تقرير: حمام الحي الجامعي بوجدة كان خارج الخدمة لثماني سنوات إلى أن حلت لجنة برلمانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انتقد برلمانيون عدم فتح إدارة الحي الجامعي لوجدة للحمام الذي بُني سنة 2015 وفتحه خلال زيارة ميدانية قاموا بها في 22 فبراير العام الماضي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار لجنة المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الاقامة بالأحياء الجامعية”، أعدت تقريرا صدر مُؤخرا.
وبرّر مدير الحي الجامعي، هذا الاغلاق بتضاعف سعر الفحم الحجري الذي يتم استعماله في تسخين الماء.
وأشار إلى أن كثيرا من الطلبة يغادرون الحي الجامعي أيام السبت والأحد في اتجاه منازل أسرهم.
وأفاد بأن هذا الحمام يندرج في إطار مشروع يقترح بناء حمام بالرشاشات وهناك نموذج خاص بالطالبات يشتغل بالطاقة الشمسية ويتوفر به الماء الساحن طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي السبت والأحد.
وقال إن إدارته تراهن على استعمال الطاقة الشمسية لتعويض الاستهلاك المفرط للكهرباء.
ويذكر أن التقرير قدمته المهمة الاستطلاعية الثلاثاء المنصرم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بحضور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي.
وقام أعضاء اللجنة بزيارة عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.
وكَشف التقرير عن عدد من الاختلالات والنواقص التي “تُؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل”. كلمات دلالية التعليم العالي الحي الجامعي حريق طلبة وجدة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي الحي الجامعي حريق طلبة وجدة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق اليوم عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق)، وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة على مدرج الجامعة الكبير.
وفي كلمة له خلال مؤتمر الإطلاق قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي: “إننا مقبلون على مرحلة جديدة في بناء منظومة تعليم عالي جديدة خالية من الفساد، الأولوية فيها للنخبة والنزاهة والشفافية وابتكار حلول جديدة وتطبيقها بشكل قانوني بعيداً عن الترهل الإداري والعلمي”، مشيراً إلى أن تطوع الطلاب في مجال الإعلام يُعبّر عن المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ومؤكداً دعم الشباب والطلاب وتشجيع ثقافة التطوع.
ولفت الوزير الحلبي، إلى أنه بدعم هذا الفريق الإعلامي التطوعي، يمكن تسليط الضوء على الصعوبات والنجاحات ونقل صوت الطلاب والأساتذة والباحثين إلى المجتمع بشكل أوسع وأعمق، وأن وجوده دليل على وجود طاقات شابة مبدعة ترغب في تقديم مساهمات حقيقية، منوهاً بأهمية الشراكة في هذه المرحلة لبناء مستقبل مشرق للتعليم العالي في سوريا.
بدوره ممثل وزير الإعلام مدير العلاقات العامة في الوزارة علي الرفاعي أكد التزام الوزارة بدعم الفريق التطوعي الذي يؤدي رسالة الإعلام بأجمل صورها، وفتحها أبواب التعاون والشراكة مع الطلبة، كونهم أمل الإعلام وصوت المجتمع ونبض المستقبل، وقال: ”إن حرية الصحافة هي السند الحقيقي لعملية التنمية ومحاربة الفساد وتعزيز التشافي والثقة بين المواطن والدولة”.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق التطوعي أحمد الأشقر، أن مبادرة الفريق الإعلامي التطوعي في جامعة دمشق شهدت حتى الآن مشاركة أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد الجامعة، وتهدف للاستفادة من المواهب في كلية الإعلام بشكل خاص وكليات ومعاهد الجامعة وتنظيمها وتدريبها وتأهيلها وإدخالها سوق العمل بشكل مباشر، عبر ضم المميزين منهم إلى المكتب الإعلامي في الجامعة ووزارة التعليم العالي، إضافة للتنسيق مع وزارة الإعلام لترشيح المميزين منهم للعمل فيها أو باقي الوزارات.
كما يهدف الفريق وفق الأشقر إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل النجاحات والهموم والمشاكل، لافتاً إلى أنه سيكون هناك مكافآت للمميزين في الفريق من أجل التحفيز والمشاركة بأفضل محتوى.
بدوره بين مسؤول الأمانة العامة للشؤون السياسية وملف الشباب في وزارة التعليم العالي علي أحمد الحاج، أن الأمانة حرصت على إنشاء إدارة متكاملة ضمن هيكلها تعنى بالشباب وترتكز على تمكينهم وفتح المجال أمامهم، ليكونوا في مواقع التأثير وصناعة القرار وإيجاد فرص حقيقية توظف طاقاتهم وتعزز دورهم في مختلف القطاعات وخصوصاً الإعلام، الذي يشكل اليوم أداة مهمة في بناء الوعي وتعزيز الانتماء والدفاع عن القضايا الوطنية.
وأوضح الدكتور عربي المصري من كلية الإعلام بجامعة دمشق، أن الإعلام التطوعي جزءٌ من إعلام المواطن، لأن كل مواطن في العالم أصبح صحفياً، وهذه فرصةٌ أولية للطلبة المتطوعين للاحتكاك مع الواقع والتدريب، إضافة إلى أنها فرصة لعكس مرآة حقيقية للجامعة وطلابها وواقعها واحتياجاتها، إضافة إلى قدرتهم على تقديم رسالة إعلامية موضوعية، تعبّر عن الواقع الطلابي الجامعي.
من جانبهم أشار عدد من الطلبة المسجلين في مجال التصوير والتسويق وكتابة المحتوى، إلى أن المبادرة تفتح أمامهم المجال لتقديم إنتاجهم للجامعة في المجال الفني والتقني والإعلامي بما يمتلكونه من إمكانيات، كما أنها تفتح الباب لتطوير الخبرات والإمكانيات وتوظيفها في خدمة المصلحة العامة والجامعة والطلاب.
تابعوا أخبار سانا على