بعد وصوله الى 70 ترليون دينار.. خبير مالي يحذر من الآثار السلبية لارتفاع الدين الداخلي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بعد وصوله الى 70 ترليون دينار خبير مالي يحذر من الآثار السلبية لارتفاع الدين الداخلي، حذر الخبير المالي محمود داغر، من الآثار السلبية لارتفاع معدلات الدين الداخلي والخارجي في السنوات المقبلة، مبينا أن هذا الأمر يعود بالسلب على .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد وصوله الى 70 ترليون دينار .
حذر الخبير المالي محمود داغر، من الآثار السلبية لارتفاع معدلات الدين الداخلي والخارجي في السنوات المقبلة، مبينا أن هذا الأمر يعود بالسلب على السياسة المالية والاقتصادية للبلاد.
وقال داغر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “معدلات الدين الداخلي ارتفعت خلال السنوات الماضية حتى وصلت إلى حوالي 70 ترليون دينار ولم يسدد منها شيء”، مبينا أن “موازنة العام الحالي تنص على استدانة حوالي 40 ترليونا دينار منها 30 ترليونا دينار سوف يمول داخليا”.
وأضاف أن “الاستدانة من البنك المركزي بحوالي 23 % من قيمة الموازنة أمر سيترك أثار سلبية على السياسة المالية والاقتصادية في البلاد”، داعيا إلى “وضع خطة لسداد الديون قبل تضاعفها”.
وسبق أن أعلن البنك المركزي العراقي ارتفاع حجم الدين الداخلي إلى نحو 70 تريليون دينار، وارتفاع حجم الاحتياطات الأجنبية إلى 113 مليار دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: دينار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رحلة البحث عن السلام الداخلي
في عالمٍ تتسارع فيه الأحداث وتزداد فيه الضغوطات يوماً بعد يوم، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة مقدسة، يسعى فيها الإنسان للهروب من ضجيج الخارج ليجد صوته الحقيقي في الداخل. إن السلام الداخلي ليس حالة مؤقتة من الهدوء، بل هو توازن عميق ينبع من فهم الذات والتصالح مع الحياة كما هي، لا كما نرغب أن تكون.
ما هو السلام الداخلي؟السلام الداخلي هو حالة من الرضا والسكينة، لا ترتبط بظروف خارجية بل تنبع من داخل النفس. هو القبول الكامل للنفس، بضعفها وقوتها، بأخطائها وإنجازاتها. إنه أن تكون في وئام مع ذاتك، حتى عندما لا يكون كل شيء على ما يرام.
لماذا نحتاج إلى السلام الداخلي؟عندما يفقد الإنسان سلامه الداخلي، يصبح أسير القلق، والتوتر، والغضب. يفقد تركيزه، ويضعف إيمانه، ويتآكل شغفه بالحياة. أما من يمتلك السلام الداخلي، فإنه يرى التحديات فرصاً، ويتعامل مع الأزمات بحكمة، ويمنح من حوله طاقة إيجابية تنبع من عمق تجربته.
خطوات في رحلة السلام الداخلي1. معرفة الذات
لا يمكن للإنسان أن يجد السلام ما لم يتعرّف على ذاته بصدق. معرفة نقاط القوة والضعف، فهم الدوافع والمخاوف، ومواجهة الحقائق دون إنكار، هي بداية الطريق نحو الطمأنينة.
2. التصالح مع الماضي
الألم، الندم، والذكريات المؤلمة، كلها أثقال تثقل كاهل النفس. المسامحة - للذات وللآخرين - هي المفتاح لتحرير النفس من القيود التي تعيق سلامها.
3. العيش في الحاضر
أغلب معاناتنا تأتي من اجترار الماضي أو القلق بشأن المستقبل. أن تعيش اللحظة، أن تقدر ما لديك الآن، هو سر من أسرار الطمأنينة.
4. ممارسة التأمل والامتنان
التأمل يساعد على تهدئة العقل والعودة إلى اللحظة. والامتنان يعيد توجيه البوصلة نحو الجوانب الإيجابية في الحياة مهما كانت بسيطة.
5. الإيمان والثقة بالله
مهما تغيرت الظروف، فإن من يؤمن أن هناك حكمة وراء كل ما يحدث، وأن الله لا يضيع عباده، سيشعر بطمأنينة لا يفهمها إلا من ذاق حلاوة التوكل.
وفي النهاية
رحلة البحث عن السلام الداخلي ليست قصيرة، وليست سهلة. لكنها من أنبل الرحلات التي يخوضها الإنسان. إنها ليست هروبًا من الواقع، بل مواجهة له بروح هادئة ونفس مطمئنة. وعندما يجد الإنسان هذا السلام، فإنه لا يعود كما كان، يصبح أكثر رحمة، أكثر اتزانًا، وأكثر قدرة على الحب والعطاء.
الآن هل أنت مستعد لتبدأ رحلتك للبحث عن السلام؟
اقرأ أيضاًفي مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية
في أسيوط.. زراعة الأشجار وغلق مقالب المخلفات الصلبة بحي غرب