طلب إحاطة لوزير الزراعة لمواجهة أزمة الأسمدة.. خبراء: هناك تحديات حقيقية تواجه الفلاحين بسبب نقص الكميات.. لا بد من زيادة أعداد المصانع والاعتماد على الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ما زال هناك أزمة كبيرة يواجهها بعض الفلاحين بسبب نقص الأسمدة وتداولها بأضعاف أسعارها في السوق السوداء مما سبب أزمة حقيقية في بعض المحاصيل الزراعية.
النائب محمود قاسم عضو مجلس النوابحيث قال النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب إن الفلاحين يعانون خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم توافر الأسمدة بالجمعيات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى ضعف سعرها الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على إنتاجية محاصيل الموسم الشتوي وخاصة المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة وغيرهما، بالإضافة إلى وجود مشاكل عديدة في عمل الكارت الذكي لأعداد كبيرة من المزارعين والذى انتهى بنهاية العام الماضي 31/12/2023 مما جعل هناك مشكلة في استكمال صرف حصص الموسم الشتوي للمزارعين من الأسمدة وأثر بالسلب على محصول القمح.
وطالب "قاسم" في طلب إحاطة قدمها للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بوجود حلول سريعة تحقق التوازن بين العناصر السمادية واحتياجات كل منطقة على حدة على مستوى الجمهورية مشيرًا إلى ضرورة أن تقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالحصر الدقيق لجميع المساحات المنزرعة يمكن توزيع الأسمدة باكبر قدر من العدالة.
وطالب قاسم، من الحكومة إيجاد حلول جذرية لمنظومة نقل الأسمدة خاصة بعد عزوف شركات النقل عن توصيل الأسمدة للمناطق البعيدة مؤكدًا على ضرورة وضع تعريفة عادلة للنولون لتلك المناطق وذلك من خلال التنسيق بين الاتحاد التعاونى والجمعيات التعاونية بمشاركة الشركة الزراعية لتحديد النولون المناسب لنقل الأسمدة لمختلف المحافظات بصفة عامة والمحافظات والمناطق البعيدة بصفة خاصة.
كما طالب النائب محمود قاسم بمواجهة السوق السوداء فى تجارة الأسمدة والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاولون بيع الأسمدة باسعار كبيرة وغير مبررة، مشيرًا إلى ضرورة التوسع فى إنشاء عدد جديد من شركات الأسمدة لتلبية احتياجات المزارعين من السماد.
الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيينوفي هذا السياق يقول الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير بخطي ثابتة في العديد من الملفات ولكن هناك مواجهات وتحديات حقيقية يواجهها الفلاحين بسبب نقص الأسمدة وعدم توافرها بالشكل المطلوب مما يؤثر على الإنتاجية.
وأضاف خليفة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لا بد من زيادة أعداد مصانع الأسمدة وتوطين صناعة الأسمدة في مصر لأن ذلك سيعمل بشكل كبير علي زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الى جانب وجود فائض من الممكن الاستفادة به في التصدير والعمل على تطوير المصانع الموجودة في الوقت الحالي وتوسعتها لأكبر حد ممكن.
الدكتور جمال صيام الخبير الزراعيوفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، أن أهم خطوة يجب أخذها في الاعتبار خلال المرحلة المقبلة الوقوف بجانب الفلاحين ومدهم بجميع المتطلبات التي يحتاجونها من قبل وزارة الزراعة وتوفير كل المتطلبات في الجمعيات الزراعية وعدم تركهم فريسة للسوق السوداء.
وأضاف صيام، لابد وأن يكون لدينا خطة جديدة لدعم المحاصيل الشتوية باعتبارها محاصيل استراتيجية لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال مثل محصول القمح والذرة خاصة وأن تلك المحاصيل تدخل في إنتاج رغيف الخبز مما يعني أن وجودها ضروري لذلك لابد من مساعدة الفلاحين في تلك المحاصيل وتوفير الأسمدة لهم بكميات مناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقص الأسمدة الفلاحين القمح طلب احاطة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
طلب برلماني لوزير التعليم باتخاذ قرار عاجل بتأجيل امتحانات شهر نوفمبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حول إعلان المديريات التعليمية بمختلف المحافظات جداول امتحانات شهر نوفمبر لسنوات النقل من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي، والتي تبدأ الأحد المقبل ويؤدي الطلاب الامتحانات في المنهج الذي تم تدريسه طبقا لجدول كل محافظة.
وأكد قاسم أن المعلمين وأولياء الأمور للطلاب اعترضوا على موعد بدء الامتحانات نظرا لعدم انتهاء شرح المنهج المقرر لشهر نوفمبر الموجود في خريطة توزيع المناهج مشيرين إلى أن توزيع منهج شهر نوفمبر مستمر حتى 30 نوفمبر بمعنى أن الامتحانات تبدأ قبل انتهاء شرح منهج شهر نوفمبر بأسبوع كامل.
وتساءل النائب محمود قاسم قائلًا: كيف تم تحديد مواعيد هذه الامتحانات قبل انتهاء المنهج؟ وهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على علم بمثل هذه الأمور؟ مطالبًا الوزير باتخاذ قرار عاجل بتأجيل هذه الامتحانات، وهل الوزير على علم بما كشف عنه عدد من المعلمين عن وقائع فى غاية الأهمية وفى مقدمتها تأكيدهم بأن الجدول به مخالفات في توزيع منهج شهر نوفمبر، فمثلا درس التوكيد في شهر ديسمبر وموضوع في امتحان شهر نوفمبر أن الجدول فى مادة الرياضيات تم وضعه وفيه خطأ ومخالف لتوزيع المنهج الذي ينتهي يوم 30 نوفمبر فكيف يتم اجراء الامتحانات قبلها بأسبوع؟!" مؤكداً أن مواعيد هذه الامتحانات تمت خطأ خاصة أنه لم يتم الانتهاء من المناهج وهذا فيه ضغط كبير جدا على الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين .
وطالب النائب محمود قاسم من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بسرعة الاستجابة لاقتراحات ومطالب أولياء الأمور والمعلمين بتغيير موعد بدء الامتحانات لنهاية الشهر، كما فعلت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة واستجابت للشكاوى وقامت بتعديل موعد بدء الامتحانات لتبدأ 1 ديسمبر المقبل.