الوسط الفني يهنئ حزب الله في ذكرى انتصار تموز
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الوسط الفني يهنئ حزب الله في ذكرى انتصار تموز، في الذكرى السابعة عشرة لحرب تموز 2006، توجّه الفنان السوري معن عبد الحق عبر موقع العهد الاخباري برسالة تهنئة ومعايدة الى لبنان والمقاومة .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوسط الفني يهنئ حزب الله في ذكرى انتصار تموز ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في الذكرى السابعة عشرة لحرب تموز 2006، توجّه الفنان السوري معن عبد الحق عبر موقع "العهد" الاخباري برسالة تهنئة ومعايدة الى لبنان والمقاومة وسيدها، والى جمهور المقاومة وأهالي الشهداء.
وأكد عبد الحق أن "الفعل المقاوم هو فعل يومي تراكمي لا ينقطع، تمامًا كما تراكم المقاومة قدراتها فإن أهلها وشعبها وجمهورها على امتداد وطننا العربي يراكم كفعل يومي ثقافته وفكره وابداعه ووعيه المقاوم، وهو وعي أيضًا صار دقيقًا ليعبّر عنه وليكون حاضرًا كرشقات يطلقها ساعة المواجهة وتعبر عن نفسها وتؤازر أولئك الشجعان الأبطال في الميدان".
الفنان عبد الحق هو ممثل سوري موهوب ولد في دمشق في ١ تموز/ يوليو ١٩٧٨، عرفه المشاهدون بأدواره الكوميدية في بدايات القرن الحالي حيث كان يظهر بدور الفتى الصغير أو الطالب المشاكس وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في العديد من المسلسلات السورية والأعمال التي لاقت نجاحًا في الوطن العربي.
(العهد)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
المعتصم العزب
في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.
إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.
وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.
اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.
بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.
لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.
لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.
لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.
وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.