رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالحراك الدولي حول حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بالحراك الدولي حول الدولتين، واصفا إياه بالمهم، وداعيا إلى فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها بالعدوان والاستيطان والاحتلال ولرفضها للسلام.
وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء، قال اشتيه: اليوم الثامن بعد المئة، ولا زالت ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة تحصد أرواح المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا زالت المساعدات تصل بالقطارة، ولا زالت المياه والكهرباء مقطوعة، ولا زالت الصحافة الدولية ممنوعة من الوصول إلى قطاع غزة.
وشدد على أن "هذا الحال في غزة وفي الضفة يجب أن يتوقف، وماكنة القتل والعدوان على شعبنا يجب أن تتوقف، وعلى رعاة ماكنة القتل الإسرائيلية أن يوقفوا مكانتهم"، مؤكدا أن "هناك حراك دولي مهم حول حل الدولتين".
وأضاف: "على العالم أن لا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، على العالم أن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوت من أجل فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة، ونحن نعلم أن هناك إجماع دولي على إقامة دولة فلسطين".
وأكد أن "هذا الإجماع الدولي يجب أن يترجم إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير بفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستيطان والاحتلال ولرفضها للسلام".
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من المقرر أن يعقدوا اليوم الاثنين، محادثات منفصلة مع نظيريهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس والفلسطيني رياض المالكي لبحث آفاق السلام الدائم وعرض خطة من 10 نقاط للسلام بين الطرفين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله قطاع غزة محمد اشتيه ولا زالت
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان وفتح معابر غزة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر مع قطاع غزة. جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ خافيير بيتل، بمقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.
ودعا مصطفى دول الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفتح كافة المعابر مع قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات وكافة مستلزمات الإيواء المؤقت وإعادة الإعمار.
كما شدد على «ضرورة وقف الاجتياحات الإسرائيلية مناطق شمال الضفة الغربية وما يرافقها من تدمير للبنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري للمدنيين».
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدواناً عسكرياً في مخيمات شمال الضفة، بدأ بمدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، ثم امتد إلى مخيمي طولكرم، ونور شمس في طولكرم قبل اتساعه في وقت لاحق ليصل مخيم الفارعة في طوباس.
وثمن مصطفى ترحيب الاتحاد الأوروبي بخطة إعادة إعمار قطاع غزة والتي تبنتها كل من القمة العربية الطارئة في القاهرة، واجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.