لبنان ٢٤:
2025-03-16@02:10:44 GMT

الجميّل: الحل يكون باِنتشار الجيش على كامل الحدود

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

الجميّل: الحل يكون باِنتشار الجيش على كامل الحدود

vHN رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "التهديد الأمني لطالما كان قائمًا وسيبقى طالما أنّ هناك أصوات حرة في لبنان، لأن آلة القتل ما زالت فاعلة".   وقال في مقابلة عبر سكاي نيوز عربية: "إنهم يعلنونها صراحة على كل مواقع التواصل عن هدر الدماء والتهديد بالقتل العلني من أبواق حزب الله ولم أبلّغ بالأمر رسميا ولكن كل الكلام الذي نسمعه منهم تهديد بالقتل".



وبالنسبة إلى إمكان حصول مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية للسلام، قال: "لا محاور في الجهة الاسرائيلية ولا في الجهة الفلسطينية وهنا الكارثة الكبيرة التي تعصف بالمنطقة ككل، اذ ان هناك طرفين ليس لأحد منهما النضوج والقدرة على الوصول الى حلول منطقية، تطرّف من جهة يقابله تطرف من الجهة الأخرى والحكومة الاسرائيلية برهنت أنها حكومة متطرفة ولا تريد حلولا وفي المقابل حماس التي كلنا نعرف ما هي ايديولوجيتها".

واعتبر ردًّا على سؤال عن امكان توقيع لبنان اتفاقية سلام مع اسرائيل أن "ذلك ليس مطروحا اليوم بأي شكل من الأشكال طالما اسرائيل في حال عداء مع لبنان، نعتبر ان اسرائيل معتدية على لبنان ولدينا مجموعة كبيرة من المشاكل معها مثل ترسيم الحدود وموضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والاعتداء المستمر جوا وبرا على سيادة وطننا وبالتالي لدينا الكثير من المشاكل معها والسلام ليس مطروحا اليوم".

أضاف:"القبضاي" يردنا الى اتفاق الهدنة ولنعُد على الأقل الى وقف التوتر في الجنوب كي يقدر أهلنا على العودة الى بيوتهم ونخلق حال استقرار ونستعيد منطق الدولة وليقبل حزب الله بأن يلعب لعبة الدستور والقانون والمساواة بين اللبنانيين ونتشارك في اطار الدولة كي نتمكّن في مرحلة لاحقة من الوصول الى حلول بعيدة الأمد على حدودنا الجنوبيّة مع اسرائيل".

وعمّن يتحمّل مسؤولية خرق القرار 1701، اعتبر أن  "الفريقين يخرقان القرار 1701 فحزب الله قرّر أن يفتح جبهة مساندة لغزة وهو أعلن هذا الأمر وهو يقول في بياناته الرسمية انه قصف هذا الموقع وذاك مساندة للمقاومة في غزة ويقول انه فتح جبهة الجنوب دعما لما يحصل في غزة وبالتالي هذا خرق للقرار 1701، في المقابل اسرائيل تنتهك سيادة لبنان جوا وبرا وتقصفه وبالتالي دخلنا في عملية فعل ورد فعل والمسؤولية تقع على عاتق الطرفين والحل ان تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وتفرض تنفيذ القرار 1701 وينتشر الجيش على الحدود كاملة بالتعاون مع اليونيفيل".     وشدد على أنّ "وحدة الساحات انتهاك لحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا دليل على ان هناك فريقًا يقرّر نيابة عن اللبنانيين بأن يكون لبنان كله جزءا من حرب اقليمية تقودها ايران في المنطقة".

وعما اذا كان الجيش قادرًا على ضبط الحدود، قال: "برأينا انه اذا طُلب من الجيش مهمات من هذا النوع فإن الأمر سيترافق حتماً مع دعم دولي ونحن بحاجة إلى هذا الدعم الدولي للجيش لتقويته".

                  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة

بيروت

أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.

وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.

وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.

ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.

وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.

ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.

وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.

وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.

واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.

مقالات مشابهة

  • خريس: اسرائيل كانت ولا زالت الشر المطلق
  • نديم الجميّل بعد لقائه جعجع: لضرورة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • رجيّ: للضغط على اسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • الجميّل في ذكرى 14 آذار: اللبنانيون مصمّمون على استعادة بلدهم سيداً حراً مستقلاً
  • عون: الحل بتطبيق بقية بنود الطائف
  • نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
  • المالية النيابية: الخصخصة تمثل الحل الأمثل لاستحصال الجباية بشكل كامل
  • ارباك رسمي بعد الحديث عن مسار تفاوضي وتطبيع مع اسرائيل.. التعيينات الامنية تقر اليوم بتوافق الترويكا