زار وفد تجاري برئاسة غرفة الرياض في المملكة العربية السعودية، يضم أكثر من 70 شركة سعودية، مدينة سمائل الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، وكان في استقبال الوفد المهندس مسلم بن محمد الشحري، رئيس قطاع العمليات في مدائن، والذي قدّم نبذة تعريفية عن المؤسسة، أوضح من خلالها رؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي رائد للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وروح المبادرة والابتكار والتميز ورسالتها العامة التي تسعى إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة وخدمات القيمة المضافة والإجراءات الحكومية السهلة، مستعرضا الأهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بسلطنة عمان وتوطين رأس المال الوطني وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة وتشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بسلطنة عمان كقطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.

وقدّم المهندس ياسر بن إبراهيم العجمي، القائم بأعمال مدير عام مدينة سمائل الصناعية، عرضا للوفد السعودي أوضح من خلاله أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" قامت بتقسيم المدينة الصناعية إلى عدة قطاعات، مشيرا إلى أنه من أهم الفرص الاستثمارية التي تتوفر لها دراسات جدوى مبدئية في مدينة سمائل الصناعية هي: صنع الألبان والعصائر، صنع وتغليف منتجات التمور، صنع حبوب الإفطار، صنع وتكليس الدولوميت، صنع عوازل تسرب المياه، صنع قضبان وصفائح نحاسية، صنع الجص، صنع الموصلات الكهربائية، صنع السيراميك اللامع، صنع أجهزة التدفئة والتكييف والتهوية، صنع مفاتيح الكهرباء، صنع منتجات الرخام، وصنع المباني مسبقة الصنع.

من جانبه، قال صلاح بن ناصر العلوي، مدير عام مدينة عبري الصناعية للوفد الزائر إن المدينة الصناعية تعد بيئة متكاملة للقطاع الصناعي في محافظة الظاهرة بصورة خاصة وسلطنة عمان بصورة عامة، حيث إن المحافظة تمتلك مقومات كبيرة في عدد من الأنشطة الاقتصادية لا سيما الصناعات المتعلقة بالرخام والكروم، ولا شك أن وجود مدينة صناعية مجهزة بالخدمات الأساسية سيكون داعما حقيقيا لدفع عجلة التطوير لمثل هذه الأنشطة، والتي تتوفر بها البيئة المناسبة للقطاع الخاص لمزاولة مختلف الأنشطة الصناعية، والتجارية، والخدمية في مكان واحد متكامل، موضحا أن المساحة الإجمالية للمدينة الصناعية تبلغ 10 ملايين متر مربع، وتبعد مسافة 130 كيلومترا عن منفذ الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية. بعدها، قام الوفد السعودي بجولة ميدانية في مدينة سمائل الصناعية، تضمنت زيارة لشركة المواهب للخدمات الكهربائية المتخصصة في تصميم وتصنيع لوحات القواطع الكهربائية ولوحات التحكم التي تناسب عددا من القطاعات الصناعية كالنفط والغاز، المياه والكهرباء، البنى الأساسية، والخدمات العامة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مدینة سمائل الصناعیة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية

تسعى سلطنةُ عُمان وجمهوريةُ بيلاروس إلى تعزيز العلاقات الاقتصاديّة وتطوير الشراكة في المجالات ذات الصلة بالطاقة النظيفة والسياحة والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

وقال سعادةُ السفير سيرجي تيريانتيف سفيرُ جمهورية بيلاروس المعتمد (غير المقيم) لدى سلطنة عُمان: إن الزيارة الرسميّة لفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان كانت مهمة ومثمرة للبلدين الصديقين، وحملت انطباعًا بأن سلطنة عُمان يمكنها أن تكون مركزًا للمنتجين البيلاروسيين والمنتجات المشتركة مع مختلف الشركاء.

وأضاف سعادةُ السّفير: "تقع على عاتقنا مهمة رسم خارطة الطريق للعلاقات الثنائية في كافة المجالات بين البلدين الصديقين لزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المزيد من التعاون المشترك لا سيما في قطاع الصناعة"، موضحًا أن مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين لم ترتقِ لمستوى الطموحات وفق ما يتمتع به البلدان من مزايا تنافسية.

وأشار سعادتُه إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، أبرزها تأسيس نقل التكنولوجيا من بيلاروس إلى سلطنة عُمان، وإقامة مشروعات ومصانع مشتركة، وتعزيز مجال النقل والخدمات اللوجستية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لسلطنة عُمان للوصول إلى أسواق جديدة.

وأوضح سعادةُ السّفير أن بلاده تخطّط خلال الفترة القادمة لبدء رحلات الطيران العارض من جمهورية بيلاروس إلى سلطنة عُمان لتعزيز السياحة بين البلدين.

ودعا سعادتُه القطاع الخاص العُماني إلى الاستثمار في جمهورية بيلاروس خاصة في المجالات التقنية والدخول في أسواق مشتركة، متطلعًا إلى جلب استثمارات بيلاروسية صناعية وتكنولوجية إلى سلطنة عُمان وإنشاء مشروعات مشتركة.

وأشار سعادتُه إلى أنه على هامش الزيارة الرسميّة لفخامة رئيس جمهورية بيلاروس لسلطنة عُمان تم التوقيع بين الطرفين على خارطة الطريق في مجال التعاون الزراعي؛ ما سيتيح الفرصة للقطاع الخاص في كلا البلدين للعمل معًا في مجالات الأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا المرتبطة بمجال الزراعة وغيرها من المجالات المرتبطة، كما تم التوقيع على مذكرات التعاون المرتبطة بمجالات الصناعة والتقييس؛ ما سيسهم في تمهيد الطريق للاعتراف المشترك بالمعايير وضبط الجودة وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين البلدين.

وأضاف سعادتُه أنه تم الاتفاق على إنشاء لجنة عُمانية بيلاروسية لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الأعمال المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين بمشاركة من القطاع الخاص في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • الخريف : مصر والسعودية تحرصان على تبادل الفرص الاستثمارية
  • وزير الصناعة السعودي: مصر والمملكة تحرصان على تبادل الفرص الاستثمارية
  • وزير الصناعة السعودي: نحرص على تبادل الفرص الاستثمارية مع مصر
  • سلطنة عمان وأنجولا تؤكدان تعزيز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية
  • سلطنة عمان وجمهورية بيلاروس تسعيان لتطوير الشراكة بالمجالات الاقتصادية
  • محافظ قنا يبحث تحديث ملفات الفرص الاستثمارية.. «سياحية وفندقية وعقارية»
  • وزير الإسكان يستقبل وفدا سعوديا لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمصر
  • وزير الإسكان يستقبل وفد مستثمرين سعوديين لمناقشة الفرص الاستثمارية بمصر
  • وزير الإسكان يستقبل وفد مستثمرين سعوديين لمناقشة الفرص الاستثمارية في مصر
  • وزير الإسكان يستقبل وفد مستثمرين سعوديين لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمصر