صدى البلد:
2025-02-04@17:04:11 GMT

خبراء عالميون: الذكاء الاصطناعى سوف يفيد ولا يضر

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أصبح الذكاء الاصطناعي موجوداً في كل مكان، ويتم تداول قصص تسرد الوعود والتهديدات التي قد يحملها. فهل سيصل الذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناته في العام المقبل؟ وللإجابة عن هذا السؤال، طلبت ساس، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات، من المديرين التنفيذيين والخبراء في جميع أنحاء الشركة التنبؤ بالاتجاهات والتطورات التجارية والتكنولوجية الرئيسية للذكاء الاصطناعي للعام 2024.

 

 وفيما يلي بعض التوقعات التي قدّموها.

 

يقول بريان هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا : 
الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعمل على تعزيز (وليس استبدال) استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة
"تمتلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء. وسنشهد في العام 2024 تحوّلاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمّل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في مجال قطاع المصرفي، ستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر. ويعني ذلك في مجال الرعاية الصحية، وضع الخطط العلاجية الفردية. وعندما يتعلق الأمر بقطاع الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية والصيانة وكفاءة الطاقة والإنتاجية".
 

ويقول أودو سغلافو، نائب الرئيس في قسم التحليلات المتقدمة  : 
الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من فرص العمل.


وساد الكثير من القلق في العام 2023 بشأن الوظائف التي قد يقضي عليها الذكاء الاصطناعي. وبدلاً من ذلك، ستتركز النقاشات في العام 2024 على الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهندسة السريعة التي تربط إمكانات النماذج بآفاق تطبيقاتها في العالم الحقيقي. ويساعد الذكاء الاصطناعي العاملين من مختلف مستويات المهارات والأدوار، ليكونوا أكثر فعالية وكفاءة. ومع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في العام 2024 والأعوام اللاحقة قد تؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات قصيرة المدى في سوق العمل، إلا أنها في الوقت ذاته ستخلق العديد من الوظائف والأدوار الجديدة التي ستساعد في دفع النمو الاقتصادي".
 

ويقول جنيفر تشيس، المدير التنفيذي للتسويق - الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق المسؤول "ينبغي علينا كمسوقين ممارسة التسويق المسؤول وبطرق واعية. ويتضمن ذلك الانتباه إلى العيوب المحتملة في الذكاء الاصطناعي، والبقاء على يقظة تامة إزاء ظهور التحيّز. ومع أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالقدرة على تحسين مبادرات التسويق والإعلان، يجب الاعتراف بأن البيانات والنماذج المتحيزة يمكن أن تؤدي إلى انحراف نتائج والابتعاد عن الدقّة.

