الجميّل: الحل يكون باِنتشار الجيش على كامل الحدود
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
vHN رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "التهديد الأمني لطالما كان قائمًا وسيبقى طالما أنّ هناك أصوات حرة في لبنان، لأن آلة القتل ما زالت فاعلة". وقال في مقابلة عبر سكاي نيوز عربية: "إنهم يعلنونها صراحة على كل مواقع التواصل عن هدر الدماء والتهديد بالقتل العلني من أبواق حزب الله ولم أبلّغ بالأمر رسميا ولكن كل الكلام الذي نسمعه منهم تهديد بالقتل".
وبالنسبة إلى إمكان حصول مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية للسلام، قال: "لا محاور في الجهة الاسرائيلية ولا في الجهة الفلسطينية وهنا الكارثة الكبيرة التي تعصف بالمنطقة ككل، اذ ان هناك طرفين ليس لأحد منهما النضوج والقدرة على الوصول الى حلول منطقية، تطرّف من جهة يقابله تطرف من الجهة الأخرى والحكومة الاسرائيلية برهنت أنها حكومة متطرفة ولا تريد حلولا وفي المقابل حماس التي كلنا نعرف ما هي ايديولوجيتها".
واعتبر ردًّا على سؤال عن امكان توقيع لبنان اتفاقية سلام مع اسرائيل أن "ذلك ليس مطروحا اليوم بأي شكل من الأشكال طالما اسرائيل في حال عداء مع لبنان، نعتبر ان اسرائيل معتدية على لبنان ولدينا مجموعة كبيرة من المشاكل معها مثل ترسيم الحدود وموضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والاعتداء المستمر جوا وبرا على سيادة وطننا وبالتالي لدينا الكثير من المشاكل معها والسلام ليس مطروحا اليوم".
أضاف:"القبضاي" يردنا الى اتفاق الهدنة ولنعُد على الأقل الى وقف التوتر في الجنوب كي يقدر أهلنا على العودة الى بيوتهم ونخلق حال استقرار ونستعيد منطق الدولة وليقبل حزب الله بأن يلعب لعبة الدستور والقانون والمساواة بين اللبنانيين ونتشارك في اطار الدولة كي نتمكّن في مرحلة لاحقة من الوصول الى حلول بعيدة الأمد على حدودنا الجنوبيّة مع اسرائيل".
وعمّن يتحمّل مسؤولية خرق القرار 1701، اعتبر أن "الفريقين يخرقان القرار 1701 فحزب الله قرّر أن يفتح جبهة مساندة لغزة وهو أعلن هذا الأمر وهو يقول في بياناته الرسمية انه قصف هذا الموقع وذاك مساندة للمقاومة في غزة ويقول انه فتح جبهة الجنوب دعما لما يحصل في غزة وبالتالي هذا خرق للقرار 1701، في المقابل اسرائيل تنتهك سيادة لبنان جوا وبرا وتقصفه وبالتالي دخلنا في عملية فعل ورد فعل والمسؤولية تقع على عاتق الطرفين والحل ان تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وتفرض تنفيذ القرار 1701 وينتشر الجيش على الحدود كاملة بالتعاون مع اليونيفيل". وشدد على أنّ "وحدة الساحات انتهاك لحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا دليل على ان هناك فريقًا يقرّر نيابة عن اللبنانيين بأن يكون لبنان كله جزءا من حرب اقليمية تقودها ايران في المنطقة".
وعما اذا كان الجيش قادرًا على ضبط الحدود، قال: "برأينا انه اذا طُلب من الجيش مهمات من هذا النوع فإن الأمر سيترافق حتماً مع دعم دولي ونحن بحاجة إلى هذا الدعم الدولي للجيش لتقويته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي.
وعلمت "الأخبار" أن ميقاتي، طلب للمرة الأولى الاجتماع بلجنة الإشراف الخماسية "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".
وذكرت الصحيفة أن "لبنان سيؤكد أنه منذ دخول القرار حيز التنفيذ لم يبادر إلى خرق القرار وهو ملتزم به بحسب ما نصت عليه بنود الاتفاقية".
وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة"، مبينة أنه سيتطرق إلى "وضع الجيش اللبناني وإمكاناته في ما يتعلق بتنفيذ القرار، وهي إمكانات تحتاج إلى الدعم".
وقالت الصحيفة إن "الجيش جهز نفسه واستعد لتنفيذ المهمة المطلوبة منه، لكنه يصطدم بالواقع القائم في الجنوب فضلا عن حاجته إلى بعض المعدات المطلوبة لتنفيذ مهمات معينة".
تعرف على المسلحون المتهمون بحرق شجرة عيد الميلاد في حماة؟
في حادثة أثارت استياءً واسعاً، قام مسلحون أوزبك بإشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بريف حماة، وهي منطقة يقطنها سوريون من أتباع الديانة المسيحية.
الحادثة وقعت تحت تهديد السلاح، حيث منع المسلحون السكان من الاقتراب.
وبعد انسحابهم، تدخلت فرق الإطفاء لإخماد النيران، بينما أعلنت القوى الأمنية ملاحقتهم واعتقالهم، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا الاعتداء أثار غضباً واسعاً بين السوريين في مناطق عدة، ما دعا إلى تنظيم تظاهرات منددة بالتعديات على الحريات الدينية والفوضى الأمنية.
كما شهدت مدينة حماة اعتصاماً أمام مقر قيادة المنطقة للتعبير عن رفضهم لهذا الاعتداء على رمز ديني في موسم الأعياد.
من هم المسلحون الأوزبك؟
المسلحون الأوزبك هم مقاتلون أجانب انخرطوا في الصراع السوري منذ بداياته.ينحدرون من دول آسيا الوسطى، مثل أوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان.دفعهم القمع السياسي والاقتصادي في بلدانهم الأصلية إلى الانضمام للجماعات المسلحة في سوريا.هؤلاء المسلحون يتمركزون ضمن فصائل مختلفة، أبرزها "كتائب الإمام البخاري"، التي تُعتبر إحدى أقوى الفصائل الأوزبكية في سوريا وترتبط بتنظيم "هيئة تحرير الشام".انخرط آخرون في صفوف تنظيم "داعش"، حيث لعبوا أدواراً قيادية.تتميز هذه المجموعات بالكفاءة العسكرية والانضباط، مما جعلها فاعلة في معارك عديدة.
ومع ذلك، أثارت اعتداءاتهم مخاوف السكان المحليين، مثل حادثة السقيلبية، التي تسلط الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في ظل تعدد الأطراف المسلحة في الصراع السوري.