السيسي يتابع تطورات مشروع جريجي للربط الكهربائي مع أوروبا وخطط إنتاج الطاقة المتجددة في مصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بـ"ديميتريس كوبيلوزوس" رئيس مجلس إدارة مجموعة "كوبيلوزوس" اليونانية للبنية التحتية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار مسئولي الشركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على تطورات مشروع "جريجي - GREGY" للربط الكهربائي مع أوروبا، خاصةً مع نجاح جهود إدراج المشروع في القائمة الأولى للمشروعات ذات الفائدة المشتركة بالاتحاد الأوروبي، بما يتيح المجال لبدء المرحلة المقبلة من تنفيذ المشروع، والخاصة بإعداد الدراسات الفنية والبيئية النهائية، وكذا الدراسة الخاصة بتحديد مسار كابلات الربط البحرية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس اطلع أيضاً على خطط المجموعة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، وفي هذا الصدد استمع الرئيس إلى عرض لجهود تعزيز العمل المشترك بين مصر والمجموعة لتنفيذ مشروع إنتاج ٩،٥ جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، بما سيمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد المصري ويسهم في تعزيز جهود الانتقال للطاقة النظيفة في مصر وأوروبا.
وقد وجه الرئيس باستمرار وتسريع جهود التعاون بين الجانبين للانتهاء من المشروعات المطروحة في أقرب وقت ممكن، وتيسير كافة الإجراءات وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه المشروعات، مؤكداً حرص مصر على القيام بدور رئيسي في عمليات التحول الدولي للطاقة النظيفة بما يعود بالفائدة على مصر على المستويين الاقتصادي والبيئي، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون المشترك بين مصر واليونان في كافة المجالات، والذي يعكس العلاقة القوية بين البلدين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لرئيس عبد الفتاح السيسي محمد شاكر وزير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
إنتاج الغاز لم يتوقف في الحقل المشترك بين السنغال وموريتانيا
قالت وزارة الطاقة والنفط الموريتانية إن شركة شركة بريتيش بتروليوم (بي بي BP) أبلغتها بأن عمليات الإنتاج مستمرة في حقل السلحفاة آحميم الكبير (GTA) المشترك بين السنغال وموريتانيا.
وكان أحد الآبار الواقعة في الحقل على بعد 120 كيلومترا من السواحل الموريتانية قد تعرض لتسرب في يوم 19 فبراير/شباط الماضي، وأثار مخاوف اقتصادية وبيئية بين الشركاء والمستثمرين.
وأعلنت الوزارة الموريتانية أن عمليات تركيب القطع اللازمة لإصلاح التسرب اكتملت يوم أمس الجمعة في ميناء نواكشوط، وتم نقل القطع في سفينة مخصصة نحو حقل السلحفاة آحميم.
وقبل أيام قالت المصالح المختصة في وزارة الطاقة، إن الفرق الفنية المشتركة تعمل على إصلاح العطل عبر إحكام ربطة على فتحة رأس أنبوب البئر إيه 02 (A02) ليتم التغلب بشكل نهائي على المشكلة.
وكانت وصلت إلى مطار نواكشوط في 26 من الشهر الماضي طائرة أنتونوف أوكرانية (أضخم طائرة شحن في العالم)، تحمل المعدات اللازمة لإصلاح التسرب.
وفي السياق، نقلت وكالة رويترز عن شركة بي بي إنها تعمل على إصلاح التسرب الذي لن يكون له ضرر كبير على البيئة.
وخلال الأسبوع الماضي، قامت فرق فنية مشتركة بين السنغال وموريتانيا وشركة بي بي المشغلة للحقل بعمليات مراقبة في المنطقة ولم تلاحظ أي مواد على سطع البحر.
وقد بدأت موريتانيا والسنغال في تصدير الغاز المسال من الحقل المذكور إلى الأسواق الدولية في 21 فبراير/شباط الماضي، حيث جرى تحميل أول شحنة على متن ناقلة الغاز البريطانية "بريتش سبونسر".
إعلانووفقا لمعلومات نشرتها منصة الطاقة فإن الشحنة الأولى التي تم تصديرها تقدر بحوالي 0.076 مليون طن من الغاز المسال.
ويشار إلى أن مشروع حقل السلحفاة المشترك بلغت تكلفته الإجمالية 4.8 مليارات دولار، وتديره شركة بي بي البريطانية وتستحوذ على نسبة 56% من أصوله، في حين تمتلك شركة "كوزموس إنرجي" الأميركية نسبة 27%، فيما تبلغ نسبة الحكومة السنغالية 10%، وموريتانيا نسبة 7%.
وتقدر احتياطات الحقل بحوالي 20 إلى 25 تريليون مكعب، ويتم العمل فيه على 3 مراحل، تبدأ الأولى بإنتاج 2.3 مليون طن سنويا، والمرحلة الثانية 5 ملايين، وفي أفق 2030 سيتم الدخول في المرحلة الثالثة التي يتوقع أن يصل فيها الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويا.