أطلقت الصين اليوم “السوق الوطنية لتداول الخفض الطوعي لانبعاثات الغازات الدفيئة” ضمن جهودها الرامية إلى تحقيق هدفي ذروة الكربون والحياد في الصين.
ووفقا لمجموعة الصين للإعلام يعد برنامج الصين المعتمد لخفض الانبعاثات آلية طوعية تسمح للمشاركين بالحصول على أرصدة الكربون القابلة للتداول.. ويهدف إلى التحكم في انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية والحد منها، وتشجيع التخفيض الطوعي لانبعاثات غازات الدفيئة، وتنظيم التجارة الطوعية لخفض انبعاثاتها إلى جانب خفض الأنشطة ذات الصلة على الصعيد الوطني.


وأصدر “المركز الوطني الصيني لاستراتيجية تغير المناخ والتعاون الدولي” (NCSC) مبادئ توجيهية لتصميم وتنفيذ مشاريع الحد من غازات الدفيئة الطوعية.

تحدد هذه المبادئ التوجيهية أنواع الغازات الدفيئة التي تشمل ثاني أكسيد الكربون (CO2)، والميثان (CH4)، وأكسيد النيتروز (N2O)، ومركبات الكربون الهيدروفلورية (HFCs)، والمركبات الكربونية الفلورية المشبعة (PFCs)، وسداسي فلوريد الكبريت (SF6)، وثلاثي فلوريد النيتروجين (NF3).. ومن بينها، يستحوذ ثاني أكسيد الكربون والميثان على النسبة الأكبر من الانبعاثات، الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري والإنتاج الزراعي والحيواني، على التوالي.

جدير بالذكر أن عام 2021 شهد إطلاق الصين سوقها الوطنية لتجارة انبعاثات الكربون.. وفقًا للوائح ذات الصلة، إذا تجاوزت شركة أو وحدة كثيفة الانبعاثات حدود الانبعاثات التي حددتها الحكومة، فإنه يجب عليها شراء أرصدة مقابلة لتعويض انبعاثات الكربون الزائدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

روسيا تفرض قانونا يحظر الدعاية لأيديولوجية منع الإنجاب الطوعي

وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يحظر الدعاية لأيديولوجية "منع الإنجاب الطوعي" التي تعرف باسم: Childfree، وكذلك يحظر تبنّي أطفال روس من قبل الدول التي تسمح بتغيير الجنس.

أكّد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين،أنّ: "قرار المرأة بعدم الإنجاب لا يندرج تحت قانون حظر الدعاية لأيديولوجية، عدم الإنجاب كأسلوب حياة". 

وفي السياق نفسه، أوضح فولودين، أن "الهدف من القانون هو وقف أي محتوى هدّام من شأنه أن يقوم بالتّأثير على قرار الإنجاب".

إلى ذلك، ينص القانون على أنه يتوجب على مالكي المواقع والصفحات الإلكترونية، وكذا أنظمة المعلومات، مراقبة البيانات من أجل التأكد من عدم دعايتها إلى "التخلي عن الإنجاب طوعا"، والتي سوف تؤدي لاحقا لإدراج الموقع ضمن السجل الروسي الموحد للمعلومات المحظورة.


كذلك، شمل القانون نفسه، الأعمال الفنية ووسائل الإعلام، وذلك بغية حماية الأطفال ومنع الترويج لعدم الإنجاب عبر الإعلانات أو المحتوى الفني، وسوف يتم فرض غرامة على المخالفين قد تصل إلى 5 ملايين روبل (ما يناهز 480 ألف دولار).

وفي سياق متصل، وقّع بوتين، أيضا، على قانون آخر، يحظر تبني الأطفال الروس من قبل مواطني الدول التي يسمح فيها بتغيير الجنس، عن طريق التدخل الطبي، أو عن طريق إجراء تغييرات في وثائق الهوية حول الجنس حتى دون وجود تدخل طبي لتغيير الجنس.

وكان فياتشيسلاف فولودين، قد بيّن في وقت سابق، أنّ: "السياسة الغربية تجاه الأطفال "كارثية"، حيث تسمح كل من النمسا وإستونيا وألمانيا وإيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وسويسرا بتغيير جنس الطفل "في أي عمر".

وأضاف: "في حين تسمح عدد من الدول الأوروبية الأخرى بتغيير الجنس عند بلوغ الطفل: الحد الأدنى لسن القاصرين، على سبيل المثال، في إسبانيا يعتبر الحد الأدنى لسن القاصر 12 عاما، وفي بلجيكا 16 عاما"، مردفا أن "هذا القانون يعمل من أجل حماية الأطفال من كافة الأخطار المحتملة".


وأعاد رئيس مجلس الدوما الروسي، إلى الأذهان أنه منذ عام 1993 قد تبنى الأجانب 102403 أطفال من روسيا. فيما شدد في الوقت نفسه، على أنه "من المهم للغاية استبعاد أي تطاول على التغيير المحتمل للجنس بأي شكل من الأشكال أثناء تبني الأطفال من قبل الأجانب".

مقالات مشابهة

  • حكومات العالم تتوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون في قمة "كوب 29"
  • روسيا تفرض قانونا يحظر الدعاية لأيديولوجية منع الإنجاب الطوعي
  • الوطنية للنفط تناقش استراتيجيات التطوير وتعزيز دورها عالمياً
  • الجزائر تطلق بوابة إلكترونية لسوق المال
  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  •  الأرض بيتٌ زجاجي دافئ
  • مناقشة استراتيجيات «الوطنية للنفط» لتعزيز دورها في السوق العالمية
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • السعودية تطلق أول مشروب غازي من التمر