حلقة نقاشية حول الحملات التفتيشية للأيدي العاملة الوافدة غير النظامية بالرستاق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استهدفت حلقة الحملات التفتيشية للأيدي العاملة الوافدة غير النظامية أصحاب وصاحبات الأعمال بمحافظة جنوب الباطنة للحديث عن الحملات التفتيشية للأيدي العاملة الوافدة غير النظامية، ومناقشة بعض الاستفسارات والتساؤلات التي ترد من قبل أصحاب الأعمال والإطلاع على التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال، والتي أقيمت بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة بالتعاون مع المديرية العامة للعمل بمحافظة جنوب الباطنة.
وجرى خلال الحلقة النقاشية استعراض الإجراءات المتبعة للأيدي العاملة الوافدة غير النظامية بحضور المهندس حمود بن سالم السعدي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، وسيف بن علي البادي المدير العام المساعد لمديرية العمل بالمحافظة، وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رواد الأعمال والمهتمين.
بدأت الحلقة بكلمة المهندس حمود بن سالم السعدي أثنى فيها لدور الغرفة بشكل عام وما تقوم به من فعاليات تستفد أصحاب الأعمال بينهم وبين مديرية العمل بالمحافظة، كما ثمن دور مديرية العمل بالمحافظة وما تقوم به من جهد في سبيل إيصال كافة المستجدات في قطاع العمل وما تقوم به من تسهيل لرواد الأعمال.
من جانبه قدم المدير العام المساعد لمديرية العمل بالمحافظة سيف بن علي البادي وبمعيته مدير فريق التفتيش عبدالله الجرواني، وعلي الصالحي مفتش وباحث قانوني ملخص عن الإجراءات المتبعة حول الحملات التفتيشية للأيدي العاملة الوافدة غير النظامية وما آلية التنفيذ خلال الفترة القادمة وعمل الفريق بشكل عام على مستوى سلطنة عمان بوجه عام وولايات المحافظة بشكل خاص وآليات الضبط المتبعة دور مديرية العمل في هذا الجانب.
كما تضمنت الحلقة عددا من المحاور أهمها: التعريف بآلية الحملات التفتيشية وكيفية عمليات الضبط وأوجه المخالفات العملية والطرق التي يجب تجنبها في هذا الشأن لمنع المخالفات من قبل أصحاب الأيدي العاملة الوافدة غير النظامية التي تدخل سوق العمل دون مراعاة للمهنة التي ينطبق عليها شروط المزاولة، واختتمت الجلسة بفتح باب المناقشة للحضور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة جنوب الباطنة العمل بالمحافظة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بين «تريندز» ومكتبة الإسكندرية حول دور مراكز الفكر في نشر الثقافة ومواجهة التطرف
أبوظبي – الوطن:
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في مصر، جلسة نقاشية مع الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، استعرضت دور المراكز الفكرية والمؤسسات البحثية والثقافية والعلمية في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.
وأكد المشاركون في الجلسة أن مراكز الفكرية والثقافية من الركائز الأساسية لتقدم وارتقاء المجتمعات والشعوب، حيث تلعب دوراً محورياً في نشر الثقافة والمعرفة الهادفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الفعاليات المعرفية والأنشطة الثقافة والمبادرات التوعوية والتثقيفية، مما يساهم في تطوير الفكر الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي الثقافي والعلمي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية والعلمية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال الأبحاث والدراسات المتعمقة التي تساهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للشعوب، مما يعزز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وذكر أن المراكز البحثية تساهم بشكل كبير في تطوير التعليم والتعلم والتدريب من خلال برامج متخصصة وورش عمل، تهدف إلى تطوير المهارات وتوفير المعرفة الأكاديمية للباحثين والمتخصصين، ما يعزز من نشر الثقافة والمعرفة العلمية، ويحفز التفكير النقدي والإبداعي.
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن مراكز الفكر والثقافة تلعب دوراً مهماً في تعزيز تبادل الرؤى والأفكار باعتبارها منصات فكرية هادفة، مما يدعم بيئة الحوار ويعزز الفكر الجماعي، مضيفاً أن هذه المؤسسات منوط بها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة، ومجابهة التيارات والجماعات المتطرفة، ويأتي على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الدول، وبث الأفكار المتشددة في عقول الشباب.
واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» المراكز الفكرية محركاً رئيسياً في تحفيز الابتكار والإبداع وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفزة تساهم في دفع عجلة التقدم والتطور بعيداً عن الأفكار الهدامة، إلى جانب دورها المهم في تحصين الشباب من السموم الفكرية التي تبثها جماعات وتيارات الإسلام السياسي.
وأكد الدكتور محمد العلي أن توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الفكرية ومجابهة الخطابات المتطرفة والتيارات والتنظيمات الإرهابية من خلال البحث العلمي والابتكار، مضيفاً أن السبيل الأمثل لتفكيك هذه المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة هو مواجهة الفكر بالفكر.
بدوره، قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجاً فكرياً غزيراً ومتلاحقاً يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع دفعاً إلى طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي قد وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مد جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغية تبادل الخبرات، والاستفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفقا على تطوير التعاون الثقافي المشترك في مجالات الأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك، بما يتضمن تنظيم الفعاليات، وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزز الاستنارة، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
إلى ذلك، وقع «تريندز» مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والثقافي والمعرفي بين الجانبين، وجرى توقيع المذكرة في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، حيث وقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والخبراء والباحثين ومديري الإدارات من الجانبين.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى التعاون البناء في إجراء البحوث العلمية المشتركة، وتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة، إضافة إلى تطوير مشروعات بحثية تساهم في تقديم حلول عملية لأهم التحديات والقضايا التي تواجه العالم، فضلاً عن تطوير مشروعات وبرامج أكاديمية وبحثية وتدريبية مشتركة.