساس للتسويق بتنفيذ بطاقات نموذجية تشبه قائمة المكونات، ولكنها تكون مخصصة للذكاء الاصطناعي. وسواء كنت مشاركاً في إنشاء الذكاء الاصطناعي أو تعمل في مجال تطبيقه، يكون من الضروري إدراك تأثيره وتحمل المسؤولية عنه. ولهذا السبب، يمكن لجميع المسوقين مراجعة البطاقات النموذجية، والتحقق من فاعلية خوارزمياتهم وعملها بطريقة عادلة، وتعديلها حسب الحاجة، بغض النظر عن مستوى المعرفة التقنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی فی العام فی مجال
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. الإمارات الخامسة عالمياً في حيوية الذكاء الاصطناعي
جاءت دولة الإمارات في المرتبة الخامسة على مؤشر الذكاء الاصطناعي 2024، التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان، في إنجاز جديد يعكس التزام الدولة بالابتكار التكنولوجي.
ووفقاً للمؤشر، تفوقت الإمارات في هذا التصنيف على دول كبرى، مثل: فرنسا، واليابان، وسنغافورة، وألمانيا، مما يؤكد جهود الإمارات المستمرة في بناء بيئة قوية ومزدهرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وتقيس هذه الأداة نظام الذكاء الاصطناعي في الدول من خلال مؤشرات رئيسية تشمل الأبحاث العلمية، والاستثمارات الخاصة، وبراءات الاختراع، وغيرها، وحللت الأداة بيانات من 36 دولة، وأظهرت الأداة أن الولايات المتحدة تتصدر العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، تليها الصين، والمملكة، المتحدة.
وجاءت الإمارات في المركز الخامس، وهي الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بين الدول الـ10 الأولى العام الجاري، بفضل اهتمام المسؤولين بهذه التقنية المتقدمة وجعلها ركيزة أساسية في الاقتصاد.
وتجمع أداة Global Vibrancy Tool 2024، التي طوّرها فريق بحث "AI Index، 42"، مؤشراً خاصاً بالذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية شاملة وكمية حول الدول الرائدة في هذا المجال، كما تكشف الأداة كيف تطور متانة أنظمة الذكاء الاصطناعي الوطنية بمرور الوقت وتبرز الأماكن التي تتفوق فيها الدول وتلك التي تتأخر.