في عيدها الـ72.. خبراء : الشرطة المصرية ضربت أروع الأمثلة لاستعادة الأمن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحتفل مصر في الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة، وذلك تقديرًا لرجال الشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم وبكل غالٍ ونفيس فداءًا للوطن والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه ضد أي معتد.
مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس والشعب المصري بأعياد الشرطة وذكرى 25 يناير الخميس.. قصور الثقافة تحتفل بعيد الشرطة على مسرح السامر ذكرى موقعة الإسماعيلية
ويأتي الاحتفال في الخامس والعشرين تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952 والتي راح ضحيتها العديد من رجال الشرطة الأوفياء ، بعدما رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
الحفاظ على الدولة
وكعادته وعلى مدار عقود، سطر رجال الشرطة الكثير من التضحيات والبطولات لرفعة الوطن وسلامة أراضيه، والحفاظ على سيادته الوطنية، فكانوا ولازالوا صمام أمان الشعب المصري وخط الدفاع الأول له، بل حائط صد لكل محاولات النيل من استقرار الدولة المصرية.
ويمكن القول، أن الشرطة المصرية ضربت أروع الأمثلة للدفاع عن الشعب والدولة ضد أي معتد، بل تضاعفت تضحيات الشرطة في أعقاب أحداث يناير ٢٠١١ م عندما حاولت قوى داخلية وخارجية زعزعة الاستقرار في مصر، فكان جهاز الشرطة بالمرصاد له، وسعى لاستعادة الأمن والأمان والقضاء على الفوضى، بفضل دعم القيادة السياسية برئاسة السيسي، وتكاتف جهود الشعب مع الشرطة والجيش المصري
وقد أكد عدد من الخبراء في الشأن الأمني، أن الشرطة المصرية لعبت دورًا كبيرًا لاستعادة الأمن والامان في مصر، بل ضربت أروع الامثلة في التضحيات من أجل الوطن، واستطاعت تطوير أجهزتها، وتدريب أفرادها وتسليحهم بأحدث الاسلحة ، وقد اتضح ذلك جليًا في القضاء على الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة، وأيضًا انخفاض معدل الجريمة.
وفي هذا الصدد، قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشرطة المصرية على مدار التاريخ تؤدي دورها الوطني الموكل إليها، بل تعاظم دورها بعد ثورة ٣٠ يونيو وتولي الرئيس السيسي سدة الحكم وتطور أداؤها إلى الأفضل دائما لأن الرئيس أثبت بحق أنه تفهم الدور الذي تؤديه الشرطة في حماية الامن القومي الداخلي بكافة صوره.
استعادة الامن في مصر
وأضاف المقرحي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشرطة المصرية لعبت دورا كبيرا في استعادة الأمن والأمان في مصر واتضح ذلك من خلال ما قام به الرئيس بإجراء التطوير اللازم لجهاز الشرطة سواء في مجال التدريب أو التسليح، أو أداء عملها فما نراه اليوم هو حصيلة كل ذلك، وأيضا الأداء الامني الأمثل الذي نراه بأجهزة الشرطة والتي لها اتصال مباشر مع الجمهور في كافة المجالات، وكل ذلك نتيجة التطور الذي حدث للجهاز.
التسليح الجيد والتدريب
وأفاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، استعادت الشرطة الامن في مصر من خلال ثقة المواطن في أدائها، والتدريب والتثقيف الجيد لأفراد الشرطة، والتسليح الجيد والقدرة على استخدام السلاح الجيد، واختيار العناصر الجيدة، فضلا عن تضافر جهود جهاز الشرطة مع القوات المسلحة للقضاء على العصابة الارهابية، وبالتالي استقر الامن والامان في البلاد وشعر به المواطن العادي.
الحفاظ على الامن المصري
وأكد العقيد حاتم صابر، الخبير الأمني، أن الشرطة المصرية على مدار عقود لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأمن المصري، مشيرًا إلى أن ما مرت به من مراحل بناء وتقدم بعد أحداث يناير 2011 م تجربة تستحق الفحص والدراسة، حيث استطاعت إعادة بناء نفسها في وقت قصير وفي ظل ظروف وتحديات صعبة لمواجهة الأرهاب والحافظ على الأمن العام ومكافحة الجريمة المنظمة.
