قيادي في البام: بقاء وهبي يشكل خطراً على الحزب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال صلاح الدين أبو الغالي القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة إن “بقاء الأمين الحالي لحزب الأصالة والمعاصرة سيشكل خطرا على الحزب وسيزيد من وقع تداعيات الأزمة الحالية التي وصفها بـ”الزلزال”.
ودعا صلاح الدين أبو الغالي إلى تدارك الزمن دون انتظار الإشارة من أحد والإعلان بسرعة عن أسماء المرشحين لخلافة عبد اللطيف وهبي في قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
واستغرب القيادي أبو الغالي عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة ورئيس المجلس الإقليمي لمديونة وجماعتها الصمت غير العادي الذي يسود الحزب أياما قليلة قبل المؤتمر.
وشدد القيادي في حوار أجراه مؤخرا مع صحيفة “الصباح”، أن الحزب يحتاج اليوم إلى نوع مختلف من القيادة وذلك من أجل إلهام الأعضاء ومنحهم الثقة في المستقبل ومراجعة الذات وتبني خطاب مسؤول وتفعيل القانون، المتعلق بالإثراء غير المشروع، وتحويل الأزمة الحالية إلى فرصة ليكون سباقا في كل ما يتعلق بتخليق العمل الداخلي للحزب من تلقاء نفسه، وألا ينتظر حتى تفرض عليه وصفة خارجية.
إلى ذلك نبه عضو الفريق النيابي لـضرورة تشديد ضوابط عمليات الإعتماد وآليات وضع وتقييم الترشيحات، ورفع مكانة لجنة القيم وإضافة قواعد أخلاقية جديدة وتقبل الانتقاد، واستبعاد أي أهداف غير خدمة الوطن والمواطنين، تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه نفذ عملية اغتيال للقيادي في حركة حماس محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة، خلال غارة على قطاع غزة.
اغتيال قيادي في حماسوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن أبو حصيرة من بين قيادات قوات النخبة، وهو مساعد كبير لقائد لواء غزة التابع لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح جيش الاحتلال أن أبو حصيرة استشهد في عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل أيام قليلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الأخيرة وطوال فترة الحرب، عمل أبو حصيرة مساعدًا لعز الدين حداد، قائد لواء غزة داخل الحركة، وساعد في التحضير لهجوم المقاومة في السابع من أكتوبر 2023.
اغتيال أبو حصيرةفي يوليو 2014، خلال عملية الجرف الصامد، كان أبو حصيرة جزءًا من خلية مقاومة تسللت إلى منطقة ناحل عوز عبر نفق تحت الأرض وأطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على حارس موقع، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
في الهجوم، قُتل الرقيب دانيال كدمي، والرقيب باركاي يشاي شور، والرقيب إيرز ساغي، والرقيب دور درعي، والرقيب نداف ريموند. كما جُرح جندي آخر في الهجوم.