«رجال أعمال الإسكندرية»: الصناعات الكيماوية المصرية لها باع كبير بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد هيثم القيار، الأمين العام، عضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، أن طبيعة الهيكل الصناعي للصناعات الكيماوية والسوق المحلية الضخمة والحصص التصديرية الكبيرة، تفرض حتمية تبني توجه استراتيجي لتحقيق التكامل الصناعي في هذا الهيكل المهم من الصناعة المصرية، من خلال تأسيس بنية صناعية لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام المصنعة للصناعات الكيماوية.
وتحدث «القيار» في حوار له مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، عن أهمية الصناعات الكيماوية المصرية، كونها ذو باع كبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مؤكدا أنها ذات قدرات تنافسية عالمية، ولها حصص راسخة ومتنامية في أسواق التصدير العالمية، بالإضافة إلى توسع الإستثمارات الأجنبية في قطاع الصناعات الكيماوية المصرية، وعلى رأسها صناعات السيراميك والزجاج بأنواعه كافة، والأدوات الصحية.
وأشار عضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إلى أنه على الرغم من تنوع هيكل الصناعات الكيماوية المصري، وثراءه على مستوى المنتجات والمستثمرين والأسواق المحلية والتصديرية، إلا أنه يفتقر إلى حلقة تصنيعية أولية تتمثل في تصنيع مستلزمات الإنتاج والمواد الخام الصناعية، موضحا أن هيكل الصناعات الكيماوية المصرية وصناعات الغزل والنسيج يعتمد بالأساس على الاستيراد، في توفير مدخلات إنتاجه، سواء مستلزمات الإنتاج أو المواد الخام المصنعة.
مصر تمتلك أكبر صناعة منظفات في المنطقةوشدد هيثم القيار، على أن الاقتصاد الوطني في حاجة كبيرة لتوطين صناعات مستلزمات الإنتاج والمواد الخام المصنعة، وذلك لتحقيق التكامل الصناعي الحتمي للصناعات الكيماوية المصرية، خاصة أن الكثير من هذه المدخلات مستوردة بنسبة تصل إلى 100%، بالرغم أن مصر تمتلك أكبر صناعة منظفات في المنطقة، وتعمل بها أكبر الشركات العالمية في تصنيع المنظفات، لكن مكونات تصنيع هذه المنتجات ومنها كربونات الصوديوم تستوردها مصر بشكل كامل، فهي مادة أساسية في صناعة المنظفات والزجاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الكيماوية صناعة المنظفات رجال الأعمال الصناعات الکیماویة المصریة
إقرأ أيضاً:
الهروج للعمليات النفطية تستأنف إنتاج بئر بحقل آمال بمعدل 1500 برميل يومياً
استأنفت شركة الهروج للعمليات النفطية الإنتاج من البئر B-102 الواقع بحقل آمال (V-12)، بعد استكمال أعمال صيانة متكاملة حققت معدل إنتاج يومي قدره 1500 برميل من النفط.
وتضمنت أعمال الصيانة تقييماً فنياً شاملاً للبئر، وتنفيذ التحاليل الفنية اللازمة، وتوريد وتركيب مضخة كهربائية غاطسة، بما مكّن من استعادة الجاهزية التشغيلية للبئر واستقرار في معدلات الإنتاج، بعد توقف لأكثر من عام ونصف.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، تأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ الشركة لخطة المؤسسة لرفع الإنتاج، وبدعم ومتابعة مباشرة من لجنة إدارتها، التي تعمل على إعادة تشغيل الآبار المتوقفة وتعزيز جاهزية البنية التحتية.