طالب المستشار بهاء أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بسن تشريعات وقوانين تنظم عمل الألعاب الإلكترونية في مصر، موكدًا أن أخطار هذه الألعاب لا بد أن تندرج تحت مظلة القانون، لأنها ألعاب تؤدي إلى غزو العقول وثبت ذلك بالواقع العملي.

وأضاف أبوشقة، في كلمته بالجلسة العامة اليوم المخصصة لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، بشأن دراسة موضوع الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها، أن العديد من دول العالم أمثال السعودية والصين وغيرها سنت تشريعا لتنظيم عمل الألعاب الإلكترونية، منوها عن حالات كثيرة قادت الي الادمان او الانتحار، مؤكدا أن اي شخص في اي عمر من الاعمار يمكن ان يصبح مدمن وهنا تكمن الخطوره لانها  تسيطر علي العقل بالعاب معينه تقودة الي الانتحار أو جرائم قتل أو خلافه .

وبين أبو شقة في كلمته بان الدعوة الي تشريعات ضابطة ليس معناه عدم مسايرة العالم وتطوره التكنولوجي لأن العالم يشهد خطوات سريعه نحو تطور تكنولوجي غير مسبوق  وان حديثي ليس عن ايجابيات التكنولوجياولكن  السلبيات والمخاطرالتي تسببها الالعاب الاليكرتونيه مما حدا بالبعض الي تسميتها بالعاب الشيطان .

وأضاف أبوشقة أن هذه الألعاب تنوعت بين أسماء الحوت الأزرق تحدي المشاة وتشارلي وبابجي وغيرها ولا بد ان نبين هل هي جريمة ضرر أم جريمة  خطر ؟، ومن ثم فإن الألعاب قد يطلق عليها البعض بانها من ضمن حروب الجيل الرابع والخامس .

وشدد أبو شقة علي ضرورة وسيلة فنية لمراقبة هذه الألعاب لما تمثله من غزو للعقول.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«الشيوخ»: المنتدى الحضري سلط الضوء على آثار قضايا تغير المناخ

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر، خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر استناداً إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، في ظل التحديات التي تواجه العالم في هذا الشأن وتتعلق بالتغيرات المناخية التي ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد حياة الملايين حول العالم وتهدد مصير دول بأكملها، وكان آخر تلك الكوارث ما حدث في إسبانيا من فيضان كارثي لم تتوقع الدولة حدوثه بتلك الآثار المدمرة، والذى كان السبب الرئيسي ورائه هو تغير المناخ.

تعزيز التنمية الحضرية

وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن انطلاق المنتدى الحضري فرصة مهمة لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية وتعزيز التنمية الحضرية، وكيفية خلق مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية من المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والجامعات لعقد شراكات وصياغة سياسات واستراتيجيات تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب في حياة كريمة قادرة على مواجهة التحديات البيئية والحضرية، كما يركز المنتدى على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، خاصة أن هذه القضايا تؤثر على حياة الشعوب بشكل مباشر بتداعيات مفاجئة لذا لابد من التخطيط لها بشكل مسبق لتخفيف النتائج الناجمة عنها.

50% من سكان العالم يعيشون في المدن

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المنتدى الحضري العالمي يناقش أيضا قضايا عالمية شائكة تتمثل في أزمة السكان وتغير المناخ، خاصة أن نحو 50% من سكان العالم يعيشون في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذا النسبة إلى 70% بحلول 2050، لذا فلابد من دراسة تأثير هذه الزيادة على مستقبل الشعوب، نظراً لأن الانتقال إلى المراكز الحضرية له تأثير كبير على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات، فضلا عن بعض الإحصائيات التي تشير إلى أن إفريقيا تشهد أكبر معدل في النمو السكاني بتاريخها، إذ إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة تقريبًا، خلال السنوات الـ 30 المقبلة، وتصبح العاصمة المصرية القاهرة إلى جانب العديد من مدن القارة الإفريقية، واحدة من أكبر المراكز الحضرية في العالم.

وأوضح أن الرئيس السيسي ركز على مناقشة هذه التحديات التي تؤثر على مختلف دول العالم وقاراتها بشكل مباشر، مما يؤكد على أهمية التعاون المشترك، للوقوف على هذه القضايا والتوصل إلى حلول تسهم في تخفيف آثارها على المدن، خاصة أن انعقاد هذه النسخة يأتي في وقت صعب للغاية يمر بالمنطقة من حروب وصراعات تجعل من الصعب الحديث عن التنمية الحضرية مع وجود هذه الحروب والقتلى والمصابين من الأبرياء والمدنيين، في ظل صمت المجتمع الدولي الذى يغمض عينه أمام مجازر الاحتلال الإسرائيلي و وحشيته بحق الشعب الفلسطيني واللبناني، الأمر الذى يتطلب حلول عاجلة بوقف هذه الحرب وحالة الاستقطاب الراهنة التي باتت تقود المشهد وتؤدي إلى نتائج كارثية، لذا لابد من التعاون لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى هدنة فعالة بين كافة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • العالم في خطر.. رسالة من بوريل لـ ترامب بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب بمزيد من الإعفاءات والحوافز للمشروعات المتوسطة والصغيرة
  • وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة
  • وكيل الأزهر: يطالب بملاحقة ملوثي البيئة من خلال "سن قوانين وتشريعات ملزمة ورادعة"
  • هندسة عين شمس تنظم ندوة "أنت أقوى من المخدرات"
  • عضو بـ«الشيوخ»: المنتدى الحضري سلط الضوء على آثار قضايا تغير المناخ
  • 200 ألف دولار.. فوز طالب من جامعة المنصورة بكأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • وكيل صناعة الشيوخ: المنتدى الحضري للتنمية فرصة لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية
  • السيسي : العالم يواجه حروبا لها تداعيات مدمرة
  • أول تعليق من المصري الفائز بـ9.8 مليون جنيه بكأس العالم للرياضات الإلكترونية