 ونقوم في ساس للتسويق بتنفيذ بطاقات نموذجية تشبه قائمة المكونات، ولكنها تكون مخصصة للذكاء الاصطناعي. وسواء كنت مشاركاً في إنشاء الذكاء الاصطناعي أو تعمل في مجال تطبيقه، يكون من الضروري إدراك تأثيره وتحمل المسؤولية عنه. ولهذا السبب، يمكن لجميع المسوقين مراجعة البطاقات النموذجية، والتحقق من فاعلية خوارزمياتهم وعملها بطريقة عادلة، وتعديلها حسب الحاجة، بغض النظر عن مستوى المعرفة التقنية.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی فی العام فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: إطار تنظيمى متوازن لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هناك حراك وتحول غير مسبوق فى دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية خلال العامين الماضيين حيث بات يعيد تشكيل الاقتصادات ويحدث ثورة فى الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة؛ مشيرا إلى أن التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعى وسلاسل الكتل والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء لم تعد وعودا مستقبلية بل أضحت القوى الدافعة للعالم اليوم سياسياً واقتصادياً  واجتماعياً، وتتداخل مع مختلف القطاعات بما فى ذلك الزراعة والصحة والتعليم والقطاع المصرفى وغيرها. 
جاء ذلك فى كلمة الدكتور  عمرو طلعت فى الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" التى تنعقد على مدار يومين تحت رعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام الجامعة الدول العربية ورئيس لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ بحضور الدكتور  إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، والدكتور عبد المجيد عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ومحمد اليماحى رئيس البرلمان العربى. 
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن سعادته بالتواجد فى هذا المحفل العلمى المتميز فى رحاب جامعة الدول العربية التى تزخر بتاريخ حافل من التعاون السياسى والاقتصادى والاجتماعى وكذلك التكنولوجى الذى أصبح ركنا كينا فى القضايا التى تعيد تشكيل العالم وتمثل أولوية فى ملفات التعاون العربى المشترك؛ مثمنا على مبادرة عقد "دائرة الحوار العربى حول الذكاء الاصناعى فى العالم العربى" والتى تأتى بالتزامن مع الاحتفاء بمرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية حيث توفر منصة فريدة للتفاعل البناء وتبادل المعرفة بهدف صياغة رؤى مشتركة واستراتيجيات مستقبلية تعكس محورية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كممكن فاعل لكافة القطاعات فى الدول العربية.
وأوضح طلعت أن التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا، من المنافسة الجيوسياسية فى السباق الرقمى إزاء الريادة فى قضايا الذكاء الاصطناعى وسد الفجوة الرقمية ودرء المخاطر السيبرانية بما يستوجب على الدول العربية التصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورا دوليًا فاعلا يُعبر عن إرادة الشعوب العربية  ويُعرب عن تطلعات الحكومات العربية؛ مؤكدا أن هذا المحفل يأتى تأكيداً لدور جامعة الدول العربية البناء كمنارة  لتبادل الرؤى حول القضايا الأهم للشعوب العربية وفاعلاً رئيسياً فى تبنى استراتيجيات موحدة حول التكنولوجيات البازغة وبناء الوعى الجمعى للشعوب العربية بشأنها. 
وأشار طلعت إلى رئاسة مصر للدورة الثامنة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات  والمكتب التنفيذى للعامين القادمين؛ موضحا أن المجلس أقر خلال اجتماع الدورة الثامنة والعشرين فى يناير 2025 "الرؤية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي" التى تهدف إلى الارتقاء بالأداء الحكومى والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين وتحقيق الريادة للدول العربية فى مجال الإبداع الرقمى والشركات الناشئة المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى رفع الوعى العام بهذه التكنولوجيا وتشجيع البحث والتطوير فى التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات وجذب الاستثمارات فى البنية التحتية الرقمية اللازمة لذلك؛ مضيفا أنه رغم التأثير الكبير للذكاء الاصطناعى التنموى إلا أن استخدامه الآمن الأخلاقى الفعّال ليس بهين ويُلزم بوضع إطار تنظيمى وسياج حوکمی متوازن لحماية الشعوب العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى السيبرانية والأخلاقية دون تقييد للإبداع الرقمى. 
ولفت طلعت إلى المبادرة المصرية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحتمية المضى قدماً نحو الانتهاء من صياغة الميثاق العربى الأخلاقيات الذكاء الاصطناعى والذى سيكون بمثابة نبراساً للدول العربية فى مسيرة تحقيق هذا التوازن المرجو بين تحفيز الابتكار والاستخدام الآمن المسئول وبين ضمان الشفافية وإرساء مبادئ المسائلة فى تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعى بما يعكس المعتقدات والأولويات والثقافة والرؤية العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي؛ مشيرا إلى توافق مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات على وضع إطار عربى موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعى ودعم الشركات الناشئة العربية فى هذا المجال الحيوى فضلاً عن تعزيز الشراكات الدولية والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان استمرارية المشاركة الفاعلة للدول العربية على الساحة الدولية وكذلك تحسين ترتيب الدول العربية فى المؤشرات الدولية للذكاء الاصطناعى.  
ودعا طلعت الباحثين والخبراء والمطورين وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص إلى تبادل الرؤى من خلال فعاليات هذا المحفل للخروج بمقترحات عمل موضوعية لتنفيذ خارطة الطريق التى رسمتها الرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى؛ معربا عن تطلعه إلى توصيات دائرة الحوار العربى فيما يتعلق بمبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى بما يسهم فى تبنى وثيقة عربية موحدة حول مبادئ وأخلاقيات الذكاء الاصطناعى بما تشمله من أطر وقواعد استرشادية تتماشى مع أولويات الدول العربية وخططها التنموية.

تجدر الإشارة إلى أن دائرة الحوار العربية تنعقد فعالياتها بتنظيم مشترك من قبل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبمشاركة الخبراء والمتخصصين فى مجالات الذكاء الاصطناعى لبحث ومناقشة أحدث التطبيقات والتطورات وتبادل الخبرات والأفكار حول التحديات الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعى وتأثيره على المجتمع والاقتصاد فى العالم العربى. 
شارك فى فعاليات دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعى فى العالم العربى تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة بالدعم التقني لـ«شات جي بي تي»: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الأسلحة النووية (حوار)
  • حسام زكي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية النزاعات
  • صدمة «DeepSeek».. خبراء يتحدثون لـ«الأسبوع» عن مفاجأة الذكاء الاصطناعي ونتائجه
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • عميد الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية: إقبال تاريخي على الكلية في مصر
  • وزير الاتصالات: إطار تنظيمى متوازن لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعى
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية يؤكد أهمية تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية وضع إطار تنظيمي لحماية الدول العربية من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • أبو الغيط: الذكاء الاصطناعي يعيد شكل الحياة وعلى العرب مواكبته
  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة