جريمة قتل وتعذيب «مهدي» .. ماهي اقصر الطرق لوقف وحشية الاحتلال?
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جريمة قتل وتعذيب مهدي ماهي اقصر الطرق لوقف وحشية الاحتلال?، وأفادت مصادر محلية بأن إحدى النقاط التابعة لمليشيات الانتقالي بمحافظة أبين اختطفت المواطن محمد حسن عبده مهدي من أبناء عزلة جبل بحري بمحافظة .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جريمة قتل وتعذيب «مهدي» .
وأفادت مصادر محلية بأن إحدى النقاط التابعة لمليشيات الانتقالي بمحافظة أبين اختطفت المواطن (محمد حسن عبده مهدي) من أبناء عزلة جبل بحري بمحافظة إب في الـ9 من يوليو الجاري، وهو في طريق عودته إلى محافظة شبوة بعد قضاء إجازة العيد بين أهله.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المواطن محمد مهدي عثر عليه مؤخراً في إحدى مستشفيات أبين وهو جثة هامدة وعلى جسده آثار التعذيب.
وادانت السلطة المحلية في محافظة اب ما حصل من تعذيب وحشي للمواطن محمد مهدي مؤكدة انه يعبر عن وحشية الاحتلال وأدواته،
وليست هذه الجريمة الوحيدة التي ترتكبها مليشيا الاحتلال معززة حالة الفوضى التي يستفيد منها العدوان في نهب ثروات الوطن ومقدرات بشكل مناطقي فئوي .. فهناك المئات ممن تعرضوا للتعذيب حتى الموت منها جريمة قتل الشهيد الشاب المغترب عبدالملك السنباني من ابناء اب اثناء عودته من الخارج.
وكذلك مقتل مساعد طبيب عاطف_الحرازي في نقطة طور الباحة من قبل أحد أفراد النقطة العسكرية بعد رفضه تسليم ما بحوزته، وهي النقطة التي قتل بها المواطن عبدالملك السنباني.
وبلغت نسبة جرائم القتل والإصابة في المناطق المحتلة خلال شهر يونيو 157 قتيلا وجريحا، من دون جرائم الاغتصاب والتعذيب والتقطعات والاختطاف للفتيات وغيرها من الجرائم الجنائية وفق إحصائية لجرائم القتل وغيرها في المناطق المحتلة خلال شهر يونيو الماضي.
ووفق مراقبون للوضع في المناطق المحتلة فإن الفوضى الامنية بالاضافة الى تردي الاوضاع الاقتصادية سيفان مسلطان على ابناء تلك المناطق واستمرارهما بدافع التجويع والافقار تكشف سياسات وطبيعة الاحتلال ما يحتم على ابناء تلك المناطق لتصوب السهام لطرد المجرم الاصيل وهو الغازي المحتل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".