لاعبة تنس أوكرانية تتهم المكتب الإعلامي لأمريكا المفتوحة بالترويج لـ"العالم الروسي"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اتهمت لاعبة التنس الأوكرانية مارتا كوستيوك المكتب الإعلامي لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس بـ"الدعاية الموالية لروسيا".
وهنأ المكتب الإعلامي لبطولة أمريكا المفتوحة، اللاعبة كوستيوك على وصولها إلى ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة بعد تجاوزها الروسية ماريا تيموفيفا بمجموعتين من دون رد، بواقع: (6-2) و(6-1).
وظهر منشور بنتيجة المباراة وتهنئة كوستيوك على شبكات مواقع التواصل الاجتماعية لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة غراند سلام.
ومع ذلك، فإن لاعبة التنس الأوكرانية لم تقدر محاولة المكتب الصحفي للبطولة الأمريكية والسبب هو أن مصممي المنشور "نسوا" حياد اللاعبة الروسية، وتم وضع العلم الروسي إلى جانب لقب تيموفيفا، والذي لا يمكن استخدامه خلال المسابقات الرسمية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا وإجبار رياضيها بالمشاركة تحت وضع "محايد".
إقرأ المزيد منشورات داعمة لفلسطين توقف مباراة في بطولة أستراليا المفتوحة (فيديو)ونشرت اللاعبة الأوكرانية رسالة طويلة عبر خاصية الستوري في حسابها على "إنستغرام" منشورا تدعي فيه أن "المجتمع الرياضي يستخدم ملعب التنس للترويج لـ"العالم الروسي".
ولم يتم حذف المنشور قبل أربع ساعات تقريبا، ولكن بعد رد فعل قوي من مجتمع التنس، تم حذفه في النهاية.
وستلعب مارتا كوستيوك البالغة 21 عاما في الدور ربع النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة، مع الأمريكية كوكو غوف، التي تغلبت بدورها على البولندية ماغدلينا فرش، بسهولة أيضا وبالنتيجة ذاتها، بمجموعتين متتاليتين، تفاصيلهما كالتالي: (6-2) و(6-1).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بطولة أمريكا المفتوحة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران