اليوم 24:
2024-11-20@13:25:59 GMT
تقرير: حمام الحي الجامعي بوجدة كان خارج الخدمة لثماني سنوات إلى أن حلت لجنة برلمانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انتقد برلمانيون عدم فتح إدارة الحي الجامعي لوجدة للحمام الذي بُني سنة 2015 وفتحه خلال زيارة ميدانية قاموا بها في 22 فبراير العام الماضي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار لجنة المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الاقامة بالأحياء الجامعية”، أعدت تقريرا صدر مُؤخرا.
وبرّر مدير الحي الجامعي، هذا الاغلاق بتضاعف سعر الفحم الحجري الذي يتم استعماله في تسخين الماء.
وأشار إلى أن كثيرا من الطلبة يغادرون الحي الجامعي أيام السبت والأحد في اتجاه منازل أسرهم.
وأفاد بأن هذا الحمام يندرج في إطار مشروع يقترح بناء حمام بالرشاشات وهناك نموذج خاص بالطالبات يشتغل بالطاقة الشمسية ويتوفر به الماء الساحن طيلة أيام الأسبوع باستثناء يومي السبت والأحد.
وقال إن إدارته تراهن على استعمال الطاقة الشمسية لتعويض الاستهلاك المفرط للكهرباء.
ويذكر أن التقرير قدمته المهمة الاستطلاعية الثلاثاء المنصرم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، بحضور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي.
وقام أعضاء اللجنة بزيارة عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.
وكَشف التقرير عن عدد من الاختلالات والنواقص التي “تُؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل”. كلمات دلالية التعليم العالي الحي الجامعي حريق طلبة وجدة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي الحي الجامعي حريق طلبة وجدة
إقرأ أيضاً:
وقفة ولاء
تستعد وزارة الدفاع بدولة الإمارات، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لإطلاق حدث وطني استثنائي، بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ53 للاتحاد، تحت شعار "وقفة ولاء".
يقام الحدث في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في منطقة السميح، ويشارك فيه الآلاف من خريجي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط. وفق جدول زمني دقيق، وهذه المشاركة الواسعة من المعدات والطائرات العسكرية تُعَكِّس جاهزية القوات المسلحة من خلال اصطفاف تاريخي يعكس روح الفخر والانتماء الوطني.مضت 10 سنوات على بدء الخدمة الوطنية، التي خلقت قاسماً مشتركاً بين أجيال مواطني الدولة تحت الأربعين سنة، كونهم خاضوا تجربة التدريب العسكري ذاتها، والتي عمقت المشاعر الوطنية لدى المنتسبين، وزادت من غرس القيم والمبادئ التي ارتكزت عليها الخدمة الوطنية، وتم الإعلان عنها منذ سنوات، وهي:
1. الولاء والانتماء. تنمية وتعميق روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس المجندين من خلال الاستجابة السريعة لأمر الاستدعاء دون تأخير.
2. الوحدة والتجانس. تعزيز حرص المجندين على التلاحم والتآلف مع غيرهم من أفراد المجتمع في السلم والحرب.
3. النضج والمسؤولية. تعزيز فهم وإدراك المجندين لحقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن، وجعلهم نموذجاً للمواطن الصالح.
4. الشجاعة والتضحية. تقوية الإرادة والعزيمة والإصرار لدى القادة من مجندي الخدمة الوطنية والمجندين على مواجهة جميع التحديات بشجاعة.
5. الطموح. بث روح التحدي بين المجندين والارتقاء بقدراتهم وأدائهم.
اليوم كما نرى، يعود أبناؤنا بعد الخدمة الوطنية، وقد أصبحوا أكثر تنظيماً ونشاطاً واعتماداً على النفس، ويتمتعون بلياقة بدنية وذهنية تناسب أعمارهم، وربما أصبح معظمهم أكثر قدرة على المنافسة، وهذا التغيير في شخصياتهم سيساعدهم عندما يلتحقون بسوق العمل مستقبلاً.
سألت صديقاً عسكرياً، يهوى الصيد بالصقور، عن التأثير الذي أحدثته الخدمة الوطنية على المنتسبين وفي مجتمعنا، فربط إجابته بهوايته وقال: "انظر إلى هذه الصقور، هي ليست مجرد طيور، بل هي قوة تحلق في السماء. تبدأ بتحديد أهدافها ثم الاشتباك معها، فلنجعل من أبنائنا صقوراً".
وأكمل "من المهم أن يكونوا قادرين على تحديد أهدافهم المستقبلية، أياً كانت وجهتهم بعد ذلك، أما فنون الاشتباك فهي مختلفة ومرتبطة بطبيعة عملهم، وهذا هو هدف الخدمة الوطنية".
وماذا عن العشر سنوات القادمة؟ وما مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي على مؤهلات جندي المستقبل؟
إذا سألت (Chat GPT): "ما هي مؤهلات الجندي المثالي في عصر الذكاء الاصطناعي؟" سيجيب بالآتي "الجندي المثالي في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مزيجاً من القدرة على استخدام التكنولوجيا المتطورة، مهارات القيادة العالية، التفكير الاستراتيجي، والمرونة في التكيف مع التغيرات السريعة في ساحة المعركة، وستظل القيادة البشرية مهمة حتى مع زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، فالجندي يجب أن يمتلك مهارات القيادة لتوجيه الفرق البشرية والآلية في ظل ظروف معقدة وغير تقليدية".
أبٌ حدثني عن ابنه قائلاً: "لا يمكنك تصور حجم السعادة على وجه أم محمد وعلى وجهي يوم نشوف محمد يرتب سريره كل يوم صباحاً، منظر ما كنا نتوقعه قبل الخدمة الوطنية، بصراحة القوات المسلحة ما قصروا، وجزاه الله خيراً من أمر بالخدمة الوطنية".