أكّد الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أنَّ مصر تشهد خلال الفترة الحالية عددا من المشكلات والأزمات الاقتصادية، لافتًا إلى أنَّ مصر قادرة على حل هذه الأزمات ولكن من خلال تضافر جهود الدولة.

هناك عوامل خارجية قادرة على تحقيق عائدات أجنبية

وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك عوامل خارجية قادرة على تحقيق عائدات أجنبية مباشرة إلى مصر، ومنها قناة السويس، والاستفادة من المشاركة في تحالف دول البريكس، والتي يمكن من خلالها التبادل التجاري بين كافة الأعضاء.

وتابع: لدينا وحدة تم إنشاؤها داخل مركز الوزراء معنية بالتعامل مع البريكس، إلى جانب دور الهيئة العامة للاستثمار.

وأوضح أنَّ مصر بحاجة إلى هيكلة للاقتصاد المصري، وزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وغيرها، وتقليل فاتورة الاستيراد بشكل كبير لتخفيف الأعباء الاقتصادية على الدولة، مشددًا على ضرورة تشجيع المستثمرين والمصنعين.

يجب التنسيق بين جميع الوزارات لتضافر الجهود المساهمة في العملية الاقتصادية

وأشار  إلى أنه لابد من زيادة عدد الشركات في برنامج الطروحات، ومخاطبة الأسواق الاستثمارية، وتحقيق التنسيق بين جميع الوزارات لتضافر الجهود المساهمة في العملية الاقتصادية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاقتصاد الأسواق الأسواق الاستثمارية قادرة على

إقرأ أيضاً:

مواجهة التحديات

ذهبت قبل أيام إلى المستشفى بسبب نوبات ذاك الدوار الذي يهاجم رأسي من وقت لآخر، لعلّي أجد علاجًا سريعًا له. دخلت على الدكتور، وبعد الفحص الدقيق سألته: “ما هي المشكلة؟ وما أسباب هذا الدوار الذي ينتابني من وقت لآخر يا دكتور؟”

أجابني بقوله: “معاناتك من الدوار المستمر تحتاج إلى أن تفهميه وتُصاحبينه قليلًا.” وأعطاني بعض التوجيهات للتعامل مع الدوار. في أحيان كثيرة، نحتاج فعليًا إلى أن نفهم ونتفهم طبيعة ما نعانيه من ألم وأوجاع وأحزان، ونقر ونتقبل وجودها.

وهذا بطبيعة الحال لا يعني أننا نوافق على أن نكون متعبين على الدوام، أو أن ذلك التعب سيطول، أو أنني سأتناول المزيد من الأدوية. أنا شخصيًا لن أوافق على ذلك، ولكني أعترف أن هذا يحصل معي فعليًا، وهذا ما جعلني أستمر في إكمال فترات العلاج مع البحث المستمر عن حلول جذرية تُنهي معاناتي من ذلك الدوار البغيض. ولكن تلك الأزمة قد تطول، وقد تكون الحلول الممكنة ضعيفة جدًا، وهنا سنضطر مرغمين إلى مصاحبة أوجاعنا بشكل أو بآخر.

بلا شك، هذه الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، وقد نواجه جميعًا آلامًا وأحزانًا في رحلتنا الحياتية.

فأحيانًا، لا نملك حلولًا جذرية لمعضلاتنا، ولا نستطيع تغيير الواقع المؤلم الذي نعيشه. ولكن كل ما نستطيع فعله هو أن نتعلم كيف نتعايش مع ألمنا، وكيف نحوله من عبء ثقيل إلى تجربة إنسانية غنية. الاعتراف بحد ذاته بوجود الألم هو الخطوة الأولى نحو التعافي.

فإنكار الألم أو تجاهله لن يُزيله، بل سيُفاقم من شعورنا بالضعف والعجز. لكن عند الاعتراف بوجوده، والإقرار بحقنا في الشعور به، يمنحنا القوة لمواجهته. فـ”مصاحبة” الألم لا تعني الاستسلام له، بل تعني أن نصبح مراقبين له، وأن نفهم أبعاده المختلفة.

 

فكل ألم له معنى خاص، وكل تجربة تعلمنا شيئًا جديدًا عن أنفسنا وعن العالم. ففي كل أزمة تكمن فرص للنمو والتطور. وقد نصبح أكثر صبرًا وتحملًا، ونقدر قيمة الأشياء البسيطة في الحياة. وقد نكتشف مهارات جديدة في أنفسنا، وبتالي تغيير مسار حياتنا.

القبول لا يعني الموافقة، بل يعني الإقرار بحقيقة موجودة. فلا نستطيع أن نغير ما لا نعترف به، ولا نستطيع أن نعالج ما لا ندركه. القبول هو الخطوة الأولى نحو التغيير.

 

فكلنا نواجه آلامًا وتحديات، لكننا نملك القوة للتغلب عليها، إذا تعلمنا كيف نتعامل معها، وإذا تحلينا بالأمل في مواجهة جميع صعوبات الحياة.

مقالات مشابهة

  • مركز التنسيق الروسي يوزع مساعدات غذائية على أهالي قرية زمرين بريف درعا
  • مواجهة التحديات
  • خبير تربوي: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للتعليم التكنولوجي (فيديو)
  • خبير اقتصادي: معدلات النمو في السوق المصري كبيرة وعوائد البورصة ضخمة
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • المشاط تستعرض آليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لإدماج القطاع الخاص في جهود التنمية
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: مصر أكبر من جميع التحديات والصعاب
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2%