البرادعي بعد تصريحات السيسي حول اتفاقية الدفاع العربي: حبر على ورق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علق نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي على تصريحات رئيس النظام عبد الفتاح السيسي حول اتفاقية الدفاع العربي المشترك عندما كان يحذر من "القفز على أي من أراضي" الصومال.
وكتب البرادعي، في حسابه عبر منصة إكس (تويتر): "ممتاز أن نتذكر اتفاقية الدفاع العربي المشترك… لعل وعسى".
ممتاز ان نتذكر اتفاقية الدفاع العربي المشترك… لعل وعسى … — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 21, 2024
وقال البرادعي في تدوينة لاحقة: "عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي نستدعيها في أحسن الأحوال بطريقة انتقائية، أهدرنا مفهوم الأمن القومي العربي فأصبحت الاتفاقية حبرًا على ورق".
عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي نستدعيها فى احسن الأحوال بطريقة انتقائية .
اهدرنا مفهوم الأمن القومي العربي فأصبحت الاتفاقية حبرا على ورق… https://t.co/HQfuqWdy3A — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 21, 2024
والأحد، حذر السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، في القاهرة، من أن مصر لن تسمح بتهديد الصومال وأمنها، في معرض إعلانه رفض بلاده لتوقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال (صوماليلاند)، في مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، للحصول على واجهة بحرية عبر أراضي الإقليم الانفصالي غير المعترف باستقلاله عالميًا.
وقال السيسي: "رسالتي هنا للإثيوبيين، التعاون مع الصومال وجيبوتي متاح بالوسائل التقليدية، لا أحد يرفض التعاون، محاولة القفز على أي أرض من الأراضي، عشان تستولى عليها، محدش هيوافق على كده".
وأضاف السيسي: "الصومال دولة عربية، لها حق الدفاع المشترك وفق ميثاق الجامعة العربية، مش بنهدد حد، ومش هنسمح لحد يهدد الصومال... محدش يجرب مصر ويهدد أشقاءها، خاصة لو طلبوا إننا نبقى موجودين معاهم".
كان الرئيس الصومالي أعلن رفض حكومته لمذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، واعتبره "انتهاكًا صارخًا ضد القوانين الدولية ولا يمكن تنفيذه بأي حال من الأحوال"، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
وقال شيخ محمود، إن "البلدين الصومال وإثيوبيا جاران منذ عدة قرون، ولكن التاريخ بينهما اتسم بالصراع والحرب". وأكد أن "هذه الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا ربما ستعزز من تأثير الأفكار المتطرفة وتجرها للاستغلال بشكل خاطئ"، وشدد على "الوحدة الإقليمية للبلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرادعي السيسي اتفاقية الدفاع العربي المشترك الصومال السيسي الصومال البرادعي أثيوبيا اتفاقية الدفاع العربي المشترك المزيد في سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
أديس أبابا- في أول تعليق رسمي من الاتحاد الأفريقي على الدول المشاركة بالبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال، قال بانكول أديوي مفوض السلم والأمن في الاتحاد إن قسم عمليات دعم السلام التابع للاتحاد يقوم حاليا بتقييم قدرات الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة في البعثة بالتعاون مع الحكومة الصومالية.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة الأفريقية رسميا أنه بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ستنتهي ولاية بعثة القوات الأفريقية الانتقالية (أتميس) لتصبح البعثة الأفريقية لدعم استقرار الصومال (أوصوم).
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تناول الصراعات في أفريقيا، أوضح أديوي أنه من المبكر إعلان أسماء الدول المشاركة في البعثة الجديدة، فالاتحاد لا يزال يستقبل الطلبات من البلدان التي أبدت اهتمامها، وسيتبعها تقييم لقدراتها العسكرية والشرطية المتقدمة وفقا للمعايير المحددة بما يتماشى مع الممارسات الدولية.
معايير
ولم يفصح المسؤول الأفريقي عن المعايير التي يجب أن تستوفيها الدول الراغبة في المشاركة، لكن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدد بعضا منها، ومن أبرزها:
التزام الدول بالمبادئ العامة للاتحاد الأفريقي ومن ذلك احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والامتثال لسياسات الاتحاد المتعلقة بالسلوك والانضباط. أهمية أن تكون القوات المساهمة قادرة على تقديم حماية فعالة، وأن تمتلك التجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والقدرة على الصمود في الميدان. أن لا تكون للدول المشاركة أجندات تتعارض مع أهداف البعثة.وأشار مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البعثة الجديدة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة تمكين مؤسسات الصومال الأمنية ودعم التحول نحو نظام ديمقراطي، وأنها تدعم مفهوم العمليات الذي تم اعتماده هذا العام والهادف إلى إضعاف نفوذ حركة الشباب وتهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار في الصومال.
قرار مصيريوكشف بانكول أديوي عن قرار مصيري مرتقب يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمجلس الأمن الدولي بشأن تمويل البعثة، مضيفا أن فريقا أفريقيا يقوده دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، وصل إلى نيويورك للتواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء المجلس، لتأمين تمويل مستدام لعمليات حفظ السلام في مقديشو.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يعمل في الصومال منذ 18 عاما، مشددا على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها هذا البلد وأن "القضاء على حركة الشباب يمثل هدفا والتزاما أساسيا للاتحاد".
وأضاف أديوي أن صندوق السلام الأفريقي قدم 3.5 ملايين دولار خلال العام الماضي، معربا عن أمله أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد في دعم هذه الجهود، ومبديا اقتناعه بأن القرار 2719 يمثل إطار العمل المثالي لتمويل عمليات السلام في الصومال.
يُشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023 اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2719 الهادف إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة. ويعدّ القرار تطورا محوريا، إذ يوفر إطارا ماليا مستداما يمكن التنبؤ به مما يعزز قدرة الاتحاد على التعامل مع النزاعات والتحديات الأمنية بفعالية أكبر.