أهمها تنظيم "إعداد قادة الوطن العربي".. معهد إعداد القادة يكشف عن خطته خلال إجازة نصف العام الجامعي 2023/2024
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة عن خطة المعهد خلال إجازة نصف العام للعام الجامعى 2023/2024، حيث تقام الفعاليات برعاية ودعم من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال الدكتور همام، خلال تصريح له، أن المعهد بصدد تنظيم البرنامج التدريبي "إعداد قادة الوطن العربي" برعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر، وتعقد الفعاليات بمحافظة الأقصر باشتراك طلاب الجامعات العربية من 20 دولة عربية بجانب طلاب الجامعات المصرية خلال الفترة من 27 يناير إلى 1 فبراير 2024، بهدف إعداد القيادات العربية لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي.
كما أوضح مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، إقامة فوج معاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية والذي يعقد تحت شعار "قادة المستقبل" خلال الفترة من 4/7 فبراير 2024،
ويأتى ذلك استمراراً لدور معهد إعداد القادة في إعداد القيادات وتطوير المهارات والقدرات العلمية والعملية في العديد من الجوانب، وتطوير المهارات المعرفية.
وينظم المعهد الدورة التدريبية للسادة المرشحين لعمادة المراكز البحثية، ( ويعادل درجة عميد كلية) كما ينظم معهد إعداد القادة الدورة التدريبية للسادة المرشحين لرئاسة المراكز البحثية (ويعادل درجة رئيس جامعة ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية الدكتور أيمن عاشور الدكتور كريم همام جامعة الأقصر عقد فعاليات مدير معهد إعداد القادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشباب والرياضة وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
أكد خبير القيادة والإدارة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإدارة سابقا محمد بن مفلح الدرعاني أن الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي، وصناعة الفرص الاستثمارية، وتطوير رأس المال البشري مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى توجهات المستقبل الاول “الجامعات والتنمية المستدامة” الذي نظمته جامعة الملك خالد مؤخرا بالشراكة مع هيئة تطوير عسير، واتحاد جامعات الدول العربية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حفظه الله خلال الفترة من ١١ إلى ١٢ فبراير ٢٠٢٥م وحضره نخبة متميزة من العلماء والمختصين الاكاديميين والممارسين والمهتمين بتوجيهات المستقبل والتنمية المستدامة من داخل وخارج المملكة.
وقدم الدرعاني خلال المنتدى ورقة عمل علمية عن البناء التنظيمي للجامعات ودوره في تعزيز التنمية المستدامة تحدث من خلالها عن الأسلوب الإداري التقليدي السائد في بعض الجامعات مثل: المحاكاة السلبية، والحوكمة بين الحضور الشكلي والغياب الموضوعي، واتخاذ القرارات بين المركزية المفرطة واللامركزية، وغياب أو ضعف الأدلة الإدارية، وضعف التوازن بين الكم والكيف في مخرجات الجامعات، وبناء الشراكات، والعمل بروح فردية، وممارسة الإدارة عن بعد، وضعف إدارة الوقت، ونتائج الأسلوب الاداري السائد مثل: تدني الإنتاجية، وغياب الانتماء الوظيفي عند العاملين والإبداع، وظهور بعض المشاكل والتحديات، وعدم الاستفادة من الموارد بأنواعها المختلفة، وضعف المخرجات، وأكد الدرعاني بأن أهمية البناء التنظيمي للكيانات التنظيمية وعلى رأسها الجامعات يكمن في تحديد الأدوار والمسؤوليات وخطوط السلطة والاتصال الصاعد والهابط والأفقي والجانبي، وتحقيق التنسيق، ومبدأ الكفاءة والفعالية، وتسهيل اتخاذ القرارات، والتكيف مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة، وتعزيز التواصل.
اقرأ أيضاًالمجتمعلزراعة 50 ألف شجرة.. وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع تشجير مساجد وجوامع منطقة القصيم
وأكد “الدرعاني” على أهمية دور الجامعات القيادي في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة في كافة المجالات بقوله “لا تنمية مستدامة عند غياب الجامعات، وضعف دورها”، فهي أبرز المساهمين الفاعلين في صناعة التوجهات المستقبلية للشعوب والامم، والبانية والمطورة لراس المال البشري. والفرص، الاستثمارية بجميع أنواعها.
ومن جانب آخر ذكر الدرعاني بأن مبادرة جامعة الملك خالد بأبها بتنظيم “منتدى التوجيهات المستقبلية – الجامعات والتنمية المستدامة – في نسخة لأولى انطلاقا من أدوارها القيادية السامية المتمثلة في (التعليم، والبحث العلمي والتطوير، وخدمة المجتمع)، ويؤكد على حرص الجامعات السعودية على المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية المستدامة، ومواكبة خطى الكيانات التنظيمية في المملكة المتسارعة نحو المستقبل، وتحقيق مستهدفات الرؤية المباركة ٢٠٣٠؛ داعيا الله عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي، وشعبه الوفي، ويديم نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها إنه سميع مجيب.