مواجهة الارهاب
وأوضح صابر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشرطة المصرية كانت لها دورًا بارزًا في مواجهة الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية منذ عام 2013 حتى انتهاء الإرهاب عام 2022م، مما يؤكد حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الأمن القومي المصري، وإحكام السيطرة على معدل الجريمة ودقة وسرعة الوصول إلى الجناة بعد تلقي البلاغات مما يُشير إلى جاهزية عناصر النجدة والفحص للأمن العام.
وذكر، الخبير الأمني، أن هناك طفرة في منظمومة السجون حيث يتم إعادة تأهيل المحكوم عليهم ليكونوا ناجحين في المجتمع المصري بعد انتهاء مدة العقوبة، لافتًا إلى أن الشرطة المصرية استعادت الأمن والأمان للدولة من خلال المشاركة في الحرب على الإرهاب وذلك ضمن الخطط المستحدثة التي وضعتها الدولة في دمج قوات الشرطة والقوات المسلحة وقوات التدخل السريع لدحر الإرهاب، وأيضًا بدعم من الشعب والقيادة السياسية.
وأكد اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق والخبير الأمني، أن الشرطة المصرية على مدار التاريخ تقوم بواجبها الأساسي المنوط به وهي تأمين الجبهة الداخلية وتأمين الحدود بالتعاون مع القوات المسلحة، إذ أنها تؤدي دورها بإقتدار شديد واستطاعت إعادة الأمن والأمان في مصر بعد أحداث 2011 وأيضًا بعد ثورة 30 يونيو بالقضاء على الإرهاب.
تأمين الجبهة الداخلية
وأفاد، رشاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشرطة المصرية لعبت دورًا كبيرًا في استعادة الأمن من خلال التدريب الجيد وتطوير أسلحتها، ولديها مراكز تدريب عالية وتدريب للعناصر من الأمن المركزي، حيث تقوم بتأمين الجبهة الداخلية للوطن وأيضًا لعبت دور في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه بالتعاون مع القوات المسلحة، بل ضربت أروع الأمثلة لاستعادة الأمن.
وأشار اللواء محمد نجم، الخبير الأمني، إلى أن الشرطة المصرية لعبت دور قوي في استعادة الامن داخل مصر نتيجة تضحياتها وجهودها المضنية من خلال دعم الدولة لها وتزويدها بالاسلحة والسيارات الحديثة واللاسلكي، والتدريب العالي لافرادها لمواجهة الخارجين عن القانون.
وذكر نجم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشرطة المصرية أخذت على عاتقها مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة لاستعادة الامن والتصدي للجرائم على كل المستويات من خلال الضربات الامنية الاستباقية لمنع وقوع الجريمة حيث تستخدم كل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، وأيضًا أنشأت إدارة متخصصة لمراعاة حقوق الانسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحفاظ على الدولة مصر رجال الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فی تصریحات خاصة لـ لاستعادة الأمن استعادة الأمن الأمن والأمان بوابة الوفد الحفاظ على ضربت أروع على مدار من خلال وأیض ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
«المصريين الأحرار» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بالقرار الرئاسي الأبوي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء الغالية، والذي يأتي في إطار صلاحيات رئيس الجمهورية الدستورية واستجابة لطلب أبناء النسيج المصري نواب ومشايخ وعواقل مدينتي رفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
تعزيز قيم التسامحوذكر الحزب، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار يعكس التزام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمبادئ الإنسانية، ويؤكد حرصه على تعزيز قيم التسامح والصفح في افتتاحية عام جديد، وهو تجسيد عملي لمفاهيم الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
ويعبر الحزب عن تقديره العميق لموقف الرئيس السيسي في التعامل مع جميع أبناء الوطن على قدم المساواة، دون تفرقة، مع تقديره المعهود لكل من يقدم تضحيات ومنهم أبناء سيناء الباسلة الذين وقفوا جنبًا إلى جنب مع قواتنا المسلحة في معركتها الشرسة ضد الإرهاب.
عمق الشراكة الوطنية في مكافحة الإرهابوأكد ، ان هذا العفو الرئاسي يمثل تقديرًا لدور أبناء سيناء في دعم الأمن والاستقرار، ويعكس عمق الشراكة الوطنية في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن القيادة الحكيمة تسعى دائمًا لتحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز الروابط بين كافة أبناء الشعب المصري، مثمنًا الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.