إيران وباكستان تستأنفان العلاقات الدبلوماسية وعودة السفيرين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، وعودة سفيري البلدين اعتبارا من الـ26 من يناير الجاري.
إقرأ المزيدكما أكدت الوزارة أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيزور إسلام آباد في 29 يناير الجاري.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارتي الخارجية الباكستانية والإيرانية: بعد المحادثة الهاتفية بين وزيري خارجية باكستان وإيران، اتفق الجانبان على عودة سفيري البلدين إلى عملهما اعتبارا من الـ26 من يناير 2024.
وأضاف البيان: "سيتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لزيارة إسلام آباد بدعوة من نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني في 29 يناير الجاري".
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الرواندية قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا وإمهال الدبلوماسيين البلجيكيين مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك على خلفية الصراع الدائر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقالت الخارجية الرواندية -في بيان أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الاثنين- إن الحكومة الرواندية أخطرت اليوم الحكومة البلجيكية بقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والذي يسري بشكل فوري، مضيفة أن بلجيكا اتخذت موقفا متحيزا تجاه الصراع الإقليمي وتواصل الحشد بشكل ممهنج ضد رواندا في مختلف المحافل.
من جانبها، أعربت بلجيكا عن آسفها إزاء قرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
ووصف ووزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، هذا القرار بأنه "غير متناسب"، ويظهر أن رواندا تفضل عدم إجراء حوار عند حدوث خلافات، وأكد أن بلاده قررت اتخاذ إجراءات مماثلة تشمل إعلان الدبلوماسيين الروانديين "أشخاصا غير مرغوب فيهم" وإلغاء اتفاقيات التعاون الحكومية.
يأتي ذلك عقب إعلان حكومة الكونغو الديمقراطية في وقت سابق اليوم أنها ستشارك في محادثات سلام تجري في أنجولا غدا /الثلاثاء/ مع جماعة(إم 23) المتمردة التي سيطرت على مناطق رئيسية في شرق الكونغو.
وتصاعد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية في يناير الماضي عندما تقدم المتمردون المدعومون من رواندا واستولوا على مدينة "جوما" الاستراتيجية، ثم "بوكافو" في فبراير الماضي.