نشطاء فرنسيون ينشرون أسماء مرتزقة فرنسيين قتلوا بضربة صاروخية روسية في خاركوف
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نشر نشطاء فرنسيون من منظمة SOS Donbass قائمة بأسماء 13 مرتزقا فرنسيا من أصل 60 قتلوا بضربة روسية لتجمّع لهم في مدينة خاركوف شرق أوكرانيا مؤخرا، وأصيب فيها عشرات آخرون.
وقالت رئيسة منظمة SOS Donbass آنا نوفيكوفا: "هذه قائمة غير كاملة بالمرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا الذين كانوا في خاركوف أثناء الضربة الروسية كما سيتم لاحقا نشر قائمة بمعلومات مفصلة عنهم وعن أسماء أخرى".
وتضم القائمة أسماء فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 24 و49 عاما، هم: ألبرت إيميريك 1999، أليكسيس دريون 1986، بيرينغر غيوم آلان مينود 1978، تشارلز بيرتين روسيل 1996، إيمانويل تانغوي كينيث ديلانج غراندال 1998، غيل برنارد سيلفان 1980، جاك بيير غابرييل إيفرار فيليب 1987، جان بيير بونو كريس هيريد 1999، مارسيلين ديمون 2002، ماريس أندريه دوبوا كليمنت 1995، ساباستيان كلود ريمي بينارد 1974، توماس جيريمي ناثان جورير 1996، فالنتين دوبوي ميل 1994.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أن القوات الروسية استهدفت بضربة صاروخية مركزا لتجميع المرتزقة في خاركوف قبل إرسالهم إلى القتال، ما أدى لمقتل 60 منهم معظمهم من الفرنسيين، وإصابة عشرات آخرين.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي، كما سينظر مجلس "الدوما" في توجيه رسالة إلى البرلمان الفرنسي لمعرفة ما إذا كان النواب الفرنسيون على علم بأن هناك من يرسل مواطنين فرنسيين للقتال في أوكرانيا، في انتهاك للقانون الفرنسي الذي يحظر الارتزاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بين الانسحاب والشائعات.. انباء متضاربة حول انقلاب عسكري في سوريا برعاية روسية
بغداد اليوم - متابعة
انسحبت قوات هيئة تحرير الشام، بشكل مفاجئ، بحسب منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، من كامل المناطق التي كانت تسيطر عليها في الساحل السوري، تقول ان هناك تقارير غير مؤكدة عن انقلاب داخل الهيئة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.
وأثارت هذه الخطوة موجة من الاحتفالات الشعبية في المناطق الساحلية، التي شهدت رفع العلم السوري في بعض المواقع، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية.
مصادر ميدانية أكدت للمنصات وجود تحركات مكثفة للقوات الروسية في المنطقة، مع رصد تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في سماء الساحل لتأمين السيطرة الجوية، ما يشير إلى تنسيق محتمل بين الجيش الروسي والقوات الحكومية السورية لاستعادة هذه المناطق.
التطورات الأخيرة تأتي بعد أشهر من تقارير عن خلافات داخلية في صفوف هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال غرب سوريا. وتشير بعض التحليلات إلى أن الإطاحة بالجولاني قد تكون نتيجة لانقسامات عميقة داخل الهيئة على خلفية فشل سياساتها الأخيرة.
لاحقا، افاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، انه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحاب مقاتلي وزارة الدفاع من المدن في الساحل السوري.
وأكد المصدر إن المقاتلين بطبيعة الحال في ثكنات عسكرية محيطة بالمدن وليس لهم تواجد داخلها.