فازت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً بالمركز الأول في قائمة "جامعات بلا تدخين" في النسخة الأولى للجائزة العربية لمكافحة التدخين "مكين" التي نظمها الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، وهي مؤسسة تعليمية وتدريبية مرموقة متخصصة في الدراسات والإصدارات العلمية والاستشارات والفعاليات المتعلقة بالعلوم الإنسانية والتنمية المستدامة،يتم منح هذه الجائزة للجامعات التي لديها سياسات ومبادرات فعالة داخل الحرم الجامعي لخلق بيئات خالية من التدخين.

 

عبر الدكتور حسام الدين حسن، مسؤول إدارة السلامة والجودة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن فخره بهذه الجائزة التي "تتوج الجهود الاستثنائية التي تبذلها جامعتنا والتزامها بتعزيز بيئة خالية من التبغ وتعزيز ثقافة الصحة والعافية بين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين"، ويضيف أن الجائزة بمثابة شهادة على التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحسين الصحة العامة وتبرز ريادتها في مكافحة الآثار الضارة للتدخين وتجعلها مثالاً قويًا تحتذي به الجامعات الإقليمية الأخرى في إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية مجتمعاتها.

قام الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية بوضع معايير متعددة لتحديد الفائز المستحق، بما في ذلك فعالية سياسات منع التدخين، ودقة التنفيذ والإنفاذ، ونطاق حملات التوعية والبرامج التعليمية، والمشاركة النشطة لمجتمع الجامعة والأثر الإيجابي العام على صحة وعافية الأفراد في الحرم الجامعي. وأوضح  أن الأداء المتميز للجامعة في هذه المجالات لعب دوراً حاسماً في تأمين مكانتها كحاصلة على جائزة أفضل جامعة خالية من التدخين في المنطقة. وأضاف أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة كانت تتنافس مع جامعات إقليمية أخرى، لكنها برزت كفائزة بسبب إنجازها المتميز في التنفيذ الناجح لسياسات منع التدخين وتعزيز ثقافة الحرم الجامعي التي تعطي الأولوية لصحة مجتمعها.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيم المؤتمر السنوي 28 لتدريس اللغة الإنجليزية NileTESOL

وصرح بأن العرض الذي قدمته الجامعة على القائمين على المسابقة شمل مجموعة السياسات والتدابير المتعلقة بمنع التدخين التي تم تنفيذها في الحرم الجامعي، "فقد أوضحنا الأثر الإيجابي لهذه التدابير مثل تحسين نوعية الهواء داخل الحرم، وتقليل المخاطر الصحية، وزيادة الوعي بمخاطر التدخين". كما سلط حسن الضوء على الجهود المشتركة التي يبذلها أعضاء مجتمع الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وموظفين وإدارة، في تنفيذ والحفاظ على بيئة خالية من التدخين.

جدير بالذكر أنه في عام 2018، أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مبادرة "حرم خالي من التدخين" لخلق بيئة خالية تمامًا من التدخين في حرمي الجامعة بالقاهرة الجديدة والتحرير. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مناطق مخصصة للتدخين حول و/أو داخل مواقف السيارات، مما يحد بشكل فعال من التدخين واستخدام التبغ في الحرم الجامعي. بالإضافة إلى ذلك، شملت المبادرة إنشاء عيادة متخصصة لمساعدة أعضاء مجتمع الجامعة في الإقلاع عن التدخين. قامت العيادة بتوجيه الإرشاد وإعطاء االعلاج لأفراد مجتمع الجامعة الراغبين في الإقلاع عن التدخين كما قامت بتنظيم ورش عمل وجلسات لرفع مستوى الوعي حول الآثار الضارة للتدخين. ولتعزيز هذه الجهود، تم أيضاً تشكيل اللجنة الاستشارية للصحة بالجامعة التي قدمت برامج اللياقة البدنية، والنصائح الغذائية، والإرشادات حول تحسين عادات النوم، كما تعاونت بشكل وثيق مع العيادة لنشر المعلومات وتشجيع الأفراد على الامتناع عن التدخين واتباع أسلوب حياة خالٍ من التدخين.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تفوز بالمركز الأول كأفضل جامعة خالية من التدخين في المنطقة العربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الامريكية بالقاهرة مكين التبغ التدخين منع التدخين الجامعة الأمریکیة بالقاهرة خالیة من التدخین الحرم الجامعی من التدخین فی

إقرأ أيضاً:

الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق

أكد حسين الزناتى، وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، أن ما يواجهه الصحفيون الآن فى مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمرا فى منتهى الخطورة، حيث يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة وتاريخ المنطقة، مشيرا إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان، وربما غيرهما من مناطق وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفياً وإعلامياً ، فى أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ، وتثبتها الأرقام. 

وقال الزناتى، على هامش الحوار المفتوح الذى  نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة"
مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر وممثلين عن ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، قال إن هناك  أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات،  وأنه على قدر التحديات التي تواجهها  وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر يحتاج معه  طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.

من هنا تأتى أهمية اللقاء مع أحد  خبراء ومدربى الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال، 
وبمشاركة من دول النزاع ومنهم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.

مقالات مشابهة

  • الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • رئيس جامعة المنيا يفتتح تطوير قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي
  • مجلس الجامعة العربية يبحث تداعيات حظر عمل "الأونروا" بفلسطين
  • رئيس جامعة قناة السويس يُهنئ كبير مهندسي الجامعة على ترقيته
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتكفل بمصروفات طلاب المنح المعلقة
  • الجامعة الأمريكية تصدرا بيانا جديدا بشأن طلاب المنح الدراسية المعلقة
  • رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: لن نستطيع قبول طلاب السنة التمهيدية وهذا هو مصيرهم
  • رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة يطمئن الطلاب: لن نسمح بمغادرة أي طالب
  • الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
  • رